بعد اتهامات لها بتأجيج الفتنة.. أول تعليق من الإمارات على ما يجري في قطر

أبو ظبي- خليج 24| زعم المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات أنور قرقاش أن “استقرار الأوضاع الداخلية في الخليج العربي ودوله مصلحة مشتركة يجب ألا تغيب عن بالنا”.

وجاءت مزاعم قرقاش عقب اتهامات لدولة الإمارات بالوقوف وراء تأجيج الفتنة في قطر.

وكتب في تغريده على “تويتر”: “الاحترام الكامل للسيادة وعدم التدخل بالشأن الداخلي قواعد أساسية تُعبّر عن توجه الإمارات ولا نحيد عنه”.

كما ادعى أن “طموحنا لبلدنا كبير وإدراكه مرتبط باستقرار المنطقة وازدهارها”.

وخلال الأيام الماضية، وجه مغردون عرب على مواقع التواصل أصابع الاتهام إلى الإمارات في محاولة تأجيج الفتنة في داخل دولة قطر.

واتهم هؤلاء أبو ظبي بالسعي لتأجيج احتجاجات في قطر إثر رفض بعض أبناء قبيلة “آل مرة” لشروط الترشح بقانون الانتخابات.

ونشر عدد محدود من أبناء القبيلة مقاطع تعترض على “القانون التعسفي ضدهم الذي يمنعهم من الترشح لانتخابات مجلس الشورى في قطر”.

وأطلق ناشطون وسم #”ال_مره_هل_قطر_قبل_الحكومه”، معتبرين أن القبيلة وجدت في قطر قبل الحكومة.

واتهم مغردون الإمارات بالسعي إلى تغذية الخلاف الحاصل في الدوحة وافتعال فتنة تلبية لطلعاتها.

فقد كتب ابو طلال الخضر: “مظلومية آل مره حقيقية ومطالبهم مشروعة لولا دخول الإمارات على خط الازمة وتشويه مطالب القبيلة”.

وعلق حساب “X al najrani”: “لو الاعلام الإماراتي مثال الكلب النباح حمد المزروعي وغيره يتركون آل مره وشانهم يأخذون حقوقهم وغصب على سلطة #قطر”.

وقال: “تأييد الإعلام الإماراتي مضر للمعتصمين ويعطي حجه لسلطة قطر بقمع الاعتصام”.

وأضاف أنه “بحجة أنهم مدعومين من الخارج، التزموا الصمت يا إماراتيين”.

لكن حساب “alhanof 46” غرد: “الهشتاق كله خمة ذباب الامارات والمسعودين لقو لهم سالفه”.

وذكر حساب “العبيدان: “الامارات وحكومة أبو ظبي يستغلون في إثارة الفتن وبما يحدث بقطر بسبب انتخابات مجلس الشورى”.

ودعا إلى عدم نشر مقاطع معده من قبلهم تسيئ لقبيلة آل مره وغيرها وتركيب الأصوات على بعض رموزها.

وشارك “علي” رأيه: “اشم خيانه من تحت راس الإمارات.. أيش ناقصهم ال مرة جعلهم البلاء ماناقصين شي وش معهم من الفوضى ما يعتبروا بالبلدتن اللي حولهم”.

لكن وزارة الداخلية القطرية أحالت 7 أشخاص إلى النيابة العامة.

وتحقق معهم باتهامات موجهة إليهم بـ”نشر أخبار غير صحيحة، وإثارة نعرات عنصرية وقبلية”.

وكتبت الداخلية عبر “تويتر”، أن ذلك جاء بعد الوقوف على المحتوى المنشور بحساباتهم الموقوفين وارتباطه بموضوع الاتهام.

ونبهت إلى أنه تمت إحالتهم للنيابة العامة لاستكمال إجراءاتها المتبعة بهذا الخصوص.

وشددت الداخلية القطرية أنها لن تتهاون باتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يتبنى خطابا عنصريا يستهدف تهديد أمن المجتمع واستقراره وسلمه.

وكان أمير قطر “تميم بن حمد آل ثاني” صادق أواخر الشهر الماضي على قانون انتخابي لأول انتخابات تشريعية.

ومن المقرر أن يتم إجراؤها في أكتوبر/تشرين الأول المقبل.

وبحسب القانون؛ يتمتع “بحق انتخاب أعضاء مجلس الشورى كل من كانت جنسيته الأصلية قطرية وأتم 18 سنة ميلادية.

ويستثني من شرط الجنسية الأصلية كل من اكتسب الجنسية القطرية وبشرط أن يكون جده قطريا ومن مواليد قطر.

بينما المرشحون فيتوجب أن يكون المرشح “جنسيته الأصلية قطرية ولا يقل عمره عند قفل باب الترشح عن 30 سنة ميلادية”.

وبعد إقرار القانون، اعترض عليه بعض أفراد قبيلة “آل مرة” التي لا تنطبق عليها الشروط، نظرا لكونهم ليسوا من أصحاب الجنسية القطرية الأصلية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.