نجاة السعيد.. أول إعلامية إماراتية ناطقة باسم نتنياهو

 

أبو ظبي – خليج 24| كشفت وسائل إعلام عبرية عن أن انضمام إعلامية إماراتية تدعى نجاة السعيد إلى مجموعة (يسرائيل هيوم) الإعلامية الإسرائيلية، كمعلّقة وكاتبة عمود في صحيفتها.

وقالت القناة التاسعة الإسرائيلية إن السعيد تعتبر أول إعلامية عربية تنضم للعمل ضمن طواقم إسرائيلية.

والسعيد باحثة إماراتية مستقلة في مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في أبو ظبي.

ويعرف عنها كتابتها عمودًا في جريدة إماراتية تسمى “الاتحاد” وقناة الحرة الأمريكية باللغة العربية.

بينما تصنف “يسرائيل هيوم” بأنها الأشد عنصرية ضد العرب والفلسطينيين وتطرفًا بين الصحف الإسرائيلية.

وتميل إدارة الصحيفة التي توزع مجانًا إلى رئيس وزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعائلته.

وعقبت تنسيقية مناهضة الصهيونية بإدانة انضمام إعلامية إماراتية إلى طاقم عمل صحيفة عبرية كناطقة بلسان نتنياهو وعائلته.

فيما تعرضت السعيد على إثر موقفها لانتقادات حادة كونها أول عربية تقدم على هكذا خطوة تطبيعية خطيرة.

وكان الخبير الإستراتيجي البرفسور وليد عبد الحي حذر من خطة إماراتية تخريبية جديدة قد تكون اليمن مسرحها.

ووضع عبد الحي، وهو أستاذ متخصص في علم المستقبليات، قمة العلا التي احتضنتها السعودية الثلاثاء الماضي على مقياس الرضا الخليجي.

وقال البرفسور إنه إذا اعتمدنا مقاييس لتحديد مستوى الرضا عن قمة العلا خاصة من جهة إماراتية ، يمكن الأخذ بالمؤشرات التالية:

أ‌- مستوى التمثيل في المؤتمر

ب‌- مساحة التغطية الاعلامية في كل دولة من دول القمة في ثلاث مراحل: ما قبل القمة / خلال القمة/ ما بعد القمة

ت‌- مستوى وعدد التصريحات الرسمية الخاصة بالمؤتمر من كل دولة مشاركة في القمة

خطة إماراتية تخريبية ساحتها اليمن لتخريب المصالحة واتفاق العلا

ث‌-  السرعة في التطبيقات العملية للقرارات مثل فتح الحدود …الخ

ج‌- مستوى القلق من غياب ترامب استنادا لمؤشر سرعة التهنئة لجو بايدن

ح‌- عدد النقاط ذات الصلة الثنائية بين قطر وبقية دول ” الضد” الواردة في بيان القمة الذي ضم 117 نقطة.

وخلص البرفسور عبد الحي إلى أن المراقبة الأولية لهذه المؤشرات تدل على أن دولة الامارات هي الاقل رضا عن القرارات.

وأضاف واصفا خطة إماراتية تخريبية: إذا كان هذا الاستنتاج فيه القدر الكافي من الدقة، فإن مجلس التعاون مقبل على أزمة جديدة.

وأكد عبد الحي أن الامارات قد تكون هي الطرف الاكثر حراكا في هذه الأزمة.

وقال البرفسور والمحلل الاستراتيجي إن الساحة اليمنية قد تكون أول الغيث ثم تنهمر.

وقد رجح مراقبون في اليمن وقوع خطة إماراتية تخريبية خاصة مع تزايد الخلاف الإماراتي السعودي مؤخرا.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.