الخطوط القطرية تكشف قيمة المبالغ التي أعادتها لركابها لإلغاء رحلاتهم بسبب كورونا

الدوحة- خليج 24| كشفت الخطوط الجوية القطرية يوم الإثنين قيمة المبالغ التي أعادتها لركابها بسبب إلغاء رحلاتهم بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

وذكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية أكبر الباكر أن الشركة أعادت أكثر من ملياري دولار أمريكي لركابها.

وأوضح أن هذا المبلغ الضخم تم إعادته وذلك منذ بداية جائحة “كوفيد 19” بعد إلغاء الرحلات بسبب الإجراءات.

وأضاف “لقد قدمنا ​​أكثر من 2 مليار دولار من المبالغ المستردة بسبب الوباء منذ مارس/ آذار 2020”.

واعتبر أن هذا “يدل على أننا نحترم سياسة الاسترداد الخاصة بنا حتى عندما تكون صناعة الطيران في أزمة”، بحسب الباكر.

ونبه رئيس الخطوط الجوية القطرية أنه “نتيجة لذلك، اكتسبنا الكثير من ثقة واحترام العملاء وصناعة تجارة السفر التي ندعمها”.

وأردف “نشعر بأننا في وضع جيد للغاية مع بدء التعافي”.

وحول خطوط النقل الجوي، أوضح الباكر أن شركته لديها خطط لتعزيز شبكة النقل الجوي الخاصة بها بحلول نهاية يوليو/ تموز 2021.

وبين أن ذلك من خلال القيام بأكثر من 1200 رحلة للخطوط الجوية القطرية بالأسبوع إلى أكثر من 140 وجهة بأنحاء العالم.

وفي بداية أبريل الماضي، أعلنت “الخطوط الجوية القطرية” نجاحها بإطلاق أول رحلة على مستوى العالم.

وجرى تطعيم كامل المسافرين على متن الرحلة بلقاح مضاد لفيروس كورونا.

وكان على متنها 188 راكبًا وطياران و18 موظفا، وفقا لما ذكر موقع “فوربس”.

وغادر الركاب الدوحة في 6 أبريل على متن طائرة إيرباص طراز A350-1000، مما يشكل علامة فارقة في مواجهة الوباء.

وتتطلع شركات الطيران في مختلف أنحاء العالم إلى تعافي قطاع السفر وعودة حركته إلى ما قبل عهد تفشي الجائحة.

وذكر موقع “فوربس” أنه جرى تطعيم جميع ركاب وطاقم الطائرة بالإضافة إلى موظفي المطار مما أدى إلى تشكيل “فقاعة وقاية” مثالية.

وكان على متن الرحلة عدد من وكلاء شركات السفر والسياحة وبعض الإعلاميين، وطلب من جميع المسافرين تقديم إثبات رسمي بتلقيهم اللقاح.

لكن ذلك لم يمنع الحفاظ على الإجراءات الاحترازية، إذ ارتدى المسافرون وطاقم الطائرة الكمامات الواقية باستثناء أوقات تناول الطعام.

كما حرص منظمو الرحلة على التباعد الاجتماعي فكانت هناك كراسي فارغة بين الركاب.

وقال المدير الطبي للخطوط الجوية القطرية جون روبرتس الذي سافر أيضًا على متن الرحلة إن الكمامات تلعب دورا هاما بمنع انتقال الفيروس.

رغم أن جميع الركاب وأفراد الطاقم قد جرى تطعيمهم بالكامل، بحسب روبرتس.

وأشار إلى أن هذا المطلب قد يجري تخفيفه في المستقبل بعد أن تنتشر عمليات التطعيم بشكل أكبر في أصقاع العالم.

ولم يكن للرحلة التي استغرقت ثلاث ساعات من الدوحة وجهة سفر محددة.

وحلقت الطائرة فوق دبي قبل أن تدخل المجال الجوي العماني لتعود أدراجها لاحقا إلى مطار حمد الدولي في العاصمة القطرية.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.