يوم المرأة العالمي: قصص 330 معتقلة بحرينية تعرض بعضهن للاغتصاب

 

المنامة – خليج 24| نشرت منظمات حقوقية قصصًا لمعاناة 330 امرأة زجت السلطات البحرينية بها في سجونها “سيئة السمعة” منذ انطلاق ثورة فبراير عام 2011.

وذكرت المنظمات إنه جرى إطلاق سراح الكثير من الجنائيات لـ”دواع إنسانية” بعد تفشي فيرس كورونا في البحرين.

لكن استدركت بقولها إنه لا زال يستثني المهندسة زكية البربوري من الإفراج وسط إضرابات متكررة منها عن الطعام تنديدًا بسوء المعاملة.

ونشر نشطاء بحرينيون تفاصيلًا عن معاناة البربوري المستمرة، وهي محكومة 5 سنوات على تهم سياسية.

وطالب هؤلاء بمناسبة يوم المرأة العالمي الذي يوافق 8 آذار (مارس) من كل عام، السلطات البحرينية بالإفراج عن البربوري.

واستعرض تقرير لمؤسسة “الأميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين” الضوء على أوضاع تسع معتقلات سياسيات.

وتضمن التقرير الذي جاء في 138 صفحة بعنوان “كسر الصمت”، تفاصيلًا عن عمليات القبض على المعتقلات.

ويتطرق إلى “كيفية إجراء التحقيقات معهن، والمحاكمات الصورية التي أصدرت بحقهن أحكام السجن”.

وطرح تفاصيلا جديدة عن ظروف الاعتقال والتعذيب وتعرض المعتقلات لاعتداءات جنسية، وحالات تعرضن للاغتصاب.

وذكر أن السيدة نجاح يوسف هي واحدة منهن.

وكشفت يوسف عن تعرضها للتعذيب والاغتصاب بمجمع أمني بعد احتجاجها على سباق السيارات الفورميولا 1 في 2017.

وذكرت أنه جرى إطلاق سراحها وهي أم لأربعة أطفال في أغسطس 2019.

وأكدت أنها لا زالت تعيش حالة خوف من إجبارها على العودة إلى السجن بأي لحظة.

وقالت يوسف: “في مرحلة ما كنت أفكر بالانتحار برمي نفسي من نافذة بحيث أتمكن من إنهاء المعاناة”.

ونبهت إلى أنها كانت بفترة الحيض باليوم الأول لها بمركز مدينة عيسى وطلبت الحصول منتجات صحية وصابون للاستحمام لكن رفضوا تقديمها لها.

وطالبت يوسف السلطات البحرينيّة بتمكينها من كافة حقوقها الإنسانية وتحقيق سبل الإنصاف لها ومحاكمة جلّاديها.

وكشف المعهد الوطني لحقوق الإنسان في البحرين عن أن السلطات البحرينية لا تسمح للسجينات إلا بساعتين يوميًا خارج زنازينهن.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.