تزايد مطالبات الإفراج عن الحسني المعتقل بالمغرب وعدم ترحيله للسعودية  

 

طرابلس – خليج 24| ارتفعت وتيرة المطالب الحقوقية المنادية بإطلاق السلطات المغربية سراح الأكاديمي السعودي أسامة الحسني اعتقلته مؤخرًا، خشية ترحيله وتسليمه إلى السلطات السعودية.

فقد أكد مجلس جنيف للحقوق والحريات أن اعتقال المغرب أسامة الحسني وهو سعودي يحمل الجنسية الاسترالية مدان.

وقال المجلس في بيان وصل موقع “خليج 24” نسخة عنه إنه قلق للغاية من خشية ترحيل الحسني إلى السعودية.

وكانت المغرب اعتقلت الحسني قبل ثلاثة أسابيع بطلب سعودي، رغم أن وصوله الرباط كان بجواز سفر استرالي.

وشدد “جنيف” أن اعتقاله يعد حجزًا تعسفيا دون أي مبرر سوى الرضوخ لطلب السعودية.

وأكد أنه جاء دون اقتراف فعل جرمي، أو مسوغات قانونية حقيقية.

وأوضح المجلس أن اعتقال الحسني يندرج بسياق الملاحقة السعودية السياسية على خلفية الرأي والفكر للنشطاء والدعاة والمعارضين.

لكن طالب بإفراج فوري عنه وعدم ترحيله للسعودية، مشيرا إلى أنه سيعرضه لمخاطر كبيرة.

وتوقع المجلس مواجهة الحسني حال ترحيله سلسلة انتهاكات جسيمة.

ورجح أن يتعرض لحجز تعسفي وإخفاء قسري مع احتمالات التعرض للتعذيب والمحاكمة التي تفتقر لمعايير العدالة.

ونبهت إلى أن ذلك يشكل خطرًا جديًا على حياته في بلد يحاكم المعارضين السياسيين بالإعدام.

وحث مجلس جنيف الحكومة الاسترالية للتدخل الجدي لإنهاء الحجز التعسفي للحسني ومنع ترحيله إلى السعودية.

ودعت لضمان الإفراج عنه ونقله إلى مكان يأمن فيه على نفسه.

ومن المقرر أن تعرض المغرب الناشط البارز للقضاء في 3 مارس المقبل، وسط ترجيح بأنه يجري التحضير لترحيله إلى السعودية.

والحسني هو أكاديمي سعودي بارز وشخصية مجتمعية معروفة.

وهو عضو سابق في هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز (فرع شمال جدة).

أقام خلال السنوات الأخيرة في العاصمة بريطانيا لندن.

يذكر أن منظمات ونشطاء سعوديون أبدوا مخاوفهم من ترحيل المغرب للناشط البارز.

ودشن حساب “معتقلي الرأي” الشهير وسم #لاترحلوا_أسامة_الحسني.

ووجه رسالة مناشدة عاجلة إلى ملك المغرب محمد السادس للتوجيه بإطلاق سراحه بحق القربى والدين والإنسانية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.