حصيلة قياسية بوفيات كورونا في الإمارات واتهامات للسلطات بالمسؤولية

أبو ظبي- خليج 24| سجلت دولة الإمارات العربية المتحدة حصيلة قياسية بالوفيات جراء الإصابة بفيروس كورونا، تعد من الأرقام الأعلى المسجلة منذ تفشي الفيروس.

وأعلنت وزارة الصحة في الإمارات عن تسجيل 17 حالة وفاة جراء الإصابة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية.

وبذلك يرتفع عدد الوفيات جراء الإصابة بكورونا في الإمارات إلى 1125 حالة وفاة.

وتسجل أبو ظبي خلال الأسابيع الأخيرة أرقاما قياسية بعدد الوفيات والإصابات بفيروس كورونا.

في السياق، أعلنت الصحة الإماراتية عن تسجيل 2250 إصابة جديدة بفيروس كورونا.

وقالت الصحة في الإمارات إنها تم إجراء 197,701 فحصا كشفت عن 2,250 إصابة جديدة بفيروس كورونا.

وأوضحت أنه بذلك يبلغ مجموع الحالات المسجلة في الدولة منذ تفشي كورونا إلى 370,425 حالة.

ووجهت اتهامات من قبل الإماراتيين لحكام البلاد بالمسؤولية عن تفشي كورونا في الدولة بشكل كبير ما تسبب بارتفاع كبير بالوفيات.

وجاء ذلك عقب القرارات المتهورة التي اتخذتها سلطات الإمارات والسماح باستئناف النشاط السياحي واستقبال أعداد كبيرة من السياح.

وكشف تقرير صحفي مؤخرا عما فعلته القرارات المتهورة التي اتخذتها قيادة دولة الإمارات قبل بشوارع إمارة دبي بسبب تفشي فيروس كورونا.

واستعرض موقع “ميدل إيست آي” تقريرا لمراسله في دبي أظهر الأوضاع التي وصلت إليه الإمارات بعد تفشي الفيروس التاجي.

ودفع تفشي كورونا خاصة الطفرات الجديدة السياح الذين حضروا لقضاء أوقات جميلة بظل الإغلاقات في بلدانهم للهروب سريعا من دبي.

ووصفت وسائل إعلام عالمية قرار السلطات الإماراتية بإعادة النشاط السياحي بالمتهور.

فيما شككت دولة مختلفة بقدرة الإمارات في التعامل والتعاطي مع أعداد كبيرة من الإصابات بالفيروس التاجي.

وأكد التقرير الصحفي ل”ميل إيست آي” أن الحانات والبارات في دبي مغلقة حتى نهاية شهر فبراير الجاري.

وقال زوار من باريس ونيويورك ولندن وكابول لموقع “ميدل ايست آي” إنهم صُدموا من حجم الفراغ في دبي.

واتخذت السلطات قرارا بإغلاق الحانات والبارات ضمن مجموعة خطوات “ردا على الانتهاكات المتزايدة للتدابير الوقائية”.

فيما خفضت السلطات سعة الأماكن المغلقة إلى النصف، بما في ذلك دور السينما والأماكن الرياضية.

في حين تقرر عمل مراكز التسوق الضخمة والفنادق وأحواض السباحة والشواطئ الخاصة في دبي بنسبة 70 بالمائة من طاقتها.

وجاءت هذه القرارات بعد استقبال الإمارة أعداد كبيرة من السياح للاحتفال بالأعياد فارين من الإغلاق في بلدانهم.

وامتلأت فنادق دبي قبل شهر بالسياح الذين قدموا من دول في أوروبا وآسيا.

لكن أصبحت هذه الفنادق وشوارع الإمارة خالية من أي من السياح في الوقت الذي يعد ذروة لسياح يهربون من برد الشتاء.

ووصف عدد من السياح تحدثت إليهم “ميدل إيست آي” شوارع الإمارة بالخالية، فيما كانت سابقا مزدحمة بالسياح.

وقال أحدهم “الآن يمكنك التقاط صورة من أي مكان دون أن يعيقك العشرات من الأشخاص”.

ولم يقتصر تأثير تفشي كورونا على أعداد السياح، بل على أسعار الخدمات السياحية في الإمارة.

وقالت جينيفر العاملة الإعلامية من نيويورك إنها مسرورة بمدى “الرخص” خلال زيارتها الحالية لدبي.

وقالت وهي تأخذ نفسا من الشيشة على سطح فندق في وسط الإمارة: “الفنادق بأسعار معقولة جدا في الوقت الحالي، إنه حقا الوقت المثالي للتواجد هنا”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.