أبو ظبي – خليج 24| قال معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إن دولة الإمارات ماضية في صفقاتها مع إسرائيل، وآخرها نهب الغاز الطبيعي من حقل “تمار” قبالة سواحل فلسطين المحتلة.
وذكر المتخصص بشؤون الطاقة ومنطقة الخليج سايمون هندرسون أن تعويل أبو ظبي الكبير على غاز الاحتلال لم تقابله إجراءات لتعويض خسائرها.
وأشار إلى أن الإمارات تسعى لتنفيذ تلك الاستراتيجيات الموازية كزيادة إنتاجها من النفط.
وذكر هندرسون أن عقبات أخرى لم تعبأ بها أبو ظبي، إذ تنكّرت لدماء الفلسطينيين بحرب غزة بمايو الماضي، ولم تغير موقفها من التطبيع.
وبين أن الاعتراضات في تل أبيب على تلك الصفقة لم تؤثر كذلك على الاستمرار بعقدها.
وقال هندرسون: “رغم هذه المشاكل لا تزال إسرائيل والإمارات تبدوان كشريكين طبيعيين قادرين على رسم معالم مستقبل طاقوي قابل للتطبيق”.
ووقعت إسرائيل اتفاق شراكة مع دولة الإمارات العربية المتحدة لتبادل الغاز الطبيعي الفلسطيني مقابل البترول الحكومي في أبو ظبي.
وتجعل هذه الصفقة دولة الإمارات تنهب غاز فلسطين الذي استولت عليه دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الصفقة تقضي بعمل تبادل بين إسرائيل والإمارات تشتري فيه أبو ظبي الغاز مقابل النفط الحكومي.
وأعلنت شركة ” ديليك دريلينغ” الإسرائيلية أن الاتفاق المبرم غير ملزم لها وأنها ستراعي المصلحة في الشراء أو عدمه.
وأشارت إلى أنه سيتم تصدير الغاز من حقل (تمار) وهو حقل فلسطيني استولت عليه إسرائيل.
ولم تذكر وسائل الإعلام الإسرائيلية مزيدا من التفاصيل حول الصفقة.
ووقعت أبو ظبي وتل أبيب مؤخرا العديد من الصفقات عقب ابرام اتفاقية التطبيع بين الجانبين في شهر سبتمبر من العام الماضي 2020.
وعلقت أبوظبي على المواجهات العنيفة التي اندلعت خلال الأيام الماضية في مدينة القدس المحتلة بين الفلسطينيين والمستوطنين الإسرائيليين المدعومين بجنود الاحتلال.
وكعادتها وقفت الإمارات ضد الفلسطينيين، حيث وصفت تصديهم لهجمات واعتداءات المستوطنين عليهم ب”عنف”.
وقالت وزارة الخارجية في الإمارات إنها تعبر عن “قلقها إزاء تصاعد أحداث العنف في القدس”..
وشددت على “رفضها الدائم وإدانتها لجميع أشكال العنف والكراهية التي تتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية”.
للمزيد| الإمارات تسرق غاز فلسطين
لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=31349
التعليقات مغلقة.