جديد حوادث تحدي الأمن في السعودية.. رواية سينمائية لمطاردة مطلوب

الرياض- خليج 24| شهدت المملكة العربية السعودية حادثة خطيرة جدا، تظهر مدى التدهور والانفلات الأمني، ومدى تحدي المجرمين للأجهزة الأمنية.

وكشفت وسائل إعلام في السعودية تفاصيل جديدة عن عملية القبض على أحد المطلوبين أمنيًا في حفر الباطن.

وفي محاولة للتقليل مما جرى، اعتبرت وسائل الإعلام السعودية التابعة للحكومة أن ما جرى بالحادثة على غرار الأفلام السينمائية.

وذلك من مطاردات وهروب الجاني وتحصنه في أحد المنازل ثم القبض عليه ثانية.

وذكر “سناب الداخلية” السعودية أن الجهات الأمنية في حفر الباطن قامت بالقبض على أحد أرباب السوابق.

وأضاف أنه عقب تحرك مركبة الدورية الأمنية والجاني بداخلها، قامت مركبة أخرى بالاصطدام بها بشكل متعمد.

ولفت “سناب الداخلية” السعودية إلى أن الجاني تمكن من القفز من مركبة الدورية الأمنية وهي في حالة سير.

وأوضح أنه نتج عنه إصابته بعدة إصابات ولجوئه لأحد المنازل المجاورة للتحصن به.

وأشارت الداخلية السعودية إلى أنه تم ضبط الجاني للمرة الثانية وعلاج إصابته.

كما تم التحفظ على قائد المركبة الذي اصطدم بشكل متعمد بدورية الأمن.

وأكدت أنه تم اتخاذ الإجراءات النظامية الأولية بحقهما وإحالة القضية إلى فرع النيابة العامة.

وكشفت أن الجاني هو مواطن في الأربعينات من العمر، وارتكب عدة جرائم منها إطلاق النار.

كما قام بارتكاب عدد من جرائم الاعتداء على الأموال منها سرقة خمس سيارات وقطع غيار سيارات تقدر قيمتها بـ50 ألف ريال سعودي.

وتوالت الحوادث الأمنية في المملكة العربية السعودية والتي تظهر تحدي مدنيين لرجال الأمن في كسر لهيبهم.

ولم يقتصر الأمر على تحدي وكسر هيبة رجال الأمن في السعودية، بل تعداه إلى توثيق الحوادث ونشرها على منصات التواصل الاجتماعي.

وأعلنت القوات الأمنية في مدينة القصيم بالسعودية القبض على مواطنين اثنين لم يمتثلا لطلب رجل الأمن باستيقافه لهما.

وذكر المتحدث الإعلامي باسم شرطة منطقة القصيم المقدم بدر السحيباني إنه قبض على “المتهمين وهما في العقد الثاني من العمر”.

وقال إنهما “لم يمتثلا لطلب رجل الأمن باستيقافه لهما، وهروبهما وتصويرهما لذلك ونشره في وسائل التواصل الاجتماعي”.

وأوضح أنه جرى إيقافهما واتّخذت بحقهما الإجراءات النظامية الأولية، وأُحيلا إلى فرع النيابة العامة.

وتصاعدت مؤخرا الحوادث المماثلة في المملكة العربية السعودية والتي تظهر انتشار حالة الانفلات الأمني في المملكة.

وفقدت أجهزة الأمن في السعودية السيطرة على الوضع الأمني، في ظل نجاح أفراد وعصابات بتنفيذ عمليات سرقة بشكل يومي.

وتكشف وسائل الإعلام السعودية بشكل شبه يومي عن حالات تؤكد وجود انفلات في الأمن بالمملكة.

ويقوم أفراد وعصابات مؤخرا بانتحال صفة رجال الأمن السعوديين، وينفذوا عملياتهم واعتداءاتهم.

وكانت آخر هذه العمليات، ما كشفته النيابة العامة السعودية وشرطة العاصمة المقدسة.

وتحقق النيابة العامة مع مخالف نيجيري الجنسية بالعقد الثالث من العمر بعد انتحاله صفة رجال الأمن بإدارة التحري والبحث جنائي.

وقام الوافد النيجيري باستيقاف مقيم يمني داخل أحد شوارع الحي وسلبه حافظة نقوده وجواله ومن ثم الهرب.

وأوضحت وسائل الإعلام السعودية أن الجاني “ع ، أ ، م” ترصد شابًا مقيمًا يمنى الجنسية.

ثم استوقفه في الحي المشار إليه مدعيًّا أنه أحد رجال الأمن وطلب منه إظهار أقامت.

ومن ثم قام بسلب جواله وحافظة نقوده، وهرب من الموقع عندما رفع المجني عليه صوته.

وطلب الوافد اليمني المساعدة من قريب له يسكن نفس الشارع، غير أن السارق تمكن من الهرب من المنطقة فورا.

وعلى إثر ذلك، تلقت غرفه العمليات الأمنية الموحدة بمنطقة مكة المكرمة 911 بلاغًا بشأن الواقعة.

وذكرت أنه تمت مباشرتها من قبل الدوريات الأمنية بالعاصمة المقدسة، وتم تحديد شخصيه الجاني بعد أن أدلى المجني عليه بأوصافه.

وأشارت وسائل الإعلام السعودية إلى أن رجال الدوريات الأمنية ألقوا القبض على السارق وبحوزته المسروقات.

وبينت أنه جرى تسليم الجاني وملف الحالة لمركز شرطة المنصور، بعد إيقافه والرفع ببصماته للأدلة الجنائية لكشف سجله الإجرامي.

ولفتت وسائل الإعلام السعودية إلى انه تم تحويل ملف القضية إلى النيابة العامة بحكم الاختصاص.

وتصاعدت مؤخرا حوادث السرقات والسطو المسلح بقيام أفراد وعصابات بذلك بعد انتحالهم صفة رجال الأمن.

ولم تخل منطقة من أنحاء المملكة العربية السعودية مؤخرا من حوادث مماثلة، تؤكد فقدان الأمن السعودي سيطرته.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.