الإمارات والسعودية تشيدان بمجازر الصين ضد مسلمي شينجيانج

 

بكين – خليج 24| كشفت صحيفة أمريكية شهيرة النقاب عن إشادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة بما سمّتاه “جهود الصين لاستعاد الأمن والأمان”.

وقالت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية إن الإشادة في إشارة إلى المجازر ضد المسلمين في إقليم شينجيانج الغربي.

وأشارت إلى أن إشادة الإمارات والسعودية جاءت في وقت أعلنت أمريكا وكندا وبريطانيا إدانتها لتلك المجازر.

وكانت السعودية دافعت عن توقيعها على خطاب يدعم سياسات الصين في منطقة “شينجيانغ”.

وتقول الأمم المتحدة إن مليون شخص على الأقل من الإيغور وغيرهم من المسلمين معتقلون بها.

وتتعرض الصين لانتقادات واسعة النطاق لإقامتها مجمعات احتجاز في منطقة شينجيانغ النائية الواقعة بغربها.

وتصف بكين هذه المجمعات بأنها “مراكز تدريب تعليمي” للمساعدة في القضاء على زعمت أنه “التطرف وإكساب الناس مهارات جديدة”.

وطالبت قرابة 24 دولة بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة خلال خطاب الأسبوع الماضي الصين بوقف الاحتجاز الجماعي.

بينما وردًا على ذلك، وقعت السعودية والإمارات و35 دولة أخرى خطابا يشيد بما وصفته بإنجازات الصين الملحوظة في مجال حقوق الإنسان.

وعندما سأل صحفيون السفير السعودي لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي عن تأييدهم للخطاب قال إنه يتحدث عن العمل التنموي للصين.

وأضاف: “هذا كل ما يتحدث عنه.. لا يتناول أي شيء آخر”.

وتابع المعلمي: “ما من جهة يمكن أن تكون أكثر قلقا بشأن وضع المسلمين في أي مكان بالعالم أكثر من السعودية”.

وأكمل: “ما قلناه في الخطاب هو أننا ندعم السياسات التنموية للصين التي انتشلت الناس من الفقر”.

بدوره قال لويس شاربونو مدير شؤون الأمم المتحدة في منظمة هيومن رايتس ووتش إن وصف المعلمي للخطاب “صفعة على وجه المسلمين المضطهدين في الصين وغير دقيق إلى درجة العبث”.

وانتقدت الولايات المتحدة وألمانيا الصين خلال اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي بشأن مراكز الاحتجاز في شينجيانغ.

وردت الصين على