الكويت – خليج 24| كشف الباحث الكويتي فايز النشوان عن أن دولة الإمارات وراء عرقلة عودة الحكومة الشرعية إلى اليمن، داعيًا إلى إزالتها أو مواجهتها سياسيًا.
وكتب النشوان في تغريدةٍ عبر “تويتر”: لن تعود الحكومة اليمنية للعاصمة المؤقتة عدن ما لم توافق الإمارات وتقبل بشروط وتجاري أوامرها وتسهل مطالبها”.
وذكر أن أهم شروط الإمارات هو ميناء عدن وسقطرى في اليمن.
ووصف المجلس الانتقالي الجنوبي بأنه مجرد آلة تستخدمها أبو ظبي لفرض ما تريد وقت ما تريد وعلى من تريد بعدما رُفضت فزاعة تقسيم اليمن “مصريًا”.
ورجح الباحث الكويتي عرقلة عودة الحكومة الشرعية إلى عدن ما لم تسمح الإمارات وتوافق على شروط أبوظبي.
وقال إن “أبوظبي باتت عائقًا أمام الشرعية ويستوجب إزالتها أو مواجهتها سياسيًا”.
وبين رئيس مركز الرؤية للدراسات الاستراتيجية أن “الحكومة الشرعية في عدن تخوض في هذه الأوقات معركتين اثنتين”.
وذكر أن الأولى مع جماعة أنصار الله “الحوثي” والثانية مع جماعة الانتقالي المُتحركة من طرف أبوظبي في شبوة ومدن أخرى.
وبين الباحث أن تحركات الانتقالي “يعني أن جزءاً من التحالف (الإمارات) بات عائقاً يستوجب ازالته؛ إما باستيعابه، أو بمواجهته سياسيًا”.
وقال: “أعمى بصيرة من لا يرى التخادم الحوثي – الانتقالي ضد الشرعية”.
وأكد الكويتي أنه “لما تختنق الأولى بجبهات القتال دعمتها الثانية بافتعال المشاكل لتشتيت الصفوف، وتحويل مسار المعارك من الشمال الى الجنوب، لإنقاذ صاحبتها”.
وشدد على أن هذا التخادم يأتي لخدمة مشروع من يقف خلفهما في تقسيم اليمن لكنتونات ضعيفة.
وكانت الخارجية السعودية دعت الحكومة والانتقالي للاستجابة العاجلة لما اتفق عليه، إثر اجتماع ممثليهم لبحث استكمال الدفع بتنفيذ اتفاق الرياض.
يذكر أن المجلس الانتقالي يسيطر على عاصمة عدن ومناطق جنوبية أخرى، أبرزها جزيرة سقطرى التي تسعى أبوظبي لضمها إليها.
لحكومة اليمنية المعترف بها دوليا والمدعومة من المملكة العربية السعودية دعوة إلى مليشيا دولة الإمارات العربية المتحدة في ضوء التطورات الأخيرة.
وأكد الحكومة اليمنية على ضرورة وقف مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا تأزيم الأوضاع والتحشيد العسكري.
كما دعت الحكومة مليشيا المجلس الانتقالي والاستجابة لدعوة السعودية بشأن إيقاف كافة أشكال التصعيد.
إضافة إلى استكمال تنفيذ اتفاق الرياض الموقع بين الطرفين في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019.
وقالت التي يقيم معظم وزراؤها في الرياض “نرحب بكل المضامين الواردة في بيان المملكة العربية السعودية”.
وجددت تمسكها بتطبيق اتفاق الرياض بكل جوانبه وتفاصيله.
كما أكدت الحكومة اليمنية أن “الاتفاق خطوة مهمة في اتجاه توحيد كافة القوى والتيارات الرافضة للسيطرة الإيرانية على اليمن”.
وذلك لمواجهة انقلاب الحوثيين الذي يستهدف اليمن كلها دون تمييز ويهدد الأمن القومي العربي والمصالح الدولية.
ووفق البيان “ملتزمون بنفس النهج الضروري لتطبيق اتفاق الرياض”.
وقالت الحكومة إنها “تدعو المجلس الانتقالي الجنوبي إلى إيقاف كافة أشكال التجاوزات التي تطال مؤسسات الدولة وهياكلها”.
كما دعت إلى إلغاء ما تم من إجراءات (في إشارة إلى التعيينات العسكرية والسياسية) والتوقف عن تأزيم الأوضاع بصورة مستمرة.
وأيضا دعت مليشيا المجلس الانتقالي للتوقف عن اختلاق الأزمات واستغلال الأوضاع الاقتصادية والخدمية الصعبة.
ومحاولة فرض الأمر الواقع وتحقيق مكاسب غير مشروعة والتحشيد العسكري والتوقف عن تشويه سمعة الدولة وقياداتها وجيشنا الوطني.
وأكدت الحكومة على “ضرورة احترام منظومة القوانين واللوائح وعدم تعطيل سلطة القضاء وتمثل روح اتفاق الرياض بممارسة العمل السياسي”.
وطالبت مليشيا الإمارات ب”التوقف عن كل أشكال التحريض والعبث التي لا تخدم إلا انقلاب الحوثيين والنفوذ الإيراني باليمن”
وكانت السعودية دعت أمس الجمعة الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي لإيقاف كافة أشكال التصعيد بينهم
كما دعتهما إلى استكمال تنفيذ اتفاق الرياض الموقع بين الطرفين في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019.
وشددت السعودية على أن قرارات التعيين العسكرية والسياسية التي أصدرتها مليشيا المجلس الانتقالي لا تنسجم مع ما اتفق عليه.
وتأتي هذه التطورات في ضوء قرارات رئيس مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس قاسم الزبيدي.
وقرر الزبيدي بتعليمات من الإمارات تعيين قيادتين جديدتين لقواتي الحزام الأمني وألوية الدعم والإسناد التابعتين للمجلس.
كما عين ممثلين للمجلس في الأمم المتحدة وروسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وفرنسا وأثيوبيا والكويت.
إضافة إلى أنه قام بتشكيل فريق للحوار مع المكونات الجنوبية في خارج اليمن.
للمزيد| الحكومة اليمنية المدعومة سعوديا توجه دعوة لمليشيا الإمارات.. هل تكون الأخيرة؟
لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=25570
التعليقات مغلقة.