السديس يشيد بفتيات الأمن الحسناوات في صحن الكعبة

مكة- خليج 24| أشاد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بجهد فتيات الأمن الحسناوات اللواتي وضعن في صحن الكعبة للحفاظ على الأمن.

وجاءت اشادة السديس بعد يومين من نشر فتيات أمن حسناوات في صحن الكعبة المشرفة.

وضمن خطة ولي عهد السعودية محمد بن سلمان، نشرت الداخلية صورة فتاة سعودية حسناء ترتدي زي الشرطة بجوار الكعبة المشرفة.

وأثارت صور نشرتها وزارة الداخلية السعودية يوم الاثنين الماضي لعناصر نسائية بأمن الحرم المكي بجوار الكعبة تفاعلا واسعا.

وظهرت الفتاة التي كانت غير محتشمة وزينت وجهها، فيما ارتدت لأول مرة بتاريخ المملكة بنطالا في الحرم.

وأشاد السديس بجهود فتيات الأمن الحسناوات خلال لقائه قائد القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة التي للتبع له 80 فتاة.

كما شارك في اللقاء مع السديس إضافة إلى اللواء محمد بن وصل الأحمدي قائد القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام المكلف العقيد يوسف بن سحمي الخديدي.

إضافة إلى مساعد قائد قوة القوة الخاصة لأمن المسجد الحرام العميد ممدوح بن بثينة الحازمي.

وأشاد السديس خلال اللقاء بالجهود التي يبذلها كافة منسوبي الجهات الأمنية المشاركة في “خدمة ضيوف الرحمن”.

وأشار إلى أنها تيسر منظومة الخدمات التنظيمية والصحية خلال شهر رمضان المبارك.

واعتبر السديس أن جهودهم توفر بيئة صحية وآمنة مستوفية لكافة معايير الصحة العالمية.

وأظهرت الصورة التي نشرتها الداخلية السعودية على حسابها الرسمي عسكري نسائي ترتدي زي قوات أمن الحج والعمرة وتقف بصحن المطاف بجوار الكعبة.

وتظهر عنصر الأمن النسائي وهي تقف لتنظيم حركة المصلين في المسجد الحرام، وذلك بعد قرار إدخالهم إلى المسجد الحرام للعمل ضمن قوات الشرطة.

لكن هذه الواقعة أثارت حالة جدل على مواقع التواصل الاجتماعي في السعودية.

وتسببت الصورة في حالة من الانقسام بين المغردين ما بين مؤيد ومعارض لما يحدث.

وأعلن مغردون سعوديون معارضتهم فكرة عمل المرأة في صحن المطاف بجوار الكعبة.

واعتبروا أن ملابسها غير محتشمة، بالإضافة إلى أنها زينت وجهها وقد تؤدي لإغراء زملائها.

في المقابل، أيد بعض المغردين عمل المرأة في الشرطة داخل المسجد الحرام بجوار الكعبة لمساعدة النساء والمعتمرات.

وفي يناير الماضي، كشفت مصادر مطلعة لموقع “خليج 24” عن خطة اماراتية تهدف لتغيير العقل الجمعي السعودي ليسهل اقتياده.

وأوضحت المصادر أن الإمارات تخطط لأن يتعدى دورها في السيطرة على القرار السيادي للبلاد إلى قضايا أخرى.

وقالت إن تركيز هكذا خطة اماراتية يهدف إلى السعي لإعادة تشكيل العقل الجمعي السعودي.

وبينت أن الخطة تتمحور في عدة نقاط، جاء في أبرزها 10 بنود تريدها الإمارات أن تكون بالمجتمع السعودي.

وذكرت المصادر أن تسعىلتفريغ المجتمع السعودي من أي قيم ومنزوع الهوية، وإبعاده عن دينه كأولوية.

وأشارت إلى أن الخطة إماراتية مدعومة من رأس الهرم في أبو ظبي بغية ترويضه على تقبل أي شذوذ ومثلية.

ونوهت المصادر إلى أن أذرع أبو ظبي تريد من ذلك تسهيل تفريط المجتمع السعودي بمقدساته ورموزه.

ونبهت إلى عملها الدؤوب لتحويله إلى مجتمع لا يهمه إلا مصلحته ولو كانت على حساب الشعوب الأخرى.

وذكرت المصادر أن هذا المجتمع لا يتوجب أن يضم للكبار اعتبار ولا للشيبة احترام ولا للوجيه مكانة.

وأوضحت أن خطة إماراتية كهذه تهدف لتفريغ المجتمع من مضامينه لجعله بلا طموح سواء سياسي أو قيمي.

ورأت في المجتمع السعودي أن يكون خانعًا خاضعًا للإيدلوجية الصهيونية ليتماشى معها.

وكشفت عن سعي أبو ظبي لتفريع الرياض من أي خطاب رشيد أو وطنية حقة، وإشغاله عن التفكير بغد أفضل لأطفاله.

وشددت المصادر على أن الإمارات تريد أن تكون الشعوب عبارة عن قطيع توجهه كيفما تشاء.

وكانت مصادر يمنية مطلعة كشفت عن خطة إماراتية عسكرية تستهدف عزل مدينة الحديدة في اليمن وإشغال أهلها بالصراعات للسيطرة عليها.

وقال محافظ الحديدة الحسن الطاهر في مقطع مصور له إن الخطة تشمل سيطرة على موانئ المدينة.

وأشار إلى أن خطة إماراتية تسعى لجلب إدارة أجنبية وغير يمنية لحكم المدينة.

وأكمل الطاهر: “ولن تدخلوا الحديدة إلا بتصريح إماراتي!”.

ووجه رسالة إلى ولي العهد الإماراتي محمد ابن زايد بقوله: “إنه عليه بدل تفكيك اليمن أن يحرر جزره”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.