السعودية تكشف عن امتلاكها “كميات كبيرة” من اليورانيوم.. هذا ما ستفعله بها

الرياض- خليج 24| كشفت المملكة العربية السعودية عن امتلاكها كميات كبيرة من مادة اليورانيوم.

وجاء الإعلان عن امتلاك السعودية لهذه الكميات على لسان وزير الطاقة الأمير عبد العزيز بن سلمان.

ذكر ابن سلمان أن “السعودية تملك كميات كبيرة من اليورانيوم، وستستغلها تجاريًا بالشكل الأمثل”.

وقال خلال كلمته في مؤتمر التعدين الدولي المُنعقد بالرياض إنه “سيتم التعامل مع احتياطيات اليورانيوم بكل شفافية”.

وأضاف “سنبحث عن الشركاء المناسبين”.

وفي سبتمبر 2020، نقلت صحيفة “الغارديان” عن تقرير سري لخبراء صينيين أن السعودية قد تكون لديها احتياطيات كافية من خامات اليورانيوم القابل للتعدين.

وأوضح الخبراء الصينيون أن هذا “يمهد الطريق لها لإنتاج وقود نووي محلي”.

وذكرت الصحيفة البريطانية أن تفاصيل مخزونات السعودية من خامات اليورانيوم وردت في تقرير أعده للمملكة جيولوجيون صينيون.

وعمل هؤلاء جاهدين لمساعدة الرياض على تحديد احتياطياتها بسرعة فائقة، في إطار اتفاقية للتعاون في مجال الطاقة النووية.

فيما، وصف التقرير الصيني كيف عمل خبراء الجيولوجيا على مدار السنة على الرغم من حرارة الصيف الحارقة.

وذلك لتحديد الاحتياطيات التي يمكن أن تنتج أكثر من 90 ألف طن منه بأ3 مكامن رئيسية بوسط وشمال وغرب المملكة.

ووفق تقديرات المسوحات الجيولوجية الأولية، ستكون السعودية بحاجة إلى المزيد من الاستكشاف.

وذلك لتأكيد كميات احتياطيات اليورانيوم، وحساب تكلفة استخراجها.

فيما، أقرت الصحيفة البريطانية بأن السعودية تصرفت بطريقة منفتحة بشأن طموحها لاستخراج اليورانيوم محليا.

ووصف ذلك، مسؤول سعودي رفيع في عام 2017 بأنه خطوة نحو “الاكتفاء الذاتي” في إنتاج الوقود النووي لبرنامج الطاقة.

ويلفت مسح عام 2019 إلى أن الاحتياطيات يمكن أن تزود السعودية بالوقود اللازم للمفاعلات النووية التي ترغب في بنائها.

في حين يمكن تصدير الفائض إلى الخارج.

وأشارت “الغارديان” إلى أنها لم تتمكن من التحقق بشكل مستقل من صحة التقرير.

وقالت إن معهد بكين لأبحاث جيولوجيا اليورانيوم، والمؤسسة النووية الوطنية الصينية قامت بإعداده بالتعاون مع الهيئة السعودية للمسح الجيولوجي.

فيما، نقلت عن كيب جيفري، الأستاذ في مدرسة كامبورن للمناجم بجامعة إكستر تأكيده أن الرواسب (المكامن) المكتشفة إذا تأكد أنها صالحة للتعدين.

فإنه “من المحتمل أن تكون الكميات الفعلية أكبر بكثير مما تحتاجه محطة واحدة، أو عدد من محطات توليد الطاقة”.

وبينت الصحيفة أن خبراء رأوا أن السعودية إذا ما كانت قادرة على استخراج ما يكفي منه محليا.

وأوضحت أن هذا بدلا من الاعتماد على مزودين أجانب، فسيكون ذلك بمثابة دفعة لها نحو إقامة برنامج أسلحة خاص.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.