يؤكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان على العلاقات التجارية والاقتصادية القائمة بين السعودية والصين، ويشير إلى رغبة المملكة في التعاون مع ثاني أكبر اقتصاد في العالم بدلاً من المنافسة. وقال الوزير إن هناك توافقًا بين البلدين، إذ تسير المملكة بثبات في تنفيذ خطتها “رؤية 2030″، بينما تعمل الصين على تنفيذ مبادرة “الحزام والطريق”. وأشار الوزير إلى ضرورة التعاون بين البلدين بدلاً من المنافسة. وأعرب عن عدم اهتمامه بالانتقادات المتزايدة بشأن العلاقات بين السعودية والصين.
وأضاف الوزير أن بيئة الأعمال في السعودية مناسبة للمستثمرين، حيث تعمل المملكة على تنويع اقتصادها، وأن هناك فرص استثمارية عديدة بين البلدين. وأشار الوزير إلى أنهم يعملون على مكافحة عدم اليقين في السوق، ويتخذون إجراءات احترازية لتحقيق ذلك.
وفي مناقشة لجنة خلال الحدث، أوضح الوزير أن الاتفاق الجديد لمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها، المعروف باسم أوبك +، يشمل إصلاحات شاملة، وأن الحلفاء يعملون على مواجهة عدم اليقين في السوق. وأعلنت السعودية في وقت سابق من هذا الشهر عن خفض إنتاجها بشكل كبير في شهر يوليو، ضمن اتفاق أوبك + لتقليص المعروض حتى عام 2024، وذلك بهدف رفع أسعار النفط المتراجعة. وأوضح الوزير أن الاتفاق الجديد سيكون مجزياً لأولئك الذين يستثمرون في توسيع قدرات الإنتاج، حيث سيتم منحهم حصص إنتاجية أكبر.
وختم الوزير حديثه بتأكيد أن التعاون بين السعودية والصين هو الخيار الأفضل بدلاً من المنافسة، وأن هناك توافقًا بين البلدين يشكل أساسًا للتعاون في العديد من المجالات.
الرابط المختصر https://gulfnews24.net/?p=63253