صنعاء- خليج 24| في ضوء امتناع التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية عن امداد قوات الجيش اليمني بالأسلحة والذخائر المتطورة في معاركهم مع الحوثيين، تصاعدت الدعوات للحكومة بإبرام صفقات سلاح بعيدا عن السعودية.
وتأتي الدعوات في ظل التقدمات الميدانية الواسعة التي حققها الحوثيون مؤخرا على حساب القوات الحكومية المدعومة من السعودية.
ودعا التحالف الوطني للأحزاب والقوى السياسية اليمنية الحكومة المعترف بها دوليا لتغيير نهجها الحالي لإنهاء حالة الإخفاق التي صاحبت أدائها.
وذلك من خلال إدارتها المعركة مع الحوثيين على كافة المستويات السياسية والعسكرية والاقتصادية والدبلوماسية والإعلامية.
وأكد التحالف على ضرورة توجيه كافة القوى العسكرية والسياسية باتجاه المعركة الأساسية مع الحوثيين.
كما دعا إلى تجاوز كافة الخلافات والتباينات من أجل استعادة الدولة.
الأكثر أهمية ما دعا إليه التحالف الحكومة بالعمل الجاد على تسليح الجيش بأسلحة نوعية تجعله قادرا على المواجهة بمعارك استعادة الدولة اليمنية.
ونوه إلى ضرورة السعي إلى إبرام صفقات تسليح مع بعض الدول الشقيقة والصديقة وذلك بعيدا عن السعودية.
ورأى أن الإقدام على مثل تلك الخطوة ستجعل من السلام “مسألة ممكنة” في اليمن، الغارق بالحرب منذ سبعة أعوام.
ولفت التحالف إلى أن ممارسة الضغط العسكري على الحوثيين وإيصالهم لمرحلة العجز والتيقن باستحالة تحقيق المزيد من المكاسب سيعيدهم للعملية السياسية.
وعلى وقع التقدمات التي أحرزها الحوثيون، تصاعدت الانتقادات في اليمن إلى السعودية التي تقود التحالف الذي يشن حربا للعام السابع.
ووجه ضباط في الجيش اليمني المعترف به دوليا اتهامات لطائرات السعودية بالتقاعس عن مساندة القوات على الأرض.
كما لفتوا إلى أن مليشيا الإمارات التي تدعي أبو ظبي أنها ضمن التحالف تتآمر على القوات الشرعية في اليمن.
وأكدوا أن هذه المليشيا تقدم الأسلحة والعتاد المهرب إلى الحوثيين لقتال القوات الحكومية المدعومة من السعودية.
أيضا أشاروا إلى أن مليشيا الإمارات تقدم التسهيلات للحوثيين للسيطرة على مناطق استراتيجية في اليمن.
لذلك أكدوا ضرورة التحرر من عباءة التحالف والسعي لجلب السلاح المتطور من دول أخرى.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=32341
التعليقات مغلقة.