السلطات تتخبط بتشديد وتخفيف الإجراءات.. البحرين تسجل أعلى حصيلة إصابات بكورونا

المنامة- خليج 24| أعلنت وزارة الصحة في مملكة البحرين عن تسجيل أعلى الأرقام بإصابات فيروس كورونا اليومية.

وذكرت الصحة في البحرين أن الفحوصات التي بلغ عددها 20170 في يوم 9 أبريل 2021 أظهرت تسجيل 1206 حالات قائمة جديدة.

وأوضحت أن “منها 383 حالة لعمالة وافدة، و768 حالة لمخالطين لحالات قائمة، و55 حالة قادمة من الخارج”.

ولفتت الصحة إلى أن عدد الحالات القائمة تحت العناية في مشافي البحرين تبلغ 86 حالة.

والحالات التي يتطلب وضعها الصحي تلقي العلاج 173 حالة.

في حين أن 10903 حالات وضعها مستقر من العدد الإجمالي للحالات القائمة الذي بلغ 10989 حالة قائمة.

ويأتي تسجيل هذه الأرقام القياسية في ظل تخبط السلطات في قرارات التخفيف والتشديد.

وكانت آخر هذه القرارات تحديد الفئات التي يحق لها أداء الصلوات في مساجد المملكة.

وقبل أسابيع، فجرت وسائل إعلام في نيبال فضيحة مدوية لأمير في البحرين بعد الكشف عن قيامه بجلب كميات من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا إلى البلاد لأجل تطعيم قرية كاملة ينوي التنزه بها.

ويأتي هذا في الوقت الذي يواصل فيه فيروس كورونا حصد المزيد من الأرواح في مملكة البحرين.

ويعد شهر فبراير المنصرم-بحسب الإحصاءات الرسمية في البحرين- الأقسى على المملكة بعدد الوفيات والإصابات.

وذكرت وسائل الإعلام في نيبال أن الأمير محمد حمد محمد آل خليفة وصلت إلى البلاد مصطحبا معه كميات من لقاح “استرازينيكا”.

ولفتت إلى أن السلطات قامت بفتح تحقيق في كيفية قيام هذا الأمير بإدخال هذه اللقاحات إلى البلاد دون إذن منها.

وذكرت أن الأمير وصلت إلى البلاد يوم الإثنين الماضي وبحوزته نحو ألفي جرعة من اللقاح.

وأكدت وسائل الإعلام في نيبال أن الأمير البحريني كان بحاجة إلى موافقة مسبقة لإدخال هذه اللقاحات.

ونقلت عن سفارة البحرين في نيبال قولها إن “فريق الأمير أراد منح اللقاح للقرويين في منطقة غوركا”.

كما ذكر المتحدث باسم السفن المنظمة لرحلة الأمير لصحيفة “الهيمالاين تايمز” إنه بعد الحجر الصحي لمدة 7 أيام ستسافر المجموعة لبلدة شومنوربي رورال في منطقة غوركا.

وأوضح ثانشور غوراغين أنهم خططوا لتوزيع ألفي جرعة من لقاح أسترازينيكا ضد عدوى كورونا على سكان قرية ساماغون.

وبين أن أن الأمير البحريني وفريقه خططوا لتسلق قمة جبل إيفرست بعد ذلك.

في المقابل، أكدت هيئة الدواء في نيبال إنها بدأت تحقيقا في استيراد اللقاحات.

وذكر متحدث باسم الهيئة لـ”بي بي سي” “إننا بدأنا نقاشا رسميا حول كيفية وصول اللقاحات إلى النيبال”.

وأكد المتحدث أن وزارة الصحة وهيئة الدواء في نيبال لم تعلما باستيراد اللقاح”.

وأردف “قيل لنا إن الوفد وصل يوم الإثنين وسمعنا أنهم أحضروا 2000 جرعة لا تزال القضية قيد التحقيق”.

ويأتي هذا في الوقت الذي يثير فيه اللقاح الذي جلبه الأمير جدلا على مستوى العالم.

وقررت عشرات الدول في العالم وقف استخدام هذا اللقاح بعد ظهور أعراض جانبية لبعض متلقيه.

 

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.