تعيين إسرائيلية في صحيفة إماراتية يشعل “التواصل”

الرياض – خليج 24| أثار إعلان صحيفة إماراتية عن تعيين محررة أخبار إسرائيلية ضمن فريقها العامل غضبًا واسعًا في صفوف مغردي مواقع التواصل الاجتماعي.

وأبدى هؤلاء استياء شديدًا من تعيين الصحفية الإسرائيلية “ميشيل ديفون” بصحيفة “خليج تايمز” الإماراتية الناطقة باللغة الإنجليزية.

وأكدوا أن إقدام صحيفة إماراتية على فعل كهذا أمر مشين يجب التراجع عنه فورًا.

فقد كتب الناشط صالح أبو عزة: “كانت قد اعتمدت صحيفة يسرائيل هيوم المُقرّبة من بنيامين نتنياهو، الصحفية السعودية المُقيمة في الإمارات “نجاة السعيد” عضوًا بهيئة تحريرها”.

وقال: “اليوم اعتمدت “خليج تايمز” الإماراتية الصحفية الإسرائيلية ميشيل ديفون عضوًا بهيئة تحريرها.. تبادل للقذارات”.

وعلقت زريفة: “راجع مقال المذكورة أعلاه نجاة السعيد.. أهمية التحالف الإعلامي بين اتقاقيات ابراهام كمية من الجهل والإنبطاح والعمالة غير المسبوق”.

وغردت: “استخدام الفاظ لتحاول تظهر بدور المثقفة والي عليم الله بينها وبين الفهم والثقافة بلاد.. جماعة حتى بالعمالة ما الهم هيبة!”.

وذكر معلق آخر: “الطيور على اشكالها تقع، الله يحشرهم بالآخرة مع بعض متل ما حشرهم بالدنيا مع بعض”.

لكن مصادر كشفت أن التعيين في الصحيفة جاء رغم اعتراض رئيس تحريرها.

وأعرب الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبدالله عن استياء شديد من تعيين الصحفية الإسرائيلية.

وكتب: “صحيفة إماراتية ناطقة باللغة الإنجليزية بإدارة تنفيذية أجنبية/آسيوية تعيّن إسرائيلية ضمن طاقم تحريرها”.

والتوطين -وفق عبد الله- فهو آخر هم الإدارة ويبدو أنه غير وارد ضمن أولويات ملاك الصحيفة.

تبع ذلك تعليق صفحة “إسرائيل في الخليج” بقولها إن انضمام “ديفون” للصحيفة الإماراتية أحد “ثمار السلام” الموقع بينهما.

بعد ذلك علقت “ديفون” على التحاقها بالصحيفة: “متحمسة للانضمام إلى خليج تايمز، كإسرائيلية كان حلما أن أعمل في دبي. شكرا على الترحيب الحار”.

غير أن وسائل إعلام عبرية كشفت انضمام إعلامية إماراتية تدعى نجاة السعيد إلى مجموعة (يسرائيل هيوم) الإعلامية الإسرائيلية كمعلّقة وكاتبة عمود في صحيفتها.

وقالت القناة التاسعة الإسرائيلية إن السعيد تعتبر أول إعلامية عربية تنضم للعمل ضمن طواقم إسرائيلية.

والسعيد باحثة إماراتية مستقلة في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في أبو ظبي.

ويعرف عنها كتابتها عمودًا في جريدة إماراتية تسمى “الاتحاد” وقناة الحرة الأمريكية باللغة العربية.

لكن “يسرائيل هيوم” تصنف بأنها الأشد عنصرية ضد العرب والفلسطينيين وتطرفًا بين الصحف الإسرائيلية.

بعبارة أخرى تميل إدارة الصحيفة التي توزع مجانًا إلى رئيس وزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعائلته.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.