بعد هجمات منشآت أرامكو.. هجوم حوثي جديد بمسيرات مفخخة على عمق السعودية

الرياض- خليج 24| شن مسلحو جماعة الحوثي في اليمن هجوما جديدا على عمق المملكة العربية السعودية اليوم الخميس.

وأعلن التحالف العربي بقيادة السعودية اعتراض وتدمير 3 طائرات مسيرة مفخخة أطلقها الحوثيون.

وأوضح التحالف أن الحوثيين أطلقوا هذه الطائرات باتجاه منطقة خميس مشيط جنوبي السعودية.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن التحالف قوله إنه “تم اعتراض وتدمير طائرتين مسيرتين مفخخة أطلقت باتجاه خميس مشيط”.

كما عاود الحوثيون إطلاق طائرة مسيرة مفخخة ثالثة استهدفت خميس مشيط أيضا.

لكن الأكثر أهمية، ما أكده التحالف بأن الحوثيين صعدوا من هجماتهم على عمق المملكة.

ووصف التصعيد الحوثي بـ”العدائي الهمجي”.

وخميس مشيط مدينة تقع منطقة عسير جنوب غربي السعودية، وتتعرض بانتظام لهجمات بطائرات مسيرة مفخخة.

وقبل يومين، كشف موقع أمريكي أن منشآت شركة أرامكو العملاقة للنفط مغلقة إثر الهجمات الواسعة التي شنها مسلحو الحوثي في اليمن عليها قبل أيام.

وذكر موقع Oil Price الإخباري الأمريكي أن منشآت شركة أرامكو في حالة إغلاق بعد هجوم صاروخي للحوثيين في المنطقة الشرقية.

وأوضح أن السعودية أغلقت منشآت أرامكو في الظهران ورأس تنورة، التي تضم بنية تحتية نفطية واسعة النطاق.

وأعلن مسلحو جماعة الحوثي في اليمن بداية الأسبوع الجاري شن هجوم واسع استهدف منشآت شركة أرامكو العملاقة.

وقال الحوثيون في إعلانهم إنهم استهدفوا منشآت أرامكو في عدة مدن سعودية بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية.

وذكر المتحدث العسكري باسم الحوثيين في بيان “نفذت قواتنا المسلحة عملية توازن الردع السابعة”.

وأوضح أنها تضمنت “استهداف منشآت حيوية وقواعد عسكرية تابعة للعدو السعودي.

وبحسب سريع تم “استهداف منشآت تابعة لشركة أرامكو برأس التنورة بمنطقة الدمام ب8 طائرات مسيرة من نوع صماد 3 وصاروخ باليستي من نوع ذو الفقار”.

كما تم-بحسب سريع- قصفُ منشآت أرامكو في مناطق جدة وجيزان ونجران بـ5 صواريخ باليستية نوع بدر.

ولفت إلى أنه تم استهداف هذه المنشآت أيضا بطائرتين مسيرتين نوع (صماد 3).

وبحسب سريع فإن “العملية حققت أهدافها”.

وجاء هجوم الحوثيين مساء السبت وفجر الأحد الماضي بعد ساعات من إشادة إيران بالسعودية.

وأشاد مسؤول إيراني بارز بالمواقف التي تبنتها السعودية في اتصالاتها مع طهران.

ورجح المسؤول الإيراني أن الرياض اتبعت نهجا جديدا إزاء قضايا المنطقة.

وقال مساعد وزير الخارجية علي رضا عنايتي في مقابلة نشرتها صحيفة (اعتماد) السبت إن إطلاق محادثات مع السعودية كان قرارا مبدئيا من القيادة الإيرانية.

وأضاف أن “الطرفين حتى اليوم أجريا 3 جولات من الحوار في العاصمة العراقية بغداد”.

وأوضح عنايتي أن “انعقاد الجولة الرابعة مرتبط بالتوقيت المناسب لكلا الجانبين”.

وذكر أن “الرياض جادة في محادثاتها مع إيران، ولم تكن لدى الجانبين شروط مسبقة لبدء التفاوض”.

وأكد عنايتي أن إيران رحبت بجهود العراق الرامية إلى استئناف الحوار بينها والسعودية.

وأشار في الوقت نفسه إلى أن حكومة طهران لا تعتقد أنها في حاجة إلى وسيط للتواصل مع الرياض.

ووفق المسؤول الإيراني “نحن دولتان قادرتان على التواصل مباشرة وطرح أي مسائل بينهما”.

وأردف “الحوار يتألف دائما من جزأين أولهما تجاوز سوء التفاهم وتخفيف التوترات وإزالة العوائق القائمة”.

والثاني-بحسب المسؤول الإيراني- توسيع التعاون وفتح أفق أوسع لتحقيق الأهداف.

وتابع “ولم يكن لدينا مع السعودية حتى الآن أي مشاكل في كلاهما”.

ولفت إلى أنه لو كانت السعودية مستعدة لإطلاق الحوار مع إيران بعهد ترامب لما ترددت إيران بذلك أيضا.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.