حقيقة تدهور صحة المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي.. هذا ما حدث معه

طهران- خليج 24| حقيقة تدهور صحة المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي، بحسب ما ذكرت تقارير أجنبية.

وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية إن المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي يعاني من المرض.

وأكدت تدهور صحته مؤخرا حيث يمكث بالفراش تحت ملاحظة الأطباء، بحسب قولها.

ونقلت عن 4 مصادر مطلعة قولها إن المرشد الإيراني ألغى جميع نشاطاته العلنية الأسبوع الماضي بسبب مرضه “الخطير”، على حد وصفها.

وذكرت المصادر أنه يستريح الآن في الفراش تحت مراقبة فريق من الأطباء الإيرانيين.

ووفق مصدر من هذه المصادر الـ4 فإن علي خامنئي الذي يبلغ من العمر 83 عاما خضع لعملية جراحية الأسبوع الماضي.

وبين المصدر أن العملية جاءت بسبب انسداد في الأمعاء بعدما عانى من آلام شديدة في المعدة وارتفاع بدرجة الحرارة أيضا.

كما أكدت المصادر أن خامنئي يخضع حاليا للمراقبة الطبية على مدار الساعة.

ووصفت حالته الصحية الأسبوع الماضي “حرجة”.

لكن تحسنت وهو يستريح حاليا في الفراش.

غير أن الأطباء ظلوا قلقين بشأن الوضع الصحي للمرشد الأعلى في إيران.

الأكثر أهمية أن مكتبه ألغى الأسبوع الماضي جميع اجتماعاته، بما في ذلك اجتماعا سنويا مهما مع مجلس الخبراء.

ومجلس الخبراء يختار خليفة لخامنئي بعد وفاته.

وبحسب المصادر فإن المرشد مريضا لدرجة أنه لا يستطيع الجلوس.

وكان عضو مجلس خبراء القيادة في إيران هاشم زادة هريسي قال إن أعضاء مجلس الخبراء لم يلتقوا بالمرشد من أجل راحته وعدم تضييع وقته.

وهذا ما زاد التكهنات حول تدهور صحة الرجل الأول في إيران.

ويعاني علي خامنئي منذ عام 2014 من من مشاكل صحية، فأجرى جراحة سرطان البروستاتا.

ثم بدأ ظهوره يقل في المناسبات منذ ذلك الوقت.

 

علي خامنئي ويكيبيديا

واسم علي حسيني خامنه المعروف بـ علي خامنئي (بالفارسية: على خامنه‌اى).

وهو من مواليد 17 يوليو 1939، وهو سياسي إيراني، يشغل منصب المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الإيرانية منذ 4 يونيو 1989 بعد وفاة روح الله الخميني أوّل مرشد أعلى إيراني.

وأعلنت جمعية مدرسي حوزة قم العلمية مرجعيته للشيعة الإثنا عشرية الأصولية في 1994، وهي موضع خلاف.

كما كان ثالث رئيس لإيران بعد أبو الحسن بني صدر ومحمد علي رجائي من 13 أكتوبر 1981 حتى 3 أغسطس 1989.

وبحسب موقعه الرسمي، اعتقل ست مرات قبل منفاه، لمدة ثلاث سنوات في عهد محمد رضا بهلوي.

وفي عام 2012، اختارته مجلة فوريس في قائمة 19 شخصية مؤثرة (أكثر نفوذًا) في العالم.

وكان قد صدر عنه فتوى أنّ إنتاج وتخزين واستخدام أسلحة نووية في الإسلام ممنوع.

 

ولادة ونسب علي خامنئي

ولد في 19 أبريل/ نيسان 1939 الموافق لـ 28 صفر 1358 هـ بمدينة مشهد، وكان ثاني أولاد العائلة.

وكان والده جواد خامنئي، من أبرز علماء مشهد، وجده هو حسين خامنئي من علماء آذربيجان المقيمين في النجف.

ووالدته ابنة سيد هاشم نجف آبادي أحد علماء مشهد المعروفين وكانت عالمة بمبادئ القضاء الديني والمبادئ الأخلاقية.

 

نسب خامنئي

علي بن جواد بن حسين بن محمد بن محمد تقي بن ميرزا علي أكبر بن فخر الدين بن ظهير الدين بن قطب الدين بن روح الله بن رضا بن جلال بن بايزيد بن بابا هاشم محمد بن حسن بن حسين بن محمود بن نجم الدين بن مجد الدين بن فتح الله بن روح الله بن زين الدين بن عبد الله بن محمد بن عبد المجيد بن شريف الدين بن عبد الفتاح بن مير علي بن علي بن علي بن عباس الضرير بن أحمد بن محمد المدائني بن الحسن بن الحسين بن الحسن الأفطس بن علي الأصغر بن زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب.

 

وكان قضى خامنئي فترة طفولته برعاية والده الذي كان شديد الحرص على تربية أبنائه وتعليمهم، وعطوفًا ومحبًا لهم في الوقت نفسه.

وأمه التي كانت أكثر حنانًا وعطفًا، حيث نشأ في أسرة تعيش الحياة البسيطة لكنها أسرة دينية ومنجبة لعلماء الدين.

 

دراسته وأساتذته

بدأ في سن الرابعة من عمره تعلّم القرآن في الكتّاب مع شقيقه الأكبر، ثم أتمّ دراسته الابتدائية في مدرسة دار التعليم الديني.

وبعد إتمامه الدراسة الابتدائية دخل مدرسة «سليمان خان» ثم مدرسة «نواب» لتلقي دروس آداب اللغة العربية والمنطق والفقه والأصول والفلسفة وذلك على يد أشهر المدرسين والعلماء في مدينة مشهد في تلك الفترة.

وفي سنّ الـ16، أي بعد إتمامه مرحلة السطح، بدأ بتلقي دروس الخارج (المرحلة العليا) لدى المرجع الميلاني.

ثم استغرقت دراسته هذه سنتين، حيث زار العتبات في العراق، وأتاحت له تلك الرحلة فرصة حضور دروس معظم علماء النجف.

إلا أن والده طلب منه العودة إلى إيران. في عام 1958م قدِم إلى مدينة قم ودخل حوزتها العلمية لإكمال دراسته الدينية العالية في الفقه والأصول.

وكان ذلك من خلال حضوره دروس كبار الأساتذة فيها من قبيل حسين البروجردي وروح الله الخميني وإلحاج آقا مرتضى الحائري وسيد محمد حسين الطباطبائي.

وقضى أثناء ذلك مرحلة دراسية مفعمة بالنشاط العلمي والفكري.

ثم استمرت دراسته حتى عام 1964 حيث قطعها للعودة للعناية بوالده بسبب مرض ألم به.

 

أسرة خامنئي

وهو متزوج وزوجته هي منصوره خجسته باقرزاده، وأبنائه هم مصطفى، ومجتبى، ومسعود وميثم، أمَا ابنتيه فهما بشرى، وهدى.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.