تحقيق يكشف عن تفاصيل سرية للوبي الإمارات في جنيف.. الملايين لمهاجمة قطر

 

أبو ظبي – خليج 24| أزاح تحقيق أعده المجهر الأوروبي لقضايا الشرق الأوسط الستار عن توقيع الإمارات عقدا مع مركز جنيف لسياسة الأمن بملايين الدولارات لاستخدامه بتبييض سمعة أبوظبي السيئة.

وقال المجهر وهو مؤسسة أوروبية تعنى برصد تفاعلات قضايا الشرق الأوسط بأوروبا، إن المركز متورط بتوقيع اتفاقيات مشبوهة مع أبو ظبي.

وأوضح أن المركز استلم أموالا من الإمارات ومؤسسات موالية لها على مدار سنوات بغرض تجنيد القائمين بقائمة لوبي الإمارات الحقوقي بأوروبا.

وبين أن آخر عقود المركز مع الإمارات كان مذكرة تفاهم مع مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان الإمارتية الخميس 20 يناير الجاري.

وتنص الاتفاقية الموقعة بجنيف، باستمرار عمل ماعت 5 سنوات قادمة بتعزيز ثقافة حقوق الإنسان، ودعم بناء وصيانة السلام والأمن والاستقرار.

ولم يعلن عن قيمة الاتفاقية المالية، غير أن وثائق نشرها المجهر أظهرت مبالغ بالملايين من الإمارات لصالح أنشطة مركز جنيف.

ويحاول المركز ترويج نفسه على أنه يعمل بمجال نزع السلاح والأمن الدولي، بتنظيم الأنشطة وعقد الدورات التدريبية.

وتضمن الاتفاق بنودا سرية تشمل الترويج للإمارات وتبييض سمعتها والتغطية على انتهاكاتها والهجوم على خصومها لاسيما دولة قطر.

وستشن ماعت والمركز السويسري حملات هجومية على قطر في الأوساط الأوروبية وربط الدوحة بدعم الإرهاب وتشويه ملف حقوق الإنسان فيها.

وكشف المجهر أن إدارة مركز جنيف شاركت بملتقى الامارات لأمن المعلومات بنوفمبر ٢٠٢١.

وذكر أن اتفاقا سريا تم على صياغة خطة تنشئ برامج أمنية للتجسس تحت غطاء أمن المعلومات تكون المؤسسة السويسرية لاعب رئيسي فيها.

وقال المجهر إن المركز السويسري تلقى 5 ملايين فرانك سويسري بعامين لتنفيذ عدة مشاريع بخلفية أمنية مشبوهة.

وسبق وأن مركز جنيف منتصف نوفمبر 2016 مذكرة تفاهم مع مركز الإمارات للسياسات.

وزعم المركز في حينه أنها لتكوين شراكة في مجال البحث في المجالات الأمنية والسياسية الإقليمية والدولية.

وشملت الشراكة استضافة مركزي البحث والمؤتمرات وورش العمل وإجراء تدريب للباحثين.

كما تضمن إنشاء برنامج للزمالات الزائرة تقوم على تبييض انتهاكات الإمارات والهجوم على خصومها.

وتدفع الإمارات مبالغ خيالية لمرتزقة يزعمون أنهم شخصيات حقوقية لممارسة التحريض والتشويه ضد خصوم أبو ظبي وتبييض سجلها الحقوقي الأسود.

وتدعم لوبي حقوقي وهمي ينشط في أوروبا منذ سنوات لخدمة مؤامراتها التي تغدق بالأموال على شخصيات “مرتزقة” يتبنون نهج أسيادهم بتعليمات أمنية.

ويتصدر مشهد اللوبي مؤسسة “ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان” التي تتلقى دعما ضخما لتكثيف الهجوم على تركيا وقطر وخصوم أبو ظبي.

وسلط موقع “ميدل إيست مونيتور” البريطاني الضوء على عمليات سرية لدولة الإمارات للتآمر على دول خليجية وشراء صمت مراكز أبحاث وفكر.

وقال الموقع إن أبو ظبي ضُبطت وهي تتآمر لتقديم 3.5 مليون دولار من المساهمات غير القانونية في الحملات السياسية بواشنطن من 2016 – 2018.

وأشار إلى أن الإمارات دفعت 2.5 مليون دولار لتمويل حملة سرية عام 2017 في الكونغرس الأمريكي ضد قطر .

وبين الموقع أن الإمارات اشترت صمت بعض مراكز الفكر، وأنفقت سفارتها في واشنطن مليون دولار علىAtlantic Council بين 2019 – 2020.

وكشف عن تلقي مركز الأبحاث منتدى الطاقة ما لا يقل عن 4 مليون دولار من الإمارات للفترة بين 2014 – 2018.

وكشفت مصادر أوروبية رفيعة عن تمويل الإمارات بسخاء لأذرع جديدة في دول الاتحاد الأوروبي ضمن حملة عدائية لمهاجمة مونديال كأس العالم في قطر 2022.

وقالت المصادر لموقع “خليج 24” إن رئيس الهيئة العامة للرياضة الإماراتية محمد خلفان الرميثي وجه بتقديم 80 مليون دولار صالح الحملة.

وذكرت أن الأذرع تتوزع في لندن وروما ولوكسمبورغ وبروكسل ويديرها شخصيات من الإمارات أو عربية مقربة من القيادي الفلسطيني محمد دحلان.

وبينت المصادر أن الأذرع كلفت بتوجيه الضخ إعلاميًا في دول الاتحاد الأوروبي نحو المبالغة في تصوير القلق من تنظيم المونديال في قطر.

