“بلومبرغ”: التدفقات النقدية السعودية لمصر تعكس تركيزًا سياسيًا فقط

 

الرياض – خليج 24| قالت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية إن التدفقات النقدية السعودية إلى مصر تعكس تركيزًا سياسيًا أكثر من ان يكون تركيزاً اقتصاديًا.

وذكرت الوكالة في تقرير أن الرياض تعهدت بتقديم 15 مليار دولار؛ 5 مليارات كوديعة في البنك المركزي المصري.

وأشارت إلى أن عدا عن 10 مليارات دولار كاستثمارات “محتملة” لصندوق الاستثمارات العامة السعودية.

دعم السعودية لمصر

وأكدت الوكالة انخفاض صافي الأصول الأجنبية بالسعودية للشهر الثالث على التوالي، بنسبة 1.2% إلى نحو 424 مليار دولار في فبراير 2022.

وأشارت إلى أنه أصبح هذا الانخفاض هو الأدنى منذ عام 2010″.

وأظهرت بيانات البنك المركزي أن صافي الأصول الأجنبية في السعودية انخفض 1.9 بالمئة في يناير لأدنى مستوى منذ 2010.

وقالت “بلومبرغ” إن المخزون تراجع بنحو 32 مليار ريال (8.5 مليار$) إلى أكثر من 429 مليار دولار.

وذكرت أن الانخفاض في يناير كان مشابهًا لحجم الانخفاض بالأشهر السابقة.

جاء ذلك بعد بدء شركة النفط الحكومية بدفع توزيعات الأرباح على أساس ربع سنوي.

وكشفت “بلومبيرغ” أن السعودية بدأت السماح للمستثمرين الأجانب بالوصول إلى سوق الديون والسندات الحكومية داخل بورصة الرياض.

الأصول الأجنبية في السعودية

وأوضحت أنها أبرمت عقدت اتفاقية مع Euroclear بعد أسابيع من إعلان إدراج الدين السعودي بالعملة المحلية.

وقالت صحيفة إسرائيلية شهيرة إن ولي العهد السعودي محمد ابن سلمان يغرق المملكة الخليجية بسيل من الأفكار التي تهدر ثرواتها وتضيعها على الفشل.

وأكدت صحيفة “هآرتس” أن ابن سلمان يجد لديه فائضًا كبيرًا من الأفكار حول كيف ينفق أموال السعودية.

وبينت أن ضخامة المشاريع مؤثرة، وإذا لم تحدث انعطافة دراماتيكية فسيكون ابن سلمان (36سنة) عند انتهاء هذه المشاريع ملكًا بعمر 75 سنة.

وقالت “هآرتس” إنه شاب نسبياً مقارنة مع والده والملوك الذين سبقوه.

وذكرت أن السؤال الأكثر أهمية هو: هل ستكون المملكة قادرة حتى ذلك الحين على دفع المبالغ الضخمة، 1.5 تريليون دولار لاستكمال هذه الاحلام؟.

وأكدت أن المطلوب منها مواجهة صعوبات مالية، منها دين وطني 230 مليار دولار.

وأشارت إلى عجز بالميزانية يبلغ 5 في المئة من الناتج الإجمالي المحلي الخام.

ونبهت إلى أنها “ليست ديونًا أو عجزًا دراماتيكيًا.

و”لا سيما بعد أن ارتفعت أسعار النفط بالربع الأخير من 2021، ما ساعد المملكة بتقليص عجزها بـ 38%”.

واستدركت الصحيفة: “ثمة فرق بين إنشاء مدينة المستقبل لتجنيد المستثمرين واستيراد شركات أجنبية وبين استثمارات ضخمة بمحميات طبيعية وإقامة مراكز تعليم”.

وذكر أن منها تدريب للحفاظ على البيئة وغرس مليارات الأشجار، التي لا تسهم مباشرة في الاقتصاد.

 

إقرأ أيضا| صافي الأصول الأجنبية في السعودية الأدنى منذ 12 عامًا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.