بالصور والفيديو | وسم “مقاطـعة المنتجات الإمارتية” يتصدر على تويتر

أبو ظبي- خليج 24 | تصدر وسم #مقاطعه_المنتجات_الامارتيه2 على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.

ويقود الحملة نشطاء من عدة دول ويدعون لـ مقاطـعة المنتجات الإمارتية لدعمها لإسرائيل وحملة التطبيع غير المسبوقة داخل الدولة الخليجية.

وقبل أيام أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتقدم “الهائل” في تطبيق دولة الامارات اتفاقيات التطبيع الموقعة مع إسرائيل.

وقال بيان البيت الأبيض “إن الرئيس ترامب​ أجرى اتصالاً هاتفياً مع ولي عهد ​أبوظبي​ محمد بن زايد، وهنأه على التقدم المحرز في تطبيق الاتفاقيات الموقعة بين الامارات والبحرين وإسرائيل”.

وأشار البيان إلى أن الطرفين تناولا عدداً من الموضوعات الأمنية ذات الاهتمام المشترك خلال الاتصال.

تغريدات

وغرد النشطاء على الوسم مرفقين صورًا ومقاطع فيديو تدعو لـ مقاطـعة المنتجات الإمارتية.

وقال حساب باسم إبراهيم محمد “من أجل هذا قاطعوهم قطعهم الله”، حيث أرفق تغريتده بصورة للقبة الصخرة في المسجد الأقصى المبارك.

وقال حساب باسم أبو أيهم اليماني “مقاطـعة المنتجات الإمارتية واجب وطني”، مرفقًا صورة كاركتير تشير إلى لتصدير الإمارات منتجات مصنوعة في إسرائيل على أنها مصنوعة محليًا.

ونشر عدد من المغردين صورًا بالعلامات التجارية الخاصة بالمنتجات الإمارتية داعين الجميع لمقاطعتها ضمن الحملة.

وقال حساب باسم عدنان “المكان المناسب لحكام الإمارات هو وضع وجوههم تحت حذائك”.

ونشر حساب باسم “أولد أز جد” مقطعًا مصورًا وهو يزيل المنتجات الإمارتية عن أرف المركز التجاري، ويردد “ثوابتنا أغلى من كل شيء”.

وقال حساب باسم “نحو الحرية” ” يُكتب على المنتج (مصنوع في الإمارات) لكنه في حقيقته منتج إسرائيلي مقاطعتها أصبحت من أوجب الواجبات”.

وقال حساب ناطق باسم الحملة “وسمنا لهذا اليوم #مقاطعه_المنتجات_الاماراتيه2 يحقق قرابة 26 ألف تغريدة”.

وتابع “بهذا يصبح مجمل من شاركوا في حملتنا في اليومين الماضيين أكثر من 100 ألف مغرد، وأكثر من 8 مراكز تجارية مستمرون”.

وقال حساب باسم “الرادار المصري” ” إسرائيل ستغرق أسواقنا ببضائعها ومنتجاتها، عن طريق الإمارات”.

وتابع في ذات التغريدة”لذلك فإن مقاطعة الإمارات تعني مقاطـعة إسرائيل بالضرورة! صنع في الإمارات أم إسرائيل؟”.

أما حساب باسم مكاوي حر فكتب “لم أزر الإمارات يوماً في حياتي -رغم وجود عدة فرص-لأني لم أجد فيها شيئاً يستحق”.

وأضاف “مع ثورات الشعوب الإسلامية وبروز العداء بشكل واضح ضدها وضد القيم الإسلامية سنة بعد سنة ازداد بغضي لها ولمن يروج لها ومع تطبيعها قررت مقاطعتها و مقاطـعة من يتعامل معها”.

وقبل بضعة أشهر، وقعت الامارات والبحرين اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، لتصبحا أحدث الدول العربية التي تكسر المحرمات القديمة في إعادة ترتيب استراتيجي لدول الشرق الأوسط.

واستضاف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مراسم توقيع الاتفاق في البيت الأبيض، متوجًا شهرًا دراماتيكيًا عندما وافقت الامارات أولاً ثم البحرين على التطبيع.

وتجعل الاتفاقات، التي ندد بها الفلسطينيون، الامارات والبحرين، الدولتين العربيتين الثالثة والرابعة التي تتخذ مثل هذه الخطوات لتطبيع العلاقات.

وذلك منذ توقيع إسرائيل معاهدات السلام مع مصر عام 1979 والأردن عام 1994.

وتعكس اتفاقية التطبيع التي جمعت بين إسرائيل والإمارات والبحرين مخاوفهم المشتركة بشأن نفوذ إيران المتزايد في المنطقة وتطوير الصواريخ الباليستية.

موضوعات أخرى:

ترامب يشيد بتقدم الامارات في تطبيق اتفاقيات “التطبيع” مع إسرائيل

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.