“خليج 24” يكشف: أوامر سعودية للحريري باستغلال انفجار عكار

بيروت- خليج 24| كشفت مصادر لبنانية مطلعة عن أوامر وصلت إلى رئيس تيار المستقبل سعد الحريري من المملكة العربية السعودية باستغلال انفجار عكار وتأجيج التوتر بلبنان.

وأوضحت المصادر ل”خليج 24″ أن مسؤولا كبيرا في المخابرات السعودية هاتف الحريري صباحا وطلب منه التصعيد.

وأشارت إلى أن التعليمات تشمل خربطة الأوضاع في لبنان وطرح طلبات تدفع للمزيد من التوتر وتأجيج الأوضاع.

وبينت المصادر أن السعودية تسعى لتسعير أزمة لبنان بسبب عدم خضوع تنظيم حزب الله رغم ما وصلت إليه الأوضاع بالبلاد.

وسرعان ما نشر الحريري تغريده حول انفجار صهريج محروقات في عكار شمالي لبنان صباح اليوم الأحد.

ووفق الحريري “مجزرة لا تختلف عن مجزرة المرفأ”، مطالبا المسؤولين بداية من رئيس الجمهورية، ميشال عون بالاستقالة.

وقال “مجزرة عكار لا تختلف عن مجزرة المرفأ، ما حصل في الجريمتين لو كان هناك دولة تحترم الإنسان لاستقال مسؤوليها”.

وأضاف “بدءا برئيس الجمهورية إلى آخر مسؤول عن هذا الإهمال، طفح الكيل”.

وأعلن الصليب الأحمر اللبناني أن 20 شخصا لقوا حتفهم وأصيب أكثر من 7 أخرين صباح اليوم.

وأوضح أن هؤلاء قتلوا وأصيبوا في انفجار صهريج للمحروقات بمنطقة عكار شمال لبنان.

وذكر أن “الحصيلة الأولية في عكار: نقل الصليب الأحمر اللبناني 20 قتيلا وأكثر من 7 جرحى من انفجار صهريج المحروقات”.

ويأتي انفجار الصهريج في الوقت الذي يعاني فيه لبنان من نقص حاد في الوقود.

وشهدت البلاد في الأيام الأخيرة حوادث خطف صهاريج.

في حين أعلنت مستشفيات أنها تعاني من نقص الوقود وقد تضطر إلى الإغلاق.

وقبل أسبوعين، كشف مصدر لبناني رفيع المستوى لموقع “خليج 24” عن ضغوط مكثفة تقوم بها السعودية على الأطراف اللبنانية المحسوبة عليها لإفشال تأليف الرئيس المكلف نجيب ميقاتي تشكيل الحكومة.

وأشار المصدر إلى أن السعودية تقوم بذلك من خلال الرئيس المعتذر سعد الحريري الذي يسابق الزمن لإفشال ميقاتي.

ولفتت إلى أن معظم الأطراف اللبنانية تعمل على إشاعة أجواء إيجابية حول تشكيل الحكومة، إلا أن الحريري يقوم بعكس ذلك.

وأكد المصدر أن الحريري ينفذ أجندة المملكة العربية السعودية بهدف دفع لبنان نحو “الانهيار والانتحار”.

وكشف أن الحريري يعمل مع نادي رؤساء الحكومات على تذكير ميقاتي كل لحظة بـ”قواعد اللعبة”.

إضافة إلى قيام بالتحذير من مغبة التنازل أمام الرئيس ميشيل عون ما قد يحرمه الغطاء السني.

وأشار المصدر إلى أن هذا دفع الرئيس السابق فؤاد السنيورة أن التأكيد بالجلسات المغلقة أن موقف السعودية لا يزال سلبيا.

ويؤكد السنيورة أن السعودية تضع شرطا أمام إنجاح تشكيل الحكومة بأن تتعهد بمواجهة تنظيم حزب الله.

الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=29672