المشتبه الرئيس بقضية البرلمان الأوروبي: قطر لم تقدم أي رشاوي

بروكسل – خليج 24| قال لوران كينيس محامي بيير أنطونيو بانزيري المشتبه به الرئيسي بقضية رشوة دول عربية لأعضاء في البرلمان الأوروبي إن قطر لم تقدم رشى لأعضاء البرلمان الأوروبي.

وذكر لوران بمقابلة مع هيئة الاذاعة والتلفزيون البلجيكية أن النواب الأوربيون سعوا للحصول على عروض مالية من قطر ولم تقدم الدوحة لهم أي عرض.

وفي سياق متصل، أوضح أن الحكومة المغربية قدمت طلبات للتأثير على البرلمان الاوربي عبر دبلوماسي تابع لها في بولندا يدعى عبد الرحمن أطمون.

ومؤخرا، نشرت صحيفة الجورنال الإيطالية تفاصيل مثيرة عن أياد دولة الإمارات الخفية في قضية فساد البرلمان الأوروبي وتوجيه اتهامات للمغرب وقطر وموريتانيا ودولًا أخرى.

وقالت الصحيفة إن أبوظبي انتقمت من الناشط الحقوقي نيكولو فيجا تالامانكا الأمين العام لمنظمة “لا سلام بلا عدالة” بالتحريض على قضية الفساد وزج اسمه بها.

وذكرت أن انتقام الإمارات من تالامانكا إثر إعداده تقريرا يكشف خفايا اللوبي التابع لها في أوروبا وأنشطته المشبوهة لكسب النفوذ والتأييد لصالحها.

وأكدت الصحيفة ضلوع أبوظبي بقضية الفساد المزعومة والانتقام من تالامانكا الذي أعد تقريرا من ١٥٠ صفحة عن اللوبي الإماراتي في أوروبا.

وبينت أن قضية الفساد المزعومة بالبرلمان الأوروبي إثر “العداء بين الدول العربية وتسوية حسابات لقهر مكانة متميزة في العلاقات مع أوروبا”.

وأظهرت الصحيفة أن ملفات التحقيق التي هزت البرلمان الأوروبي وتحديدًا المجموعة الكبيرة من اليسار الاشتراكيون والديمقراطيون لا تزال فرضية.

ونبهت إلى أن “مشاكل يخلقها التحقيق لحكومة قطر ينظر إليها بارتياح من قبل دول الخليج المنافسة الدوحة، لاسيما الإمارات”.

وتساءل التقرير في ختامه: “هل هناك يد لحكومة أبوظبي في تفجير القضية؟”.

وكشف موقع إيطالي شهير تفاصيل مثيرة عن مسرب قضية الفساد في البرلمان الأوروبي.

وتتمثل بتقديم رشاوى (هدايا وأموال) لقاء استمالة قراراتهم.

واتهم موقع داكوسبيا الإخباري في تقرير مطول دولة الإمارات.

وكمنافس التاريخي لدولة قطر بالوقوف خلف التسريب، عبر شقيق الرئيس طحنون بن زايد.

وكشف أن اتهام قطر بتسريبات الفساد في البرلمان الأوروبي مدبرة.

فهو لاحظ أنشطة متعددة للإمارات لمصلحتها الخاصة ولا تهتم بالاتحاد الأوروبي.

وبين الموقع أن طحنون الذي يعتبر الرئيس الفعلي لأجهزة المخابرات في الإمارات نقل كل شيء لبلجيكا عبر وكلاءه.

وأشار إلى أن ذلك تسبب بالانهيار الجليدي الذي اجتاح البرلمان الأوروبي.

وذكر أن طحنون سبق وأن عمل ضمن وكلاء أبو ظبي عالميًا لمدد طويلة.

وبين أن ذلك امتثالاً لشقيقه الرئيس الثالث لدولة الإمارات محمد بن زايد آل نهيان.

ووفق الموقع فإن طحنون المسؤول عن المهام، إلا أن محمد بن زايد صانع القرار الأساسي لكل شيء حين يتعلق الأمر بأبو ظبي.

