الكشف عن موعد الاتصال الجديد بين بوتين وبايدن وفرص الاتفاق حول أوكرانيا

موسكو- خليج 24| كشف المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف حقيقة إجراء ترتيبات لعقد اتصال جديد بين الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي جو بايدن.

وذكر بيسكوف إنه لا توجد في الوقت الراهن خطط لاتصال جديد بين بوتين وبايدن.

وقال إن “الرئيسين يتواصلان عندما يعتبران وجود ضرورة لذلك” وفق قوله.

وأكد بيسكوف أنه “لا يوجد حتى الآن تفاهم حول جولة جديدة من المفاوضات الروسية-الأمريكية بشأن الضمانات الأمنية”.

بما في ذلك بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكين.

لكن لفت إلى أن وجود “تفاؤل حذر للغاية” من قبل بوتين حول إمكانية حل مشكلة الضمانات الأمنية لروسيا.

وذلك في حال وجود رغبة من جانب واشنطن والناتو بذلك عن طريق المباحثات الدبلوماسية.

وأردف المتحدث باسم الرئاسة الروسية أن الرئيس حدد ثلاث نقاط رئيسية خلال ذلك، الأولى تكمن بأن الغرب خدع روسيا ذات مرة.

وكان ذلك عندما وعد بأن قوات الناتو لن تتوسع إلى الشرق، لكنها توسعت وامتدت، بحسب بيسكوف.

في حين فإنه بحسب بوتين فإن استراتيجية الأمن القومي لأوكرانيا تسمح بشكل مباشر باستخدام القوة لاستعادة الأراضي.

ورأى أن هذا يعني “أن أوكرانيا تعتبر أنه من الممكن مهاجمة روسيا من أجل الاعتداء على منطقة القرم الروسية”.

وهو ما يعني-بحسب بيسكوف- أنه في حال انضمام أوكرانيا إلى الناتو عاجلا أم أجلا قيام أحد أعضاء الحلف بالاعتداء على روسيا، وفق قوله.

ونبه إلى أن ذلك سيسفر على ظهور خطر نشوب الحرب بين روسيا والحلف.

فيما تتعلق النقطة الثالثة بسياسة الأبواب المفتوحة للناتو، مؤكدا أن هذا الطرح غير مسجل بوثائق حلف الناتو.

على الرغم من أن المادة 10 من ميثاق الناتو تنص على أنه يمكن قبول الأعضاء الجدد.

لكن لا يوجد بند ينص على فتح الأبواب، وأنه من المهم أيضا تذكير الجميع بذلك، بحسب بيسكوف.

في السياق، أظهرت صور نشرتها وزارة الدفاع الروسية وحدات من القوات المسلحة الروسية بجانب وحدات من القوات المسلحة لجمهورية بيلاروس.

وكانت هذه تمارس تقنيات وأساليب مختلفة للعمليات القتالية في تشكيلات قتالية موحدة.

قبل التدريبات العسكرية المرتقبة بينهما على خلفية الأزمة الأوكرانية.

وكانت بيلاروس أعلنت منتصف الشهر الماضي وصول عدد غير محدد من القوات الروسية للقيام بمناورات في شباط/فبراير “تحضيرًا لقتال”.

ويأتي هذا في ظل توتر متصاعد بينها وبين الدول الغربية وأوكرانيا، وإمكانية حدوث نزاع مسلح.

ووفق بيان الدفاع البيلاروسية فالمناورات المقبلة للتحضير العملياتي والقتالي تجري بسبب تدهور الوضع السياسي العسكري بالعالم.

وأيضا استمرار تصاعد التوتر في أوروبا لا سيّما على الحدود الغربية والجنوبية لبيلاروس.

ولفتت إلى أنها مناورات روسية-بيلاروسية “مُرتجلة”، وأن نطاقها، غير المحدد، لا يستلزم إبلاغ الدول المجاورة.

في حين فإنها كانت بشكل خاص بولندا وليتوانيا ولاتفيا وأوكرانيا بتفاصيلها، بحسب البيان.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.