وأشارت إلى طلب الرميثي منها التركيز بمبالغة على حقوق العمال بالدوحة الذين يشيدون ملاعب ومنشآت المونديال الذي سيقام لأول مرة بفصل الشتاء.

ونوهت المصادر إلى أنها دفعت لوسائل إعلام أوروبية لتضخيم حجم الوفيات والإصابات بينهم، وفبركة أخبار عن الرعاية الصحية والسلامة لهم.

وذكرت المصادر أن الحملة ستتضمن اتهامًا لمسؤولين لقطريين بدفع رشى وتبييض صورتها أوروبيًا لاستقطاب الجماهير لمشاهدة كأس العالم.

ونبهت إلى أن الأذرع ستدفع لجماعات ضغط في دول الاتحاد لمشاركتها في الحملة ضد قطر لدفع الجماهير الأوروبية للعزوف عنه.

مؤخرا كشف عن خطة جديدة أعدتها الإمارات للهجوم على دولة قطر على هامش استضافتها بطولة كأس العالم 2002.

وتأتي الخطة رغم توقيع الإمارات وقطر على اتفاق المصالحة في مدينة العلا السعودية في شهر يناير الماضي.

ونقل “إمارات ليكس” عن مصادر موثوقة تفاصيل خطة الإمارات الجديدة ضد قطر.

وأكدت المصادر أن الإمارات حرضت اتحادات صحفية أوروبية للانخراط في حملة هجوم على قطر.

ولفتت إلى أن الهجوم سيكون على هامش استضافة الدوحة بطولة كأس العالم.

وبينت أن حملة التحريض الإماراتية يقودها رئيس مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية محمد الحمادي.

وكشفت المصادر أن الحمادي فتح قنوات اتصال سرية منذ أسابيع مع عدد من اتحادات الصحفيين في عدد من البلدان الأوروبية.

وبينت أن في مقدمة هذه البلدان كل من فنلندا والنرويج.

وعقد الحمادي اجتماعات سرية مع كل من ” Hege Iren Frantzen” رئيسة اتحاد الصحفيين النرويجي.

إضافة إلى ” Hanne Aho” رئيسة نقابة الصحفيين في فنلندا.

وهدفت اجتماعات الحمادي-بحسب المصادر- لتنسيق شن هجمات ضد قطر وتشويه صورتها قبيل استضافتها بطولة كأس العالم.

وبينت أن المسؤول الإماراتي حاول استمالة رئيستي اتحادي الصحفيين الفنلنديين والنرويجيين.

وذلك بهدف استغلالهما في التأثير على اتحاد صحفيين في آسيا وإفريقيا للانخراط في الحملة ضد قطر.

وكشفت المصادر أنه طلب تأثير اتحادي الصحفيين الفنلنديين والنرويجيين على اتحادات صحفيين يدعمها ماليا للانخراط بالحملة.

وأشارت إلى أن الحمادي أقام خطا ساخنا متبادلا مع رئيستي اتحادي الصحفيين الفنلنديين والنرويجيين.

ونوهت المصادر ذاتها إلى أن هذا كان مقابل تقديم رشاوي مالية وهدايا باهظة الثمن لهما حال تحقيق أهداف الإمارات التحريضية ضد قطر.

وأكدت رصد تحركات مريبة من رئيستي اتحادي الصحفيين الفنلنديين والنرويجيين في الفترة الأخيرة.

ومن بين هذه المحاولات محاولة توجيه رسائل تحريضية على قطر لاتحادات صحفية آسيوية وإفريقية.

وبينت أن هذه التحركات أثارت غضبا في أوساط صحفيين ونقابات واتحادات صحفية.

وذلك على خلفية التعاون الفنلندي والنرويجي مع الإمارات في ظل سجلها الأسود في حريات الإعلام.

كما طالبت تلك الأوساط بقطع أي علاقات مع جمعية الصحفيين الإماراتية.

وبينت المصادر أن هذه المطالبة جاءت ردا على دورها في التغطية على الانتهاكات الحكومية الممنهجة بحق الصحفيين في الإمارات.

إضافة إلى ما تمارسه سلطات الدولة الخليجية من قمع حرية الرأي والتعبير ضد أي شخص يحاول الإدلاء برأيه.

وكان اتحاد الصحفيين الأفارقة فجر مطلع يونيو الجاري فضيحة جديدة لدولة الإمارات بشأن تحريضها على قطر.

وأكد الاتحاد قيام الإمارات بالسعي لتحريض اتحادات صحفية افريقية على مقاطعة بطولة كأس العالم في الدوحة.

واستنكر الاتحاد في بيان رسمي تدخل الإمارات واتصالها على نقابات صحفية أفريقية لمقاطعة كأس العالم والتحريض على الدوحة.

وقال الاتحاد “ندين بشدة محاولات الإمارات العربية المتحدة التلاعب بمنظمات الصحفيين في إفريقيا لإصدار بيانات عامة”.

أو حملة ضد كأس العالم لكرة القدم 2022 التي ستستضيفها دولة قطر، بحسب بيان اتحاد الصحفيين الأفارقة.

وشدد على رفض محاولات الإمارات إقحام الصحفيين في إفريقيا في الخلافات السياسية والتلاعب بهم وبمنظماتهم.

 

للمزيد| خليج 24 يكشف: الإمارات تمول أذرعًا جديدة لقيادة حملة عدائية ضد مونديال قطر

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.