خلل صادم في التركيبة السكانية.. الهنود 3 أضعاف مواطني الإمارات

 

أبوظبي – خليج 24| أظهرت دراسة حديثة عن خلل صادم يتعلق بواقع التركيبة السكانية في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي يشكل الهنود 3 أضعاف مواطنيها.

وقالت الحكومة الهندية في تقرير عن مواطنيها خارج البلاد إن الإمارات ثاني دولة تحتضن جالية هندية، بأكثر من 3.4 مليون وافد.

وذكرت أن الإمارات تأتي بعد الولايات المتحدة التي تحتضن 4.4 مليون وافد.

وأوضحت أن العمالة الهندية بأبوظبي أكثر من ثلاثة أضعاف المواطنين الإماراتيين البالغ عددهم مليون نسمة نهاية 2021.

وتسبب التقرير الهندي بجدل واسع في الإمارات، وأعاد للواجهة مخاطر استمرار تدهور واقع التركيبة السكانية والوظائف فيها.

يذكر أن مركز الفكر الخليجي حذر من أن العبث بالتركيبة السكانية في الدولة يهدد الشعب الإماراتي ومستقبله في ظل تواطؤ حكومي فاضح.

وأوضح المركز في دراسة أن التوازن في التركيبة السكانية أحد المتطلبات الأساسية للتنمية ما يأخذ أبعادًا مختلفة منها توازن النوع والعمر والجنسية.

وشن مواطن إماراتي معارض هجومًا عنيفًا على ولي عهد أبوظبي الحاكم الفعلي لدولة الإمارات الأمير محمد بن زايد.

وظهر المعارض عثمان المرزوقي في مقطع عبر “تويتر” قال فيه إن ابن زايد يحكم الإمارات منذ 10 أعوام بعد سرقته للسلطة.

وأضاف: “يحق لنا اليوم أن نسأل عن إنجازاته التي قدمها إلى أبوظبي أو خدماته التي لا تكاد تذكر. لكن بلاويه لا تعد ولا تحصى”.

وأكمل المرزوقي: “نذكر مثالًا لا للحصر بأن ابن زايد حول أبو ظبي لمكب نفايات الشعوب الثائرة”.

واستطرد: “كل شعب ثار على دكتاتوره الفاسد ترى ابن زايد أول شخص يدعمه، وإذا فشل بقمع شعبه رحب به بأبوظبي وبأمواله”.

ووصف المرزوقي الإمارات بأنها باتت “وكر عصابات ومافيا”.

وأكد أن ابن زايد حول الجيش إلى مرتزقة، وسقط عديد جنود البلاد قتلى في اليمن وليبيا “بحروب عبثية لا ناقة لنا فيها ولا جمل”.

وأضاف: “في يوم وليلة صار عندنا مئات الايتام بسبب سياسات ابن زايد الطائشة وجزرنا محتلة إلى اليوم”.

وأشار إلى أنه اختطف وعذب المثقفين والعلماء بينما قرب منه كل منحط فاسد فاشل بذيء وجعلهم مستشارين له.”

وأكد المرزوقي أنه “في عهد ابن زايد زادت نسبة البطالة والديون والتركيبة السكانية حدث ولا حرج”.

وخلص إلى أن “ابن زايد لا يصلح للحكم في الإمارات فهو شخص مريض مستبد”.

وأكدت صحيفة “نيويورك بوست” الأمريكية أن دولة الإمارات العربية المتحدة تعتبر ملاذا آمنا للقادة السيئين الهاربين بثروات بلادهم التي سرقوها.

وأشارت الصحيفة في تقرير لها إلى أن آخر هؤلاء كان الرئيس الأفغاني الهارب أشرف غني الذي فر إلى الإمارات قبل أسبوع.

وكشفت أن غني فر من بلاده على متن طائرة هليكوبتر مليئة بنحو 170مليون دولار أمريكي نقدًا.

وأوضحت أنه ظهر قبل أيام في ملاذه الآمن الجديد في دبي التي توصف أنها “ديزني لاند” الحقيقية للطغاة المخلوعين.

في حين زعمت سلطات الإمارات أنها استقبلت غني لأسباب إنسانية، لكنها استقبلته-بحسب الصحيفة- بثروة مليونية.

وأكدت أن اللاجئين عادةً ما يعيشون في خيام في الصحاري، إلا أن الرئيس الأفغاني الهارب يعيش حياة الرفاهية في مقرّه الجديد.

وقالت إن “الإمارات ترحب بالقادة السيئين، سيما أولئك الذين لديهم أموال طائلة حصلوا عليها بشكل مشكوك فيه”.

أو الذين يمكن أن يكونوا مفيدين في “ألعاب الشطرنج” دبلوماسيًا، وفق الصحيفة الأمريكية.

كما رصدت الصحيفة بعض الزعماء السيئين الذين يعيشون حياة الرفاهية في الإمارات.

وأوضحت أن القيادي المفصول من حركة فتح الفلسطينية محمد دحلان يعيش في قصر على الواجهة البحرية في عاصمة الإمارات.

وبينت أن دحلان الذي وصل إلى أبوظبي سرعان ما وجد نفسه مستشار لولي عهدها محمد بن زايد.

ولفتت إلى أنه استأجر ذات مرة قصرًا صربيًا بقيمة مليوني دولار اشتراه لاحقًا شريكه.

كما يعيش في أبو ظبي نجل الزعيم اليمني علي عبد الله صالح.

أيضا يعيش في الإمارات رئيس باكستان السابق برويز مشرف الذي قاد البلاد من 2001 إلى 2008.

ويواجه مشرف تهم الخيانة وكان مدرجًا في قائمة حظر الطيران لسنوات.

لكن في عام 2016 حصل على الموافقة على المغادرة بسبب مخاوف طبية فتوجه فورا إلى أبو ظبي.

وقالت الصحيفة “هرب مشرف على الفور إلى دبي، ويعيش بشكل مريح في شقة بقيمة 1.6 مليون دولار”.

ولفتت إلى أنه يقطن حاليا في برج “ساوث ريدج 6” بدبي منذ ذلك الحين.

كما لفتت الصحيفة إلى شركة رئيس الوزراء التايلندي ثاكسين شيناواترا، التي كانت في السابق من بين أغنى العائلات في تايلاند.

وذكرت أنه تم انتخابه في عام 2002، لكنه طرد في عام 2008 بسبب تهم فساد، وفرّ أولاً إلى لندن.

ثم توجه لاحقا إلى وجهته النهائية وهي الإمارات.

أيضا أُجبرت أخته الصغرى ينجلوك على ترك منصبها في عام 2014 بعد انقلاب وفضيحة بسبب خطة حكومتها لدعم مزارعي الأرز.

لكن بحلول عام 2017 قد فرت وهربت قبل أن يُحكم عليها غيابيا بالسجن خمس سنوات بتهمة الإهمال.

أيضا أجبر الملك الإسباني السابق على التنازل عن العرش في عام 2014.

وأجر على ذلك بعد أن ذهب للصيد مع عشيقته منذ فترة طويلة في بوتسوانا، بينما كانت إسبانيا في خضم أزمة اقتصادية.

في حين هرب عام 2020 من بلده في ظل تهم فساد متعددة بما في ذلك قبول 100 مليون دولار كهدية.

وكان هذا المبلغ الكبير هدية الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبد العزيز.

 

للمزيد| آخرهم أشرف غني الهارب بـ170 مليون $.. “نيويورك بوست”: الإمارات ملاذ القادة السيئين

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.