” تسهيلات بالجملة”.. جديد عُمان لمواجهة كورونا

آخر تحديث يناير 1, 2021

مسقط – خليج 24| أقرت هيئة حكومية في عُمان يوم الأربعاء، حزمة تسهيلات اقتصادية خلال العام 2020، لمواجهة فيروس كورونا.

فقد قالت اللجنة العليا المكلفة بالتعامل مع تداعيات فيروس كورونا إن تسهيلات جديدة بشأن بأداء الضرائب المستحقة ستطبق هذا العام.

وأفادت صحيفة “الشبيبة” المحلية أن تسهيلات جديدة تشمل تعليق سريان الضريبة الإضافية.

وأشارت إلى أن هذه الضريبة تترتب على إثر عدم دفع ضريبة الدخل عن السنة المالية المنتهية بـ31 ديسمبر 2019.

ونبهت إلى تعليق تحصيل الضريبة ذاتها لمن تنتهي سنته المالية بعد 31 ديسمبر 2019 لمدة 9 أشهر من تاريخ انتهاء السنة المالية.

وأفاد الموقع بأن القرار تضمن وقف غرامات وجزاءات ناتجة عن التخلف عن إقرارات وحسابات السنة الضريبية 2019 لموعد أقصاه نهاية سبتمبر المقبل.

وأشار إلى تعليق سريان الضريبة الإضافية المستحقة عن الضرائب الأصلية وهي واجبة السداد عن كل السنوات التي تسبق عام 2019.

وبينت أن القرار سيعمل به من شهر يناير المنصرم حتى نهاية سبتمبر 2020.

وذكر أن تسهيلات اللجنة شملت تقسيط ضرائب مستحقة عن 2019، وإعادة جدولة أقساط ضريبية سابقة.

ونبه إلى فتح اللجنة لباب طلبات تأخير دفع ضرائب متنازع عليها بمرحلة الاعتراض لحين الفصل فيها.

ونوه الموقع إلى أنه بإمكان الخاضعين إلى الضريبة تقديم ورقة لمنجهم مهلة إضافية لتقديم مستندات وإيضاحات مطلوبة.

وكانت الحكومة العمانية أقرت يوم أمس تغليظ عقوبات مخالفي القوانين المتصلة بمكافحة وباء فيروس كورونا المستجد.

وقالت اللجنة العليا المكلفة بمتابعة تطورات كورونا إنها ستمضي في تشديد تعاملها مع كل مخالفي قيودها بمختلف السبل.

وأشارت اللجنة عقب اجتماع إلى أن التعامل سيكون وفق حفظ سلامة المجتمع.

وكشفت عن أن هذا التشديد قد يطال الإعلان عن أسماء المخالفين ونشر صورهم عبر وسائل الإعلام المختلفة.

وأرجعت اللجنة ما قررته من تشديد عقوباتها إلى محاولة “الحد من تفشي الفيروس انتشار بين أفراد المجتمع العماني”.

كما أقرت حزمة إجراءات جديدة تتعلق بشأن الضرائب على الشركات والمؤسسات بالقطاع الخاص.

وأكدت اللجنة أن جهاز الضرائب سيكشف بنودها بغية الحد من آثار كورونا الاقتصادية، وتخفيف التداعيات المالية على شركات القطاع الخاص الخاضعة للضريبة.

وارتفع عدد مصابي فيروس كورونا في السلطنة حتى اليوم إلى 48,997 حالة، تماثل للشفاء منهم 31 ألف حالة، بينما توفيت 224 حالة.