تحرك أوروبي لـ”وقف القمع المستمر” ضد المعارضين في المنامه

 

المنامة – خليج 24| أعلن الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل عن فتح الاتحاد مع حكومة المنامه تساؤلات بشأن قضايا قمع معارضين.

يتزامن ذلك مع دعت منظمات فرنسية مجلس مدينة باريس لمخاطبة المنامة بشأن الملف ذاته.

يأتي ذلك قبيل تجديد إعانته السنوية لنادي باريس لكرة القدم الذي تمتلك المنامه 20% من أسهمه.

وقال “بوريل” إن الاتحاد الأوروبي سيمارس اتصالات سياسية منتظمة مع البحرين لمناقشة حق السجناء السياسيين هناك.

وأشار إلى أن من حق السجناء السياسيين في المنامة محاكمات عادلة.

وأكد ضرورة إنهاء العمل بعقوبة الإعدام، وحظر التعذيب والاحتجاز التعسفي والمحاكمات الجماعية وغيرها.

وذكر “بوريل” أن الاتحاد طرح على المنامة تساؤلات حول قضيتي المعارضين “حسن مشيمع” و”عبدالجليل السنكيس” بأكثر من مرة.

ولفت إلى أن آخرها كان بحوار جمع البحرين مع الاتحاد الأوروبي في يناير 2021.

وقال: “الاتحاد أصدر بيانات عامة بشأن قضايا حقوق الإنسان الفردية في البحرين”.

ونبه إلى أن البيانات تدعو لتعزيز حرية التعبير والإعراب عن قلقه إزاء تقلص الحيز السياسي، بما بذلك المعارضة السلمية.

كما طالبت منظمات غير حكومية فرنسية مجلس مدينة باريس بمحاورة البحرين حول قضايا حقوق الإنسان.

وجاء الطلب قبيل إقرار المجلس تجديد معونة قدرها 500 ألف يورو يمنحها سنويًا لنادي باريس لكرة القدم الذي تمتلك المنامة 20% من أسهمه.

وبنيت المنظمات أنه ومنذ عام 2011، تقمع حكومة البحرين بشكل عنيف كافة أشكال المعارضة وتنتهك حقوق الإنسان لمواطنيها.

وأشار إلى أنه ” بربط نفسها بالرياضات الشعبية مثل كرة القدم، تحاول تشتيت انتباه الناس والتغطية على الانتهاكات”>

وذكر أنها ممارسة تسمى (التبييض الرياضي).

وقال: “نتيجة لذلك، منذ ذلك الحين ببداية موسم 2020-2021 ظهرت عبارة (البحرين المنتصرة) على قمصان باريس”.

وطالبت المنظمات بلدية باريس بـ”التأكيد علانية على معارضتها لعقوبة الإعدام ودعمها للسجناء السياسيين في المنامة”.

ودعت للمشاركة بمناقشات مع ممثلي نادي باريس لكرة القدم لإثارة الحوار حول مسائل حماية حقوق الإنسان.

وتعرضت المنامة لانتقادات حقوقية نتيجة تنفيذ أحكام إعدام خارج نطاق القضاء، وانتزاع اعترافات من متهمين تحت التعذيب، وانتهاك كرامة المحتجزين.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.