تندر واسع على مطالبة أكاديمي إماراتي رفع حجب المواقع القطرية مع مراقبتها

أبو ظبي – خليج 24| قوبلت الأكاديمي الإماراتي عبد الخالق عبد الله لرفع الحجب عن المواقع القطرية التي فرض عليها مع بداية الأزمة الخليجية منتصف عام 2017، بتندر واسع.

وكتب عبد الله عبر موقع “تويتر”: “أقترح رفع الحجب عن المنابر والمواقع الإعلامية القطرية، مع مراقبتها ورصد ما تبثه بدقة”.

وأشار إلى أن مطالبته برفع الحجب عن المواقع تأتي مع نجاح التفاهمات الإماراتية القطرية عقب الاجتماع الأول.

وذكر أنه بحث تنفيذ آليات المصالحة الخليجية، والسير في إجراءات بناء الثقة بين الإمارات وقطر.

وطالب عبد الله لـ”تقديم تقرير شهري موثق، إذا اتضح أنها تتعمد الإساءة للإمارات من الآن وصاعدًا”.

لكن دعوة عبد الخالق عبد الله قوبلت بتندر كبير.

ووصفوا بأنها تعبير عن موقف إماراتي ضعيف بعد فشل إغلاق قناة “الجزيرة” أو دفعها للتوقف عن انتقاد سياسات أبو ظبي.

وكانت وكالة الأنباء الإماراتية قالت إن وفدًا إماراتًيا التقى في الكويت نظيره القطري قبل يومين.

ويعد اللقاء الأول بين الدولتين منذ “قمة العلا” في 5 يناير، التي أنهت الأزمة الخليجية.

أكدت دولة قطر أن استئناف العلاقات الدبلوماسية مع جمهورية مصر العربية تمت عبر مراسلات مكتوبة وفقا لاتفاق العلا.

ونفى مصدر قطري وصف ب”المسؤول” لوكالة “رويترز” الادعاءات المصرية بأن الدوحة تعهد لمصر بتغيير سياسة قناة الجزيرة الفضائية.

وشدد على أن قطر لم تتعهد إلى كل من مصر والإمارات بتغيير توجه قناة الجزيرة ووسائل إعلام حكومية أخرى.

و نفى المصدر ذاته ما ادعاه مصدران في جهاز المخابرات المصرية بأن مسؤولا بالخارجية القطرية تعهد بذلك.

وبحسب ما ادعاه المسؤولان بمخابرات مصر فإن المسؤول القطري “تعهد لمصر بذلك خلال اجتماع يوم السبت الماضي.

وذكرا أن الاجتماع تم مع مسؤولين من مصريين وإماراتيين.

وإغلاق قناة الجزيرة كان أحد المطالب الرئيسية التي قدمتها دول الحصار الأربع وهي السعودية والإمارات والبحرين ومصر.

وكان هذا المطلب ضمن قائمة المطالب الـ13 التي قدمتها الدول الأربع عقب فرض الحصار على قطر عام 2017.

وقبل أكثر من أسبوعين وقع اتفاق المصالحة ورفع الحصار عن قطر وذلك في مدينة العلا السعودية.

وجاء توقيع الاتفاق بجهود كثيفة بذلتها دولة الحكومة والولايات المتحدة، وذلك دون تنفيذ أي من المطالب التي فرضتها هذه الدول.

وكشفت تقارير صحافية أجنبية مؤخرا أن القاهرة غضبت بشدة من الاتفاق وذلك بسبب تجاهل مطالبها.

لكنها لم تصرح بذلك علانية، وتحاول الحديث عن القناة من خلال مصادر دبلوماسية ومخابراتية.

ويعد إغلاق قناة الجزيرة وملف جماعة الإخوان المسلمين مطلبيين مصريين ملحين كما كانت تراهما القاهرة.

وقبل أسبوعين أكدت الخارجية القطرية على لسان وزيرها محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أنه “لم يتم طرح موضوع قناة الجزيرة مع الدول الأربع”

و شدد عقب الاتفاق “هي مؤسسة نفخر بها وبوجودها بقطر”.

وأردف أننا “نكفل حرية التعبير ويجب التعامل مع موضوع قناة الجزيرة بإيجابية وبشكل بناء”.

وأكد الوزير القطري على أن “قناة الجزيرة مؤسسة إعلامية مستقلة”.

وبذلك ستبقى القناة محافظة على سياستها وخطها التحريري بخصوص قضايا المنطقة دون تغيير.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.