بمراحل متقدمة.. الكشف عن مخطط جدي للجيش الإسرائيلي سيجعل الخليج كرة من اللهب

تل أبيب- خليج 24| كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن مخطط للجيش الإسرائيلي في مراحله الأخيرة سيجعل منطقة الخليج كرة من النار واللهب.

وأوضحت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن الجيش الإسرائيلي يستعد بشكل جدي لشن هجوم داخل إيران حال اخترقت طهران نحو النووي.

ولفتت الصحيفة إلى أن يتم حاليا البحث في إسرائيل عن شن هجوم بوسائل حديثة على إيران.

وذكرت أن “المؤسسة الأمنية في إسرائيل تبحث هذه الأيام إمكانية الاضطرار لمهاجمة منشآت النووي في إيران في المستقبل القريب”.

وأكدت الصحيفة الإسرائيلية أن “الأمر لا يتعلق بكلامٍ فقط، بل أيضاً باستعداداتٍ أوّلية من قبل الجيش الإسرائيلي لتنفيذ عدة مخططات هجوم”.

وكشفت أنه تم إعداد مخططات الهجوم على إيران في هيئة الأركان العامة بقيادة رئيس الأركان الإسرائيلي أفيف كوخافي.

وبينت أنه يقود هذه الاستعدادات وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس، إضافة إلى ومسؤولي وزارته ورؤساء الصناعات الأمنية.

وأيضا كشفت عن منح موافقة مبدئية من رئيس الحكومة نفتالي بينيت ووزير الخارجية يائير لابيد ووزير المالية أفيغدور ليبرمان.

ونبهت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنه يجري هذه الأيام بحث زيادة ملحوظة لميزانية الأمن للسنوات الـ5 المقبلة.

ولفتت إلى أنه الغاية من هذه تمويل البنى التحتية والاستعدادات لخطوة هجومية إسرائيلية تمنع سلاحاً نووياً عن إيران.

كما لفتت “يديعوت” إلى “معركة اتهامات” بين بينيت ورئيس المعارضة بنيامين نتنياهو حول نووي إيران.

وأشارت إلى تصريحات الوكالة الدولية للطاقة النووية قبل أيام أن إيران لديها نحو 4 أطنان من اليورانيوم المخصب.

وهذه الكمية بمستوى 4 إلى 5 في المائة، إضافة إلى نحو 130 كغ من اليورانيوم المخصّب بمستوى 20 في المائة.

في حين فإن رأس حربي نووي واحد يتطلب 250 كغ من اليورانيوم المخصب بنسبة 20 في المائة.

كما يحتاج إلى عدة عشرات كيلوغرامات من اليورانيوم الفلزي المخصب بنسبة 60 في المائة.

وبينت الصحيفة أنه بحسب التقديرات فإن إيران جمعت هذه الكميات منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي في أيار/مايو 2018.

ونبهت إلى أن “النتيجة هي أن إيران قريبة الآن جداً من موقف دولة على عتبة النووي””.

ووفق “يديعوت” فإن “أي دولة قادرة على تركيب رأسٍ حربي نووي وتجربته في غضون أسابيع أو أشهر معدودة على الأكثر”.

وأضافت أن “الأمر الوحيد الذي يعيق إيران اليوم عن موقف دولة على عتبة النووي”.

أو حتى عن السلاح النووي نفسه هو جمع كمية إضافية غير كبيرة من اليورانيوم المخصّب بنسبة عالية وتصميم أداة التفجير النووي.

لذلك فإذا واصل الإيرانيون جهودهم في الأشهر القريبة سيكون بإمكانهم صنع القنبلة وتخصيب اليورانيوم بمنشآت تحت الأرض.

ونبهت الصحيفة الواسعة الانتشار في إسرائيل إلى أنهي يمكن ذلك بواسطة عددٍ صغير من أجهزة الطرد المركزي وبسرعة أكبر.

وأردفت أن “هذا يعني أن منشآت التطوير والإنتاج النووية ستكون أكثر حصانة من الماضي من تخريبات وهجمات”.

وكانت إيران قد هددت سابقا بضرب كافة القواعد العسكرية الأمريكية في دول الخليج حال أي هجوم عسكري يطالها.

وبين الفينة والأخرى تكشف إيران عن إنشائها المزيد من قواعد الصواريخ على الخليج استعدادا لحرب محتملة.

كما تتوعد إيران إسرائيل بحال تنفيذ الجيش الإسرائيلي أي هجوم عليها، وتقول إن صواريخها قادرة على ضرب عمق إسرائيل.

إضافة إلى إمكانية قيامها بتدمير مدنا بكاملها في إسرائيل، ما يعني اندلاع حرب مدمرة في المنطقة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.