بـ18 صاروخا وطائرة مسيرة.. هجوم حوثي واسع على أرامكو ومواقع عسكرية بالسعودية

الرياض- خليج 24| شن مسلحو جماعة الحوثي في اليمن هجوما واسعا على عمق المملكة العربية السعودية.

وذكر الحوثيون في إعلانهم عن هذا الهجوم بأن استهدف مصافي شركة أرامكو للنفط ومواقع عسكرية حساسة في مدن بداخل السعودية.

وأوضحت أن العملية الهجومية في العمق السعودي حققت أهدافها.

وقال العميد يحيى سريع المتحدث باسم قوات الحوثي إن العملية “استمرت منذ مساء الأحد حتى فجر الاثنين”.

وأضاف أن “العملية استهدفت مصافي أرامكو في جدة والجبيل”.

إضافة إلى مواقع عسكرية حساسة في مدينتي خميس مشيط وجيزان القريبتين من الحدود اليمنية، بحسب سريع.

من جانبه، أعلن التحالف العربي الذي تقوده السعودية اعتراض وتدمير 6 طائرات مسيرة مفخخة.

وقال إن “المحاولات الحوثية العدائية ممنهجة ومتعمدة لاستهداف المدنيين”.

وأضاف “أنهم يتخذون الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين بما يتوافق مع القانون الدولي”.

كثف مسلحو جماعة “أنصار الله” الحوثية في اليمن من هجماتهم على مدينة خميس مشيط في عمق المملكة العربية السعودية.

وتحوي خميس مشيط الواقعة جنوب السعودية قاعدة الملك خالد الجوية التي تبعد مئتي كيلومتر عن الحدود اليمنية.

وأعلنت وسائل إعلام رسمية بالسعودية يوم الأحد أن التحالف الذي تقوده السعودية اعترض ودمر طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون باتجاه خميس مشيط.

في المقابل، ذكر المتحدث باسم جماعة الحوثي العميد يحيى السريع في تغريدة على تويتر أن قواتهم “استهدفت مرابض الطائرات الحربية في مطار جيزان وقاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط”.

اللافت في إعلان المتحدث العسكري باسم الحوثيين أن الهجوم تم بواسطة طائرات من طراز “قاصف” وليس انتحارية.

وهذا يعني أنهم باتوا يشنون هجمات بطائرات مسيرة تلقي قنابل باتجاه أهدافها وتعود إلى اليمن.

وباتت خميس مشيط هدفا متكررا لهجمات المليشيات الحوثية.

والأربعاء الماضي أعلن التحالف “اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار مفخخة أطلقها الحوثيون على المنطقة الواقعة جنوب غرب المملكة.

كما أعلن التحالف يوم الثلاثاء اعتراض وتدمير طائرة دون طيار مفخخة أطلقها الحوثيون تجاه خميس مشيط.

ويأتي تصعيد الحوثيين في الوقت الذي قدمت فيه السعودية عرضا عليهم لوقف إطلاق النار على مستوى البلاد.

ويتضمن العرض إعادة فتح خطوط جوية وبحرية بعد تزايد الهجمات الحوثية على الأراضي السعودية.

وتشمل المبادرة التي أعلنها وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان إعادة فتح مطار صنعاء.

إضافة إلى السماح باستيراد الوقود والمواد الغذائية عبر ميناء الحُديدة.

وأصبحت المدينة مؤخرا هدفا للحوثيين بشكل شبه يومي، حيث بات كل هجوم للحوثيين تجاه العمق السعودي يطال المدينة أيضا.

وتضم المدينة قاعدة الملك خالد الجوية وهي قاعدة جوية تابعة للقوات الجوية الملكية السعودية.

وتعتبر القاعدة مركز قيادة المنطقة الجنوبية، وقاعدة طائرات عمليتي “عاصفة الحزم” و”إعادة الأمل” في اليمن.

تم تصميم القاعدة ومنشآتها التي بنيت عام 1960 من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.

ويوجد في القاعدة طائرات حربية سعودية من نوع إف-15 إي سترايك إيغل.

وكانت أول محاولة استهداف للقاعدة من قبل الحوثيين في 15 يونيو 2015 باستهدافها بصاروخ سكود.

وأعلن حينها التحالف أنه تم اعتراض الصاروخ الحوثي من قبل قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي قبل الوصول إلى القاعدة.

ومنذ ذلك الحين يواصل الحوثيون هجماتهم على القاعدة بواسطة الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المفخخة.

غير أن السعودية لا تعلن عن خسائرها البشرية والمادية في هجمات الحوثيين على قواعدها العسكرية داخل المملكة.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.