“بانكوك بوست”: السعودية تخصص 200ألف وظيف شاغرة للتايلانديين

 

الرياض – خليج 24| قالت صحيفة “بانكوك بوست” التايلاندية إن السعودية وافقت على تخصيص حوالي 200 ألف من الوظائف الشاغرة لعمل التايلانديين في البلد الخليجي.

وذكرت أن الاتفاق على تخصيص حوالي 200 ألف من الوظائف الشاغرة لعمل التايلانديين في السعودية جاء عقب لقاء لوزيري خارجية البلدين.

وأشارت إلى أنه قد سبق أن وقع وزيرا العمل في السعودية وتايلاند مذكرة تفاهم بشأن تصدير العمالة بينهما.

وقالت الجوازات السعودية إن الحظر الذي تواصل على مدار 3 عقود على سفر المواطنين إلى تايلاند جرى رفعه، مع السماح للتايلانديين بدخول المملكة.

وأعلنت كل من السعودية وتايلاند في بيان مشترك عودة العلاقات الدبلوماسية بينهما، و”تبادل السفراء خلال وقت قريب”.

وجاء إعلان البلدين في 25 يناير الماضي، عقب لقاء بين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ورئيس الوزراء التايلاندي “برايوت تشان أوتشا” الذي زار الرياض.

علاقات السعودية تايلاند

وقطعت الرياض علاقاتها مع بانكوك إثر أزمة دبلوماسية تتعلق بسرقة عام 1989 لحلي بـ20 مليون دولار، ارتكبها حارس تايلاندي يعمل بقصر أمير سعودي.

وأطلق على الجريمة اسم “الماسة الزرقاء” وتسببت بمقتل 18 شخصا، بينهم 4 دبلوماسيين سعوديين.

وكشفت وكالة “رويترز” للأنباء إن الرياض وافقت على خطة لنشر عشرات آلاف الوظائف من العمالة التايلاندية لديها.

وقالت الوكالة في تقرير إن تايلاند قررت تسهيل نشر العمالة بالرياض لأول مرة منذ عقود في إطار إعادة العلاقات التي قطعتها مع الدولة الخليجية.

وذكرت أن تايلاند حريصة على تطبيع العلاقات مع المملكة الغنية بالنفط بعد خلاف كلف مليارات الدولارات من عائدات التجارة والسياحة البينية.

وأشارت “رويترز” إلى أن الخلاف تسبب أيضًا بخسارة عشرات الآلاف من الوظائف التايلاندية في الخارج.

خلاف السعودية وتايلاند

وكان البلدان اتفقا على إعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بعد زيارة رئيس الوزراء تشان أوتشا إلى السعودية بيناير الماضي.

وأقر مجلس الوزراء التايلاندي مشروعي اتفاقيتين بشأن التوظيف القانوني للعمالة بالرياض، ستحمي حقوق العمال وأرباب العمل.

وقال المتحدث باسم الحكومة تاناكورن وانجبونكونغتشانا إن ذلك سيمثل حقبة جديدة من تعزيز العلاقات الاقتصادية بين تايلاند والسعودية.

وأشار إلى أنه سيوسع سوق العمل التايلاندي في الشرق الأوسط.

وخفضت السعودية علاقاتها إثر سرقة حوالي 20 مليون دولار من المجوهرات عام 1989 من بواب تايلاندي في قصر أمير سعودي.

وبات الخلاف يعرف في حينها باسم “قضية الماس الأزرق”.

وبعد عام من السرقة، اغتيل ثلاثة دبلوماسيين سعوديين بشكل منفصل في ليلة واحدة.

ولم يجري إلى اليوم استعادة العديد من الأحجار الكريمة، بما فيها الماس الأزرق النادر.

وكانت الخطوط الجوية السعودية دشنت أولى رحلاتها إلى تايلند.

سبب خلاف السعودية وتايلند

وأقلعت الطائرة من مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة إلى مطار سوفارنابومي في العاصمة بانكوك.

وتعتزم الخطوط السعودية، تسيير ثلاث رحلاتٍ أسبوعياً تتضمن التوقف في مطار الملك خالد الدولي بالنسبة للضيوف المغادرين والقادمين إلى الرياض.

وتعد أولى خطوةٍ تعقب توجه البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية.

وقالت إن الخطوة تجسّد التزام “الرياض” التام بربط الضيوف بوجهات السفر الأكثر طلباً على مستوى العالم.

وذكر نائب الرئيس للتسويق وإدارة المنتج بشركة الخطوط السعودية للنقل الجوي عصام محمد اخونباي أن المملكة تفخر بقدرتها على فتح فصلٍ جديدٍ في العلاقات الثنائية.

وأشار إلى أنه جرى تعزيزها أخيرًا بينهما.

وجاء الإعلان بعد اتفاق الرياض وتايلاند على رفع العلاقات الدبلوماسية لمستوى السفراء.

كما جرى تعزيز التعاون الاقتصادي، واستكشاف مجالات الاستثمار المشتركة.

 

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.