تقرير أمريكي: تنافس السعودية على فرض النفود بالمنطقة لم يخدم القضية الفلسطينية يومًا

الرياض – خليج 24| قالت مجلة “ذا أتلانتيك” الأمريكية إن تنافس المملكة العربية السعودية على فرض النفوذ في الشرق الأوسط على مدار عقود لم يخدم القضية الفلسطينية يومًا.

وسلطت المجلة في تقرير لها على تنافس السعودية وإيران على فرض النفوذ في الشرق الأوسط.

وذكرت أن هذا التنافس الذي استمر على مدار عقود لم يخدم في يوم من الأيام “القضية الفلسطينية” أو “أغراض السلام” في المنطقة.

وكشفت مصادر سعودية مطلعة عن أن ولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان وجه بتكثيف حملات تشويه الفلسطينيين والدفاع عن إسرائيل.

وقالت المصادر لموقع “خليج 24” إن التوجيه جاء لوحدات الذباب الالكتروني السعودي في مواجهة التضامن الشعبي بالمملكة مع فلسطين وشعبها.

وذكرت أن ولي عهد السعودية طلب من الذباب الالكتروني تكثيف حملات الذباب لتشويه القضية الفلسطينية والدفاع عن إسرائيل.

ووجه إلى إطلاق وسوم ودعمها على نطاق واسع ومنها #حماس_الارهابيه، في إشارة إلى حركة حماس الفلسطينية التي تقاوم إسرائيل.

وكشفت صور لموقع متخصص في متابعة حركة الملاحة مشاركة طائرات عسكرية تابعة لسلاح الجو السعودي إلى جانب إسرائيل في طلعاتها الجوية لقصف المدنيين الأبرياء في غزة.

ووفق بيانات موقع Radarbox فإن طائرة عسكرية سعودية اتجهت من موقع الحديثة صوب فلسطين المحتلة بغية المشاركة في الهجوم الجوي.

ولم يتضح بعد ما تحمل الطائرة التي تتبع سلاح الجو السعودي أو عدد الطائرات المشاركة في الهجوم على قطاع غزة.

وتدعم القيادة السعودية في الخفاء الهجمات الإجرامية الإسرائيلية على غزة لكنها في العلن تظهر ببيانات خجولة تساوي بين الضحية والجلاد.

وترغب الرياض في القضاء على المقاومة التي تعتقل العشرات من المواطنين بتهم دعمهم ماليا وتسليم الحكم لحليفهم الرئيس محمود عباس.

وعلم موقع “خليج 24” من مصادر مقربة من ديوان ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد بأنه وجه بمضاعفة عدد الطيارين المشاركين إلى جانب إسرائيل بالهجمات على غزة.

وقالت المصادر إن ولي عهد أبو ظبي أوعز إلى سلاج الجو الإماراتي بتوسيع عدد المشاركين في الطلعات الجوية لضرب أهداف في غزة.

ورفضت الكشف عن أسماء وأعداد هؤلاء خشية من انكشاف كيفية تسرب المعلومة واعتقال مسربها في ديوان محمد بن زايد .

وكشفت مصادر إماراتية مطلعة عن مشاركة سلاح الجو الإماراتي في قصف قطاع غزة والذي يتواصل منذ عصر يوم أمس.

وقالت المصادر لموقع “خليج 24” إن الإمارات أبدت استعدادها للمشاركة بهجمات غزة لتمتين علاقتها مع إسرائيل.

وأشارت إلى أن أرسلت مجموعة من الطيارين للمشاركة في قصف غزة.

وأكدت المصادر أن عددًا من الطيارين الإماراتيين رفضوا الطلب وجرى اعتقالهم والزج بهم في السجون.

وذكرت أن الطلب قوبل بترحيب إسرائيلي واسع وإدانة اعتبرت طعنة في خاصرة القضية الفلسطينية.

وعد امتدادا لاتفاق التطبيع الذي لم يتوقف عند حد تكثيف إجراء تدريبات عسكرية مشتركة.

ونبهت إلى أن سلاح الجو الإماراتي والإسرائيلي نفذا تدريبات عسكرية مشتركة.

 

للمزيد|  ولي عهد السعودية يأمر بتكثيف حملات تشويه الفلسطينيين وتلميع إسرائيل

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.