تصاعد الدعوات في بريطانيا المطالبة بوقف دعم السعودية والإمارات بحربهما في اليمن

لندن- خليج 24| تصاعدت الدعوات في بريطانيا المطالبة بوقف دعم الحرب التي تشنها المملكة العربية والسعودية والإمارات العربية المتحدة على اليمن.

ويأتي تصاعد الدعوات عقب القرار الأمريكي من الإدارة الجديدة بوقف الدعم العسكري لحرب في اليمن.

وحث رئيس لجنة الدفاع عن حزب المحافظين، المملكة المتحدة توبياس إلوود على الانحياز بشكل كامل لأقرب حليف أمني لبريطانيا.

وجاء حديث إلوود في في مجلس العموم البريطاني.

وأكد على ضرورة إنهاء صادرات الأسلحة المماثلة المرتبطة بالحرب.

وقال إن “إعادة تعيين الولايات المتحدة موضع ترحيب كبير وتشكل أول اختبار كبير لنا لما تعنيه بريطانيا العالمية في الممارسة “.

وبين إلوود أن تعليق مبيعات الأسلحة الأميركية يهدف إلى تهيئة الظروف لمحادثات السلام.

من جهتها، قالت وزيرة خارجية الظل ليزا ناندي إن “تجارة الأسلحة البريطانية والدعم الفني يدعمان الحرب في اليمن”.

وذكرت أن قرار الولايات المتحدة بشأن مبيعات الأسلحة يترك المملكة المتحدة بشكل خطير بعيدًا عن خطى حلفائنا ويزيدها عزلة”.

وسلطت ناندي الضوء على دور بريطانيا بصفتها صاحبة قلم الأمم المتحدة في اليمن.

أي عضو المجلس الذي يقود المفاوضات وصياغة التشريعات.

وشددت ناندي على أنه “لا يمكن للمملكة المتحدة أن تكون صانع سلام وتاجر أسلحة في هذا الصراع”.

ولفتتت إلى أن وزارة الخارجية وعدت بأن حقوق الإنسان هي هدفها الرئيسي.

ومع ذلك- بحسب ناندي- فشل الوزراء في هذا الاختبار الأول.

ونبهت إلى أنه “إذا استمر موقف المملكة المتحدة بشأن مبيعات الأسلحة، فإنه يمثل أول قطيعة مع إدارة بايدن”.

واعتبرت أنه يشير إلى إحجام المملكة المتحدة المقارن عن فتح خرق مع حلفائها في دول الخليج بحرب اليمن.

ويبلغ حجم مبيعات الأسلحة البريطانية إلى السعودية نحو 40٪ من حجم صادرات الأسلحة بين عامي 2010 و2019.

وكانت بريطانيا علقت سابقا مبيعات الأسلحة استجابة لأمر من المحكمة، لكنها استأنفتها العام الماضي.

ويوم الخميس الماضي، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن تعليق “مبيعات الأسلحة” للتحالف العسكري الذي تقوده السعودية والإمارات.

وأكد بايدين أن الهدف من هذا الأمر هو السعي لإيجاد حل لهذه الحرب المتواصلة منذ 6 سنوات.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.