الرياض – خليج 24| قالت المؤسسة المسؤولة عن منح جائزة “مارتن إينالز” الرفيعة للمدافعين عن حقوق الإنسان إنها رشحت الناشطة السعودية لجين الهذلول المعتقلة منذ 2018 لنيل الجائزة.
وقبل أسبوعين رشحت مؤسسة ثانية الهذلول لجائزة رفيعة بذات المجال.
وحكمت محكمة سعودية على لجين الهذلول بالسجن 5 سنوات و8 أشهر، لدفاعها عن حقوق المرأة بقيادة السيارات ببلادها.
لكن الحكم أوقف جزء منه وجرى احتساب مدة الحبس الاحتياطي، ما يعني أنه سيفرج عنها بمارس المقبل.
وأفادت المؤسسة بأن الإعلان عن الفائز سيعلن في 11 فبراير المقبل بجنيف خلال حفل افتراضي ينقل على الإنترنت.
وأشارت إلى أن الجائزة تحمل اسم الأمين العام الأول لمنظمة العفو الذي توفي بـ1991.
وكانت لجين اعتقلت عام 2018 مع ناشطات أخريات قبيل السماح للسعوديات بقيادة السيارة.
وحملت الموقوفات هذا المطلب وكن يناضلن في سبيله.
كما رُشحت للجائزة المصورة الصحفية “سلطان أشيلوفا” (71عامًا) ناشطة بتركمنستان.
وتمنح لجنة تضم ممثلين عن “10 من أهم منظمات تعنى الدفاع عن حقوق الإنسان” سنويًا هذه الجائزة.
ويتراوح مبلغ الجائزة بين 30 إلى 50 ألف فرنك سويسري (26 إلى 46 ألف يورو).
وكان مجلس أوروبا قال إن لجين الهذلول المسجونة مرشحة لنيل جائزة “فاكلاف هافيل” لحقوق الإنسان لعا 2020.
وذكرت الجمعية أنّ المرشّحات الثلاث للجائزة يعنين بتعزيز حقوق المرأة والمساواة بين الأنواع الاجتماعية.
وأشارت إلى أن لجين الهذلول هي إحدى المرشحات لنيل الجائزة، وهي التي تعرضت لانتهاكات جسيمة في سجون النظام السعودي.
وجائزة “فاكلاف هافيل” دشنت عام 2013 وتترافق مع مكافأة مالية قدرها 60 ألف يورو.
ويجري توزيع الجائزة عادة في ستراسبورج في الخريف إلا أن دورة عام 2020 تأجلت نتيجة أزمة صحية.
بينما ستكشف الجمعية عن هوية المرشحة الفائزة في 19 أبريل المقبل.
وكان المدير التنفيذي لمنظمة هيومن رايتس ووتش كينيث روث قال إن الحكم على لجين الهذلـول أمر مخجل.
وقال روث في تغريدة عبر تويتر “فرضت محكمة سعودية بشكل مخجل حكمًا بالسجن لمدة 5 سنوات وثمانية أشهر على الهذلـول “.
وتابع “جاء الحكم بسبب مطالبتها بحقوقها، بدلاً من انتظار ولي العهد السعودي لمنحها بوتيرته الفخمة كمسألة امتياز ملكي“.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=9850