الحكومة الأمريكية: الإمارات ساعدت إيران بجلب معدات قياس تخصيب اليورانيوم

واشنطن- خليج 24| كشفت الحكومة الأمريكية أن دولة الإمارات العربية المتحدة قدمت مساعدة لإيران في جلب معدات قياس تخصيب اليورانيوم.

وأعلنت وزارة العدل الأمريكية اليوم أن دولة الإمارات كان ممرا لإيران بجلب معدات قياس تخصيب اليورانيوم.

وكشفت محكمة في العاصمة الأمريكية واشنطن عن قيام مواطن إيراني بتوريد هذه المعدات إلى بلاده عبر كندا والإمارات.

ووجهت المحكمة اتهامات لمواطن إيراني كندي مزدوج الجنسية بتصدير معدات معملية أميركية بشكل غير قانوني إلى إيران.

وأكدت وزارة العدل الأمريكية أن رضا سارغانغبور كفاراني المعروف أيضا باسم “رضا سرهنغ” قام بذلك عبر كندا والإمارات.

لذلك وجهت إليه المحكمة الأمريكية تهم خرق قانون الطوارئ الاقتصادية الدولية.

كما اتهمته بالتآمر وعدم تقديم معلومات التصدير، علاوة على تهم متعلقة بغسيل الأموال.

وبحسب لائحة الاتهام من محكمة مقاطعة كولومبيا فإن هذه المعدات المعملية تخضع لقيود أميركية وفقا لمتطلبات معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.

وأكدت أنه يحتاج تصدير مثل هذه المعدات إلى موافقة مسبقة من الولايات المتحدة.

وأوضحت وزارة العدل الأميركية أنه يتم الرقابة على الأدوات التحليلية لما يسمى “القياس الطيفي”.

مثل بعض المعدات المختبرية التي اشتراها كفاراني لأسباب تتعلق بعدم انتشار الأسلحة النووية وبالتالي تتطلب ترخيصا للتصدير.

وكشف القائم بأعمال النائب العام لمنطقة كولومبيا تشانينغ دي فيليبس أن المعدات التي هربت عبر الإمارات أساسية لصناعة سلاح نووي.

وقال “إنها (المعدات) تسمح لمن يقومون بتخصيب اليورانيوم بتحديد مستوى التخصيب، وهذا أمر أساسي بجهود صناعة سلاح نووي”.

وكشف أن كافراني حاول مع شريك له شراء معدات القياس الطيفي من شركة أميركية.

وبين أنه استفسر عن إمكانية تصدير هذا المعدات إلى كندا، لكنه استفسر أيضا عن تكلفة الشحن للشرق الأوسط مما أثار شكوكها.

في حين كتبت الشركة الأميركية رسالة بالبريد الإلكتروني إلى كافراني، قالت فيها “تعلم أن هناك عقوبات مفروضة على إيران”.

كما كشف أن كافراني وشريكه سيد رضا ميرنزمي تقدما بطلب للحصول على ترخيص من مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بوزارة الخزانة.

وكان الطلب لأجل تصدير معدات المختبرات إلى إيران، لكن هذه التراخيص رُفضت مرتين.

وبحسب الاتهام فقد شحن المتهم المعدات إلى كندا.

ثم استخدم شركة شحن كندية لإعادة تصديرها إلى الإمارات سبتمبر 2016.

ومن هناك، زُعم أنه رتب لشحنها إلى إيران الخاضعة لعقوبات مشددة.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.