العلم القطري يرفرف أعلى مبنى سفارتها بالسعودية

 

الرياض – خليج 24| نشر ناشطون مقطعًا مصورًا يوثق لحظة رفع العلم القطري أعلى مبنى السفارة القطرية في العاصمة السعودية الرياض.

ويظهر في المقطع رفع العلم القطري قرب سفارة الدوحة لدى الرياض.

ويشاهد رفع أربعة قطريين من العاملين بسفارة بلادهم في المملكة العلم القطري أمام مبنى السفارة.

وتعد هذه المرة الأولى التي يرفع فيها العلم القطري عقب إتمام المصالحة الخليجية الشهر الماضي.

وقوبلت صور ومقاطع مصورة رفع العلمين السعودي والمصري على سفارتيهما بالعاصمة القطرية الدوحه باحتفاء شعبي.

وتظهر المقاطع رُفع علما البلدين فوق مباني سفارتيهما إيذانا باستئناف العلاقات الدبلوماسية مع قطر.

ونشر معلقون قطريون في ذات الوقت صورًا لرفع علم بلادهم فوق سفارة الدوحه بالقاهرة.

وأنهت قمة العلا في السعودية في 5 يناير الجاري الأزمة الخليجية التي اندلعت عام 2017.

وأغلقت السفارة السعودية في الدوحه أبوابها منذ 5 يونيو 2017، منذ إعلان السعودية والإمارات والبحرين ومصر قطع العلاقات مع قطر.

وبقيت اليونان تمثل المصالح المصرية في قطر وتضع العلم على السفارة المصرية منذ ذلك التاريخ.

وكان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان أعلن عن جميع الدول الأربع متفقة على أهمية المصالحة مع الدوحه .

وأوضح ابن فرحان في حوار متلفز أن “اتفاق العلا يضع الأساس لحل جميع المشاكل العالقة”.

وأكمل: “نثق أن جميع من وقع على اتفاق العلا لديه النية لتنفيذ المصالحة مع الدوحه “.

وذكر ابن فرحان أن “فتح السفارة السعودية في الدوحة سيجري خلال أيام”.

وكشف عن أن هناك فريق فني سعودي يعمل على ذلك.

يذكر أنه انتشر مقطع لطفل كويتي وهو يجلس عند ضريح أمير الكويت الراحل صباح الأحمد الصباح.

ويُبلغه الطفل في المصالحة الخليجية بين الدوحة والدول الأربعة مؤخرًا.

ويظهر الطفل وهو يبلغ أمير الكويت الراحل: “السلام عليكم يا يوبا أبشرك يا أبو قلب كبير”

ويقول طفل: “أبشرك بأنه قد انزاحت الغمة عن إخواننا بشعب الخليج”.

ويكمل: “والحمد لله يا أبي وجعلها مثل ما كنا شعب واحد”.

وأضاف: “وهذا كله بفضل الله وبفضل جهودك، وأبونا نواف الخير أكمل مسيرتك”.

وأكمل: “الله يرحمك يا أبونا صباح. والله يحفظك يا أبونا نواف، والله يديم المحبة بين شعب الخليج”.

وأثمر جهد كويتي وأمريكي في إبرام المصالحة بين الدوحه والسعودية والإمارات خلال قمة العلا بالسعودية.

وواصل الأحمد حتى قبيل رحيله في سبتمبر الماضي جهودًا حثيثة لتحقيقها

إلا أن جهد كويتي كان يصطدم بعثرات تضعها دول الحصار.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.