تفاصيل غدر بن زايد بحليفه السيسي وسعيه لإيجاد بديل له بمصر

 

القاهرة – خليج 24| كشفت مصادر دبلوماسية مطلعة عن خبايا تتعلق في علاقة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، وتفاصيل ما حدث بينهما مؤخرًا.

وقالت المصادر إن الإمارات حاولت تنفيذ مؤامرة تسعى من خلالها لإزاحة السيسي عن المشهد المصري من خلال إيجاد بديل له.

وكشفت عن تفاصيل حول السبب الأبرز لتوتر العلاقات بين بين زايد والسيسي .

وأعلنت المصادر عن أن النظام الإماراتي سيواصل حركاته لصناعة بديل جيد للسيسي يُلجأ له حين بدء تنفيذ أي خطة بديلة.

وبينت أن الحراك تقوده دوائر مقربة من بن زايد منذ 3 سنوات.

وذكرت المصادر أن أقوى تجليات أحداثه كانت بإطاحة وزير الدفاع السابق صدقي صبحي، ورئيس الأركان السابق محمود حجازي.

لكن محاولات الإمارات كشفتها دوائر معلوماتية محيطة بالسيسي.

ورصدت المخابرات المصرية تواصلًا بين مسؤول إماراتي بارز من أشقاء ولي عهد أبو ظبي وحجازي.

وقالت المصادر إن المعلومات المتوافرة بأن السعي لتجهيز بديل السيسي بأي مرحلة قد تضطر لها الأطراف.

بينما رد السيسي في أحاديث مسربة على المحاولة بقوله إنها التفاف من حليفه الذي دعمه للوصول لقمة هرم السلطة بمصر”.

وعده بمثابة طعنة في الظهر من جانب صهره (محمود حجازي) وشريكه في التحركات للقبضة على الحكم.

المصادر أكدت مراهنة الإمارات على حجازي عقب تجاوبه معهم وتطلعاته ومهماته التي تفوق موقعه ونفوذه.

لم يقف الأمر عند هذا الحد، فقد قدم بن زايد بشخصه إلى السيسي مبررات ذلك.

وعزا محاولته إلى أن الأمر ليس من باب التآمر عليه أو بهدف تجاوزه.

وقال: “كان بمثابة تفكير وترتيب مستقبلي حال سارت الأوضاع على غير ما يرام في ظلّ تقلبات داخلية ودولية”.

وبينت المصادر أنّ “السيسي أنهى النقاش باعتباره تقبل الاعتذار الإماراتي لكنه أضمر في نفسه أمراً آخر”.

وأشارت إلى أن السيسي ومنذ ذلك الحين عمل على تقليص نفوذ حجازي.

ونبهت إلى أنه كلف دوائر قريبة منه بمراجعة تحركات صدقي صبحي، ومراقبة كافة اتصالاته.

وأكدت أن السيسي انتهز حادث الواحات الإرهابي بأكتوبر عام 2017، إقالة حجازي، ومحاولة اغتيال صبحي بديسمبر 2017 للإطاحة به.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.