تحقيق.. الإمارات قدمت رشاوى لمساعد ترامب بـ100مليون$ للإضرار بقطر

 

لندن – خليج 24| فجرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية مفاجأة من العيار الثقيل بشأن تجنيد الإمارات لمساعد الرئيس الأمريكي السابق من أجل الإضرار بسمعة دولة قطر.

ونشرت الصحيفة واسعة الانتشار تحقيقٍ يثبت دفع الإمارات 100 مليون دولار لصالح دونالد ترمب للضغط لاتخاذ مواقف مناهضة لقطر

وقالت إن جهده مع المسؤولين الأمريكيين يتزامن مع طلب الإمارات إدارة حملة تشهير مع جورج نادر يصور قطر على أنها مركز إرهابي غير آمن.

وذكر محامو شركة “مسافر” القطرية أن الإمارات دفعت مبالغ فلكية للضغط على المسؤولين الأمريكية لاتخاذ مواقف مناهضة للدوحة والإضرار بقطر.

وبينت أن مساعد ترامب دشن “حملة تضليل للإضرار بسمعة قطر” مستخدمة الأخبار الكاذبة لتخويف الأمريكيين من زيارة قطر أو دعمها.

وقالت إن مخطط مساعد ترمب الممول من الإمارات مع نادر انتهك قوانين الضغط المصممة لمنع التأثير الأجنبي على المسؤولين الحكوميين.

ويقضي نادر عقوبة السجن حاليًا 10 سنوات بتهمة الاتجار لأغراض الجنس مع الأطفال.

واتهم رجل الأعمال والمتبرع بالحزب الجمهوري إليوت برويدي بتلقى 100 مليون دولار من الإمارات لإدارة حملة تشويه غير قانونية ضد منافستها قطر.

وتتهم دعوى قضائية فيدرالية في كاليفورنيا برويدي بإدارة المخطط الممول من أبو ظبي مع مستشار حملة ترامب السابق جورج نادر.

ورفع الدعوى رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ“مسافر” أشرف أبو عيسى الذي يلوم على المخطط تدمير أعمال السفر الخاصة به.

واعترف برويدي بأنه مذنب لقيامه بالعمل كعميل أجنبي غير مسجل بأكتوبر 2020 للإضرار بسمعة قطر.

وذكر أن ذلك بسبب ضغوطه لمصالح صينية وماليزية، لكن الملاحقة القضائية توقفت عندما عفا عنه الرئيس آنذاك دونالد ترامب في يناير.

كما وصف أبو عيسى كيف أن حملة التشهير المزعومة “دمرت” شركته – وقدم محاميه ادعاءاتهم بشأن المخطط المعقد الذي يديره برويدي ونادر.

وبين أنهما استخدما الإعلانات والمقالات المشتركة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال أبو عيسى: “دمرت حملة التضليل التي دبرها برويدي ونادر ما استغرق مني 35 عامًا لإنشائه”.

وأضاف: “اشتعلت فيها النيران بعد أن بدأ برويدي ونادر حملة تشهير تصور قطر على أنها دولة غير آمنة تأوي الإرهابيين”.

وتابع الرئيس التنفيذي للشركة التي لديها متجر رئيسي في الشارع 57 بمانهاتن: “تبخرت أعمال السفر لدينا بسبب عمليات الإلغاء الضخمة”.

وأبلغ عملاء للشركة بعد بدء الحملة الإعلانية التي أدعت أن قطر آوت إرهابيين، أنهم يخشون السفر بقطر، وأنهم قلقون على سلامتهم.

 

للمزيد| دراسة تحليلية تكشف المستور: لهذا السعودية والامارات تحرضان على انتخابات قطر

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.