تقرير إخباري: زيارة وزير خارجية الإمارات لدمشق أولى خطواتها لكسر عزلة نظام الأسد

دمشق- خليج 24| أكد تقرير إخباري أن زيارة وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد آل نهيان إلى العاصمة السورية دمشق جاءت بهدف كسر عزلة النظام بشار الأسد.

وأوضحت قناة “الحرة” الأمريكية في تقرير إلى جهود الإمارات بكسر عزلة نظام الأسد، معتبرة أنها أولى الخطوات.

وذكر القناة أن الإمارات تسعى لكسر عزلة نظام الأسد من محيطه الإقليمي والعربي رغم معارضة الولايات المتحدة الأمريكية.

وأشارت إلى أن زيارة ابن زايد تعد الأولى منذ اندلاع الثورة في سوريا قبل 10 أعوام.

غير أن الزيارة سبقتها مكالمة بأغسطس الماضي بين ولي عهد أبو ظبي الحكام الفعلي للإمارات محمد بن زايد وبشار الأسد.

ولفتت إلى أن خطوات الإمارات لم تقتصر على مكالمات أو زيارات، فقد شملت خطوات أخرى.

ونوهت إلى إعادة فتح السفارة الإماراتية في دمشق عام 2018، إضافة إلى استئناف الرحلات البرية والجوية بين البلدين.

الأكثر أهمية، ما نبهت إليه “الحرة” بتقريرها إلى أن تحركات أبو ظبي السياسية والدبلوماسية تأتي قبل القمة العربية بالجزائر بمارس المقبل.

وكانت جامعة الدول العربية علقت عضوية سوريا، منذ اندلاع الثورة فيها على نظام بشار الأسد عام 2011.

وحينها، قطعت دول عربية عدة علاقاتها مع دمشق، بينها الإمارات.

في حين، أبقت أخرى بينها الأردن على اتصالات محدودة بين الطرفين.

وتأتي خطوات الإمارات على الرغم من الرفض الأمريكي لذلك.

ويوم أمس، أعربت الخارجية الأميركية عن رفضها لاجتماع ابن زايد مع بشار الأسد في دمشق وعلى الإشارة التي ترسلها.

وقال المتحدث باسم الخارجية نيد برايس “كما قلنا سابقاً إن هذه الإدارة (الأميركية) لن تعبر عن دعمها لأي جهود للتطبيع أو لتأهيل الأسد الذي هو ديكتاتور متوحش”.

كما دعا برايس “الدول بالمنطقة للنظر بعناية للأعمال الوحشية التي ارتكبها النظام السوري والأسد نفسه ضد شعبه بالعقد الأخير”.

ولفت إلى “جهود النظام السوري المتواصلة لمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى العديد من المناطق”.

وأردف “هذا الموضوع نناقشه بشكل متواصل مع شركائنا القريبين بالمنطقة بما في ذلك الإماراتيين وأوضحنا لهم موقفنا حيال ذلك”.

وشدد على برايس على أننا “لن نطبع علاقاتنا أو نرفع مستواها مع نظام الأسد”.

كما أكد “لا ندعم تطبيع دول أخرى أو رفع مستوى علاقاتها مع النظام نظراً للأعمال الوحشية التي ارتكبها هذا النظام ضد شعبه”.

كما انتقد كبير الجمهوريين بلجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي جيمس ريتش، زيارة وزير خارجية الإمارات لسوريا.

وكتب تغريده قائلا “إنه لأمر مخز أن ينفتح عدد متزايد من الدول على تطبيع العلاقات مع الأسد”.

وشدد “يجب على الإمارات العربية المتحدة والآخرين الذين يتجاهلون العنف المستمر ضد المدنيين السوريين العمل على تنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254 قبل اتخاذ أي خطوات أخرى نحو التطبيع”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.