تحالف حقوقي دولي: ألم يحن وقت إنهاء الحصار السعودي على اليمن

 

نيويورك – خليج 24| بعث تحالف حقوقي دولي برسالة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن الحصار السعودي على اليمن، مشيدًا بإنهاء المشاركة العسكرية الأمريكية بالعمليات الهجومية للتحالف الذي تقوده الرياض.

وثمن التحالف إعلان بايدن مراجعة مبيعات الأسلحة إلى السعودية والإمارات المستخدمة بحربهما المستمرة على اليمن منذ ست سنوات.

واستعرضت الرسالة نتائج الحصار السعودي على اليمن من نقص قاتل بالوقود والغذاء.

وأشار إلى أن المستشفيات تعج في الأطفال الجائعين.

ودعت الرسالة بايدن لاستخدام نفوذه على السلطات السعودية لطلب إنهاء فوري وغير مشروط لحصاره على اليمن.

وأكدت أن الحصار السعودي يهدد حياة 16 مليون يمني يعانون من سوء التغذية ويقتربون من حافة المجاعة.

يذكر أن منظمة حقوقية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بتوصية مجلس الأمن بإحالة حصار التحالف الذي ترأسه السعودية على اليمن للمحكمة الجنائية الدولية

وترافعت منظمة أمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين خلال أعمال الدورة الـ 46 لاجتماعاته المنعقدة في جنيف.

ولفتت المنظمة الدولية بمداخلة شفهية انتباه المجلس للبند الرابع الذي يدعو لضرورة متابعة جرائم الحرب في اليمن.

وأشادت بفريق الخبراء البارزين الذي خلص إلى أن “اليمن لا تزال أرضًا معذبة، وشعبها مدمر بطرق ينبغي أن تصدم ضمير البشرية”.

وقالت المنظمة: “نحن نتفق لكن التقرير نفسه لا يخلو من أوجه القصور الرئيسية كونه يسلط الضوء على مئات الآلاف من الوفيات”.

وأشارت إلى أنها نجمت عن أمراض مرتبطة بسوء التغذية والتي يمكن منعها ومعالجتها لولا حصار التحالف على الغذاء والدواء والوقود”.

وتطرق التقريران إلى هذه الجرائم عمومًا، وأحال التقرير الثالث الجرائم لحاشية سفلية أشارت إلى تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

لكن التقرير توقع أنه بحلول نهاية 2019 سيتوفى أكثر من 130,000 شخص غداة تدهور الوضع الاقتصادي والصحي والإنساني.

وشددت المنظمة على أن هذا التدهور سببه الحصار تسبب بوفاة 300,000 مدني عقب تجويعهم كأداة حرب.

وقالت إن إهمال الجرائم هو أساس الاستياء المتواصل من أنها ارتكبت بحق الغالبية العظمى من المدنيين لا تحظى بالاهتمام المطلوب.

ودعت المنظمة لتوصية مجلس الأمن بإحالة القضية المتعلقة بالحصار للمحكمة الجنائية باعتبارها جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية.

وفاقمت جائحة كورونا والأوبئة ونقص الغذاء والدواء من أزمات اليمن الذي يشهد حربًا مدمرة من تحالف عربي تقوده الجارة السعودية.

غير أن بند تمويل العمليات الإنسانية لمنظمات الأمم المتحدة في اليمن العام الماضي تعرض إلى فجوة كبيرة.

وكان من أبرز المتضررين “برنامج الغذاء العالمي” ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف).

يشار إلى أن التمويل المطلوب لتغطية نفقات خطة الاستجابة الإنسانية لـ2020 البالغ 3.2 مليار دولار.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.