من هو الحجاج بن يوسف الثقفي ؟

الرياض- خليج 24 | أبو محمد الحجاج بن يوسف الثقفي هو قائد في العهد الأموي، وُلِدَ ونَشأَ في الطائف وانتقل إلى الشام فلحق بروح بن زنباع نائب عبد الملك بن مروان.

وكان الحجاج بن يوسف الثقفي في عديد شرطة زنباع، ثم ما زال يظهر حتى قَلَّدَه عبد الملك أمر عسكره.

فيما أمره عبد الملك بقِتالِ عبد الله بن الزبير، فزحف إلى الحجاز بجيشٍ كبيرٍ وقتل عبد الله وفرَّق جموعه، فولاَّه عبدُ الملك مكة والمدينة والطائف.

ثم أضاف إليها العراق والثورة قائمة فيه، فانصرف إلى الكوفة في ثمانية أو تسعة رجال على النجائب، فقمع الثورة وثبتت له الإمارة عشرين سنة.

بنى مدينة واسط ومات بها، وأجري على قبره الماء، فاندرس.

وكان سَفَّاكاً سَفَّاحاً مُرْعِباً باتِّفاقِ مُعْظَمِ المُؤَرِّخِين، وعُرف بـالمبير أي المُبيد.

وسنذكر لكم في هذه المقالة من هو الحجاج بن يوسف الثقفي:

هو أبو محمد الحجاج كليب بن يوسف بن الحكم بن أبي عقيل بن مسعود بن عامر بن معتب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف

بن مُنبّه بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خَصَفَة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، الثقفي.

نشأته: وُلِدَ في منازلِ ثقيف بمدينة الطائف، في عام الجماعة 41 هـ. وكان اسمه كُليب ثم أبدَلَهُ بالحجَّاج.

وأمُّه الفارعة بنت همام بن عروة بن مسعود الثقفي الصحابي الشهيد.

نشأ في الطائف، وتعلَّم القرآن والحديث والفصاحة، ثم عمل في مطلع شبابه معلم صبيان مع أبيه، يعلم الفتية القرآن والحديث، ويفقههم في الدين

لكنه لم يكن راضياً بعمله هذا، على الرغم من تأثيره الكبير عليه، فقد اشتُهِر بتعظيمه للقرآن.

كانت الطائف تلك الأيام بين ولاية عبد الله بن الزبير،وبين وِلاية الأمويين.

لكن أصحاب عبد الله بن الزبير تجبَّرُوا على أهل الطائف، فقرَّر الحجاج الانطلاق إلى الشام.

قد تختلف الأسباب التي دفعت الحجاج بن يوسف الثقفي إلى اختيار الشام مكاناً ليبدأ طموحه السياسي منه رغم بُعدِ المسافة بينها وبين الطائف، وقرب مكة إليه.

لكن يُعتقد أن السَّبب الأكبر كراهته لولاية عبد الله بن الزبير.

في الشام التحق بشرطة الإمارة التي كانت تعاني من مشاكل جمة، منها سوء التنظيم، واستخفاف أفراد الشرطة بالنظام، وقلة المجندين.

فأبدى حماسةً وانضباطاً، وسارع إلى تنبيه أولياء الأمر لكل خطأ أو خلل.

وأخذ نفسه بالشدة، فقربه روح بن زنباع قائد الشرطة إليه، ورفع مكانته، ورقاه فوق أصحابه

فأخذهم بالشدة، وعاقبهم لأدنى خلل، فضبطهم، وسير أمورهم بالطاعة المطلقة لأولياء الأمر.

وكان عبد الملك بن مروان قد قرر تسيير الجيوش لمحاربة الخارجين على الدولة.

فضم الحجاج إلى الجيش الذي قاده بنفسه لحرب مصعب بن الزبير.

ولم يكن أهل الشام يخرجون في الجيوش، فطلب الحجاج بن يوسف الثقفي من الخليفة أن يسلطه عليهم، ففعل.

فأعلن الحجاج أن أيما رجل قدر على حمل السلاح ولم يخرج معه، أمهله ثلاثاً.

ثم قتله وأحرق داره وانتهب ماله، ثم طاف بالبيوت باحثاً عن المتخلفين.

وبدأ الحجاج بن يوسف الثقفي بقتل أحد المعترضين عليه، فأطاعه الجميع، وخرجوا معه بالجبر لا الاختيار.

المزيد:

صوت صفير البلبلي.. القصة كاملة

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.