الحمد: فلسطين ليست قضيتي وأدعو لتطبيع العلاقة بإسرائيل.. هكذا كان الرد؟

الرياض – خليج 24| شن كاتب سعودي يوم الأربعاء، هجومًا لاذعًا على القضية الفلسطينية، داعيًا بلاده إلى تطبيع العلاقة مع “إسرائيل”.

وغرد الكاتب الحمد عبر حسابه في موقع “تويتر” بأنه “لو كان مكان بلاده السعودية لقام بالتطبيع مع إسرائيل”.

وأشار إلى أن اللوم يوجه بشكل دائم إلى المملكة دون أسباب، مجددًا دعوته إلى بلاده لتطبيع العلاقة مع “إسرائيل”.

وكتب الحمد: “لو كنت مكان السعودية، لطبعت منذ اليوم ملومة هكذا وهكذا، كالشعير، ماكاول مذموم”.

وقال: “سيدي سمو الأمير محمد، طبع (تطبيع العلاقة مع إسرائيل)، فكل غضب العرب زوبعة في فنجان.. تهودت القدس، فماذا فعلوا؟. لا شيء”.

وأضاف: “هم لا يريدون حل القضية بل استمرار المظلومية والنوح على الهيكل.. صدقني هم وشيعة حزب الله لا يستحقون الاحترام”.

وكتب الحمد: “ببساطة.. فلسطين ليست قضيتي”.

ورد ناشطون على الحمد بعبارات قاسية، واتهموه باللهث وراء “إسرائيل” لتطبيع العلاقة .

وكان مسؤول إسرائيلي عن أن الدولةَ التالية في توقيع اتفاق تطبيع العلاقة مع “إسرائيل”، عقب اتفاق الإمارات مؤخرًا.

ونقلت قناة “كان” العبرية عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه قوله، إنه يتوقع توقيّع دولة البحرين اتفاقية التطبيع معهم قريبًا.

ولم يأت المسؤول في حديثه عن أي تفاصيل بشأن مساعي توقيع اتفاقية التطبيع بين المنامة و”تل أبيب”.

وكان جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي قال إن “احتمالًا كبيرًا جدًا أن تعلن إسرائيل ودولة عربية أخرى تطبيع العلاقة “.

يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب كشف عن اتفاق تطبيع وصفه بأنه “تاريخي بين إسرائيل والإمارات”.

وكتب ترمب على حسابه في “تويتر”: إنفراجة كبيرة اليوم!.. اتفاقية سلام تاريخية بين صديقينا العظيمين، إسرائيل والإمارات”.

​وقال في بيان إن “ممثلون إسرائيل والإمارات سيجتمعون الأسابيع القادمة بغية توقيع اتفاقيات شراكة في عدة مجالات”.

وأشار ترمب إلى أن التطبيع هذه المجالات تشمل الاستثمار والسياحة والطيران المباشر والأمن”.

وبين أن الاتفاق يقضي بتعليق إسرائيل خططها لفرض السيادة على مناطق حددتها خطة ترمب للسلام بالشرق الأوسط.

ونبه إلى أن “تحقيق التطبيع في العلاقة بين إسرائيل والإمارات سيسهل وصول المسلمين لزيارة المعالم التاريخية”.

ورغم أن أبو ظبي لا تقيم العلاقة العلنية مع إسرائيل فإن نتنياهو ومسؤولين آخرين أكدوا وجود تقارب معها ومع دول عربية وإسلامية أخرى.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.