خليج 24 يكشف: مساع إسرائيلية مع الإمارات لتخريب اتفاق إيران النووي

 

أبو ظبي – خليج 24| كشفت مصادر أمنية إماراتية عن مخطط تقوده “إسرائيل” بالتعاون مع الإمارات لتخريب محادثات فيينا النووية، والتي تبحث توقيع الاتفاق النووي مع إيران.

وقالت المصادر لموقع “خليج 24” إن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي إيال حولاتا يزور أبو ظبي منذ أيام، لبحث وقف التقدم في محادثات فيينا.

وأشارت إلى أنه التقى مع نظيره طحنون بن زايد الذي أعرب عن مخاوف أبو ظبي أيضًا من إبرام الاتفاق.

ماذا تعرف عن الاتفاق النووي

وذكرت المصادر أن حولاتا أكد أن الاتفاق النووي المحتمل توقيعه بين القوى الكبرى وإيران له تداعيات سلبية على تل أبيب وأبو ظبي ويجب مواجهته.

وبينت أنهما اتفقا على تنفيذ حملة سرية واسعة لعرقلة الاتفاق ومواجهة تداعياته حال إبرامه مع ظهور أزمة روسيا وأوكرانيا على السطح.

ونقلت المصادر عن حولاتا قوله إن “إسرائيل” تعارض اتفاق فيينا وتعده سيئا ويعجز عن منع إيران من تطوير إنتاج السلاح النووي”.

يذكر أن إيران صرحت قبل أيام بأن إحياء الاتفاق النووي معها بات بمتناول اليد، إذا اتجهت قوى الغرب العظمى نحو قرار سياسي مطلوب.

يشار إلى أن طحنون بن زايد زار طهران نهاية 2021، وبحث مع مسؤولين كبار أبرزهم الرئيس إبراهيم رئيسي، عدة قضايا أبرزها الاتفاق النووي.

أطراف الاتفاق النووي في إيران

وصنفت زيارة طحنون بأنها هي الأولى من نوعها لمسؤول إماراتي رفيع المستوى إلى طهران منذ أن ساءت العلاقات بينهما عام 2016.

وكانت قناة إسرائيلية بارزة كشفت عن خطة سرية لرئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت لمواجهة تداعيات الاتفاق النووي مع إيران.

وقالت القناة الـ 12 إن بينيت” أطلق حملة سرية واسعة لمواجهة تداعيات الاتفاق النووي المحتمل توقيعه بين القوى الكبرى وإيران.

وذكرت أن هذه الخطة يقودها جهاز الاستخبارات الخارجية “الموساد” ضد إيران، مع تقدم مفاوضاته بالعاصمة النمساوية فيينا، حاليًا.

وأوضحت القناة أن “بينيت” خصص ميزانية للجيش والموساد تقضي بخطة محكمة، مفادها إضعاف إيران ومعها “حماس” و”حزب الله”.

وأشارت إلى “محاولة تنفيذ عمليات بالشرق الأوسط خاصة سوريا، تفجيرات غامضة في منشآت نووية وحرب إلكترونية”.

كما قالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية إن اختيار السعودية اختارت السير على حبلٍ مشدود في حرب أوكرانيا سيجعل مسارها زلقًا وملطخًا بالنفط مع مرور الوقت.

وذكرت الصحيفة في تقرير أن منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” بقيادة السعودية يبدو أنها تعتبر النفط أغلى من الدم.

وأشارت إلى أنه من الأسهل على كارتل النفط بقيادة السعودية زيادة إنتاج النفط، لكن الآن باتت خياراتهم أكثر صعوبة مع استمرار حرب أوكرانيا.

ماذا يعني اتفاق إبران على السعودية والإمارات

وقالت الصحيفة إنه “أكثر من مجرد ضغط سياسي.. هناك ضغط أخلاقي أيضًا”.

وأوضحت أن السعودية والإمارات تلعبان دورًا دبلوماسيًا حرجًا مع وصول أسعار النفط إلى مستوى غير مريح للمشترين والبائعين.

وبينت الصحيفة أن ذلك قد يدفع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بالتعجيل باستئناف الاتفاق النووي الإيراني.

وأشارت إلى أن ذلك سيجلب بسرعة حوالي 1 مليون برميل إضافي يوميًا من النفط.

وقالت إن أوبك بقيادة السعودية تضع نفسها بعقدة خطرة للغاية، لأنها تسير بمسارات صعبة ما دامت حرب أوكرانيا محتدمة وتزعج سوق النفط.

وقال موقع “أويل برايس” الأمريكي إن حرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أوكرانيا ستؤدي إلى انهيار تحالف أوبك+ مع السعودية.

وعلل ذلك بأن معادلة الرياض-موسكو-أبو ظبي- تواجه مشكلة خطيرة.

وأوضح الموقع في تقرير له أن ذلك يأتي “مع الضغط الشديد للقوى الغربية لتفكيك تعاونها الاستراتيجي مع موسكو”.

وذكر أن الحكومات الغربية على استعداد لاتخاذ استراتيجية طويلة المدى تجاه الدول مثل السعودية والإمارات.

انهيار أوبك+

وبين الموقع أن ذلك بناءً على روابطهما الواسعة في مجالات الطاقة، وعدم السماح لموسكو بالعثور على الدعم من دول الشرق الأوسط”.

وأوضح أن اليومان المقبلان سيكونان حاسمين لمستقبل أوبك+، خاصة مع مواصلة بوتين حربه في أوكرانيا.

وقال الموقع إن واشنطن وبروكسل ولندن وباريس تناقش قطع آلية تعاون منتجي الطاقة مع بوتين.

وعقد وفدا الحوار الروسي والأوكراني 3 جلسات مفاوضات في بيلاروسيا، في محاولة لإنهاء الحرب بينهما.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.