الجيش الإسرائيلي يستخدم قناة “العربية”.. هذه آخر تهديداته عبرها

أبو ظبي – خليج 24 | استخدم الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء قناة ” العربية ” السعودية في توجيه رسائل التهديد في المنطقة .

ونقلت ” العربية ” عن مصدر عسكري في الجيش الإسرائيلي قوله صباح اليوم إن ” القوات الإسرائيلية متأهبة وتقف بالمرصاد “.

وذلك تجاه أي تحرك لتنظيم حزب الله على الحدود اللبنانية، بحسب المصدر في الجيش .

وشدد المصدر العسكري الإسرائيلي لقناة ” العربية ” على أن ” أي عملية من حزب الله ستقابل بضرب بنك أهداف كامل في لبنان “.

وأضاف أن ” حزب الله ما زال يحاول اصطياد جندي إسرائيلي واحد مقابل المسؤول الذي قتل بغارة في سبتمبر الماضي “.

وأردف ” لفرض معادلة الرد من لبنان على استهدافه في سوريا، حيث قتل المسؤول في حزب الله “.

وأشار المصدر في الجيش الإسرائيلي إلى الغارات التي تستهدف ” مليشيا إيران في سوريا “.

وقال إن ” إسرائيل كثفت وستواصل تكثيف الغارات على سوريا “.

وأوضح أن ” معدل الغارات بات الآن 3 غارات خلال 10 أيام، أما سابقا فكان غارة واحدة كل 3 أسابيع “.

وبحسب المصدر في الجيش الإسرائيلي فإن ” الغارات تتركز على الصواريخ الإيرانية والسورية التقليدية (غير الدقيقة) والرادارات “.

وذكر أن هذه الغارات ” بهدف منع ضربة أولى في مواجهة مقبلة بصواريخ إحصائية عشوائية تشغل المنظومات الدفاعية “.

وأضاف ” إسرائيل تريد أن تبقى الصواريخ الدقيقة كي تتمكن لاحقا من إسقاطها “، وفق المصدر في الجيش الإسرائيلي للقناة السعودية .

وعن إيران واحتمال حدوث تصعيد عسكري معها ، استبعد المصدر ذلك .

واعتبر أن ” طهران باتت أضعف بعد مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني ( في العاصمة العراقية بغداد قبل نحو عام “.

ونبه المصدر العسكري الإسرائيلي إلى أن إيران مررت مناسبة سليماني .

وأردف ” لكنها لم تتخل عن محاولة الرد، عبر إطلاق صواريخ أو طائرات بدون طيار مفخخة من العراق “.

ووفق المصدر فإن ” منطقة القائم العراقية تضم صواريخ بعيدة المدى “.

وتابع ” كما يوجد في اليمن أيضا صواريخ قد تصل إيلات جنوب إسرائيل، ولهذا جرى نشر بطاريات باتريوت هناك مؤخرًا “.

وبحسب ما اختتم المصدر العسكري الإسرائيلي فإن ” اتصالات يومية تجري بين الجيش الإسرائيلي والبنتاغون “.

وأضاف ” على الرغم من أن الانطباع أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لن يوجه ضربة اللحظة الأخيرة إلى إيران “.

واستدرك ” لكن الحسابات الخاطئة من الطرفين تبقى قادرة على تفجير مواجهة “.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.