تقرير دولي: السعودية أكبر المستوردين للأسلحة الأمريكية بمبالغ فلكية

 

نيويورك – خليج 24| قال مجلس الأعمال السعودي الأمريكي إن أمريكا سلَّمَت 101 مليار ريال (27 مليار$) من المبيعات و الأسلحة العسكرية الخارجية إلى السعودية منذ (2017 – 2020).

وأكد المجلس في تقرير له أن الرياض من أكبر الدول إنفاقًا على قطاع الدفاع في العالم.

وأشار إلى أن قطاع الدفاع لا يزال على قمة شرائح صادرات الأسلحة من الولايات المتحدة إلى السعودية من حيث القيمة.

وتصنَّف السعودية بالمرتبة الخامسة بين أكبر المنفقين السياديين على الجوانب العسكرية والدفاع في العالم.

وبقيت الولايات المتحدة أكبر المُصدِّرين للأسلحة في العالم أثناء عام 2020، والسعودية من أكبر المستوردين لها.

ونالت أمريكا نسبة 37 بالمئة من مبيعات الأسلحة عالميًا في أثناء الفترة من 2016 وحتى 2020.

وبلغ معدل الدول التي تحتل المراكز الـ15 الأولى من حيث النفقات العسكرية 4 بالمئة من الناتج المحلي بالإنفاق العسكري.

فيما بلغت النفقات العسكرية للسعودية إجمالًا 7.4 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي عام 2020.

ونَمَى الإنفاق العسكري المُدرَج في الميزانية باطراد بين عامي 2008 و2015، بنمو بمقدار 77 بالمئة خلال تلك الفترة.

وشملت الإنجازات الأساسية للمشروعات عام 2020 انطلاق المرحلة الأولى لإنشاء مرافق قاعدة الملك سلمان الجوية.

وكذلك المرحلة الأولى لتنفيذ نقل أكاديمية الملك فيصل الجوية، ورفع قدرة المجمع الطبي لقوات الأمن بنسبة 200 بالمئة.

وشملت العلاقات تجارة الطائرات العسكرية وقطع غيارها عبر المبيعات العسكرية الخارجية، وتقنيات القتال البري.

وضمت تقنيات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع وما يتعلق بها من صيانة وإصلاح وتشغيل، وبرامج التوازن الاقتصادي التي تُمكِّن من نقل المعرفة والتقنية.

وبها عمليات التسليم الأساسية للمعدات العسكرية أخيرًا من أمريكا إلى السعودية.

وأيضا تسليم 23 من أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي باتريوت باك-3 بين عامي 2014 و2018، و154 طائرة مقاتلة من طراز بوينغ إف-15 إس إيه عام 2016.

وعام 2017، حصلت أمريكا على صفقة أسلحة بقيمة 413 مليار ريـال (110 مليارات دولار).

وتحتوي على أنظمة صواريخ “ثاد” وعدة مركبات جوية وبرية وبحرية، بالإضافة إلى عقود ذخائر.

وفي العام 2020، حصلت شركة بوينغ على الموافقة على تسليم مشتريات ذخائر لقنابل ذات قُطر صغير بقيمة 1.1 مليار ريـال (290 مليون دولار).

وأبرمت عقدًا محتملًا مدته 10 سنوات بقيمة 37 مليار ريـال (9.8 مليار دولار) لتحديث أسطول الطائرات إف-15 للمملكة.

وكذا شملت المبيعات الأساسية الأخرى للمملكة المركبات متعددة المهام ذات قدرة التنقل العالية.

كما تتضمن مركبات مدرعة خفيفة، ومروحيات بلاك هوك وشينوك، وكذلك السفن القتالية متعددة المهام.

 

للمزيد| “النواب الأمريكي” يقر تشريعا يقيد صفقات الأسلحة للسعودية عقابا على قتل خاشقجي

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.