تركيا تفرج عن زوجين إسرائيليين صورا منزل أردوغان.. ما علاقة الإمارات؟

تل أبيب- خليج 24| كشفت صحيفة إسرائيلية اليوم الخميس عن دور كبير لدولة الإمارات العربية المتحدة في الإفراج عن زوجين إسرائيليين اعتقلتهما السلطات التركية بعد قيامهما بتصوير منزل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية أن رئيس مجلس الأمن القومي الوطني لدولة الإمارات طحنون بن زايد هو من ساعد بالإفراج عن الزوجين الإسرائيليين.

وأكدت أن “الإمارات هي الدولة التي قادت وساطة للإفراج عن المعتقلين الإسرائيليين”.

وصباح اليوم أفرجت تركيا عن الزوجين الإسرائيليين بعد اعتقالهما أكثر من أسبوع”.

وكاد اعتقال الزوجين الإسرائيليين بإحداث أزمة بين إسرائيل وتركيا.

لكن رئيس مجلس الأمن القومي الوطني لدولة الإمارات نجح في اتصالاته مع المسؤولين الإسرائيليين والأتراك.

وقالت الصحيفة إن “ابن زايد يتمتع بعلاقات ممتازة مع كبار المسؤولين في المخابرات والاستخبارات التركية”.

وأضافت “”كذلك كبار المسؤولين الحكوميين في أنقرة ومعاوني الرئيس رجب طيب أردوغان“.

ووفق الصحيفة “فإن المسؤول الرفيع بدولة الإمارات أقنع المسؤولين الأتراك بأن الإسرائيليين أبرياء”.

كما قال ابن زايد للمسؤولين الأتراك أن “اعتقالهما بالخطأ وأنهما لا يعملان لأي جهاز أمني إسرائيلي”.

وقبل أيام، قالت وسائل إعلام تركية إن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد سيصل تركيا، ضمن زيارة يلتقي خلالها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وذكرت صحيفة “إندبندنت” التركية أن ابن زايد سيزور تركيا صباح الاثنين، وسيبحث مع أردوغان عديد القضايا التي تهم البلدين.

ونقلت مصادر تركية عن أن لقاء أردوغان وابن زايد قد يكون الأسبوع المقبل في 24 نوفمبر الجاري.

وبينت الصحيفة أن ابن زايد يحمل بجعبته ملفات عدة منها: العلاقة بينهما، والملف الاقتصادي، والاستثمار الإماراتي في تركيا.

وبينت أن أهم مسألة يبحثها ابن زايد الطريق التجاري من الإمارات إلى تركيا عبر خط عبور يمر من إيران.

وستصبح حركة النقل، التي تستغرق 20 يوما من الشارقة إلى مرسين التركية عبر قناة السويس، ستختصر من 6 إلى 8 أيام مع المرور عبر إيران.

وأعلنت الإمارات تقديمها 10 ملايين دولار كمساهمة لإعادة تأهيل المناطق التركية المتضررة من حرائق الغابات والفيضانات، بأغسطس الماضي.

وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية “وام” بأن ولي عهد أبو ظبي الشيخ “محمد بن زايد آل نهيان” وجه لتقديم المبلغ.

وبينت أن الإمارات تتضامن مع الشعب التركي بهذه الظروف الاستثنائية.

وأكدت حرص أبو ظبي على المساهمة بتوفير الدعم المناسب لتخفيف حدة التداعيات الإنسانية المترتبة على هذه الكوارث.

وجاء الإعلان عقب مرور شهرين من نجاح تركيا بإخماد حرائق اندلعت في 47 ولاية بجنوبي البلاد، مثل أنطاليا وأضنة وموغلا ومرسين وعثمانية.

واتفقت دولة الإمارات العربية المتحدة وتركيا على تعزيز الاستثمارات والتبادل التجاري بين الجانبين مستقبلا.

وتشهد علاقات الإمارات وتركيا بوادر في انفراج الازمة بينهما عقب لقاء نادر.

وعقد اللقاء في أنقرة حيث جمع الرئيس التركي ومستشار الأمن الوطني الإماراتي طحنون بن زايد أواخر أغسطس الماضي.

كما أعقب اللقاء اتصال هاتفي بين ولي عهد أبو ظبي (الحاكم الفعلي للإمارات) محمد بن زايد والرئيس التركي.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.