وأوضح أن الإمارات استهدفت البرلمان الأوروبي بعد كشف تحقيقاته بشأن تسهيل هروب الأوليغارشية الروس من العقوبات وتوفير ملاذ آمن.

وكشف عن طلب أعضاء البرلمان مايو الماضي إدراج الإمارات القائمة السوداء بذات الطريقة ككوريا الشمالية وبوركينا فاسو وإيران.

وبحسب الموقع فإن هذه التقارير منطقية لأن وسائل الإعلام الإخبارية نشرت مرارا عن كيفية قيادة أبو ظبي لعمليات مختلفة ضد دولة قطر.

ويشمل ذلك محاولات الضغط الإماراتي في العاصمة (بما بذلك بوابة روسيا، المحقق فيها من قبل المستشار الخاص روبرت مولر”.

وورد أنه ركز على الاجتماع السري لإنشاء خط اتصال سري بين ترامب وبوتين)، أو الهجوم الإعلامي المستهدف بكأس العالم 2022.

ويتمتع محمد بن زايد بعدد مذهل من الاتصالات الأمريكية المفيدة، والتي أقامها هو ووكلاؤه على مر السنين.

شخصيات مؤثرة حددتها المخابرات الأمريكية، جورج نادر رجل الأعمال اللبناني الأمريكي مستشار محمد بن زايد ، ورئيس لجنة تنصيب ترامب توم باراك.

واستفادت أعماله العقارية بشكل كبير من صفقات الإمارة، مثال لا حصرًا.

يشمل وكلاء أبو ظبي كبار المحاربين القدامى المتقاعدين في المخابرات الأمريكية مثل ريتشارد كلارك.

وقاد تحقيقات 11 سبتمبر في ذلك الوقت للمشرعين وحتى الأساتذة وجماعات الضغط مثل جاسم محمد من ECCI ألمانيا.

وكشفت الصحافة الاستقصائية المبالغ الضخمة التي كانت أبو ظبي تتناثر فيها على مستوى العالم لكسب ميزة سياسية.

وأثار تحقيق ” Dubai Uncovered ” دعوات من السياسيين في الاتحاد الأوروبي.

جاء ذلك لاتخاذ تدابير أكثر صرامة لمكافحة غسيل الأموال من الإمارات ، خشية أن تتخذها.

واستند التحقيق لتسريب عام 2020 من مركز دراسات الدفاع المتقدمة (C4ADS) إلى سوق الإسكان في الإمارة.

وتواجه الملكية المنتخبة عقوبات على قدم المساواة مع دول مثل كوريا الشمالية.

من بين ما كشف عنه موقع Dubai Uncovered فيلات وشقق فاخرة في دبي مملوكة لمهربي المخدرات والمسؤولين الفاسدين المشتبه بهم.

ويقول فيربير ، وهو نائب رئيس اللجنة الفرعية البرلمانية للشؤون الضريبية إن دفاع أوروبا ضد غسيل الأموال قوي مثل أضعف حلقة في السلسلة.

وأشار إلى أنه ذلك يحتاج الاتحاد الأوروبي إلى صقل أدوات أوروبا للدفاع ضد غسيل الأموال.

وقالت عضو حزب الخضر كيرا م. بيتر هانسن من الدنمارك أنه من الواضح أن الإمارات تسهل غسيل الأموال على نطاق واسع.

وذكرت أن هذا ضار للغاية بالاتحاد الأوروبي ولا يمكن التسامح معه.

وكشف الموقع عن أن الإعلام الاستقصائي والمشرعون في أوروبا سيتفكك أكثر حول كيف يمكن لدولة خليجية صغيرة مثل الإمارات التأثير في الاتحاد الأوروبي.

وأشار إلى أن ممارسه الهيمنة عليها من خلال شبكة مدفوعة من مؤثريها على أوامر من محمد بن زايد و طحنون.

 

إقرأ أيضا| أحدث صيحة لـ فساد الإمارات.. تمويل منظمتين في أوروبا للتحريض على قطر

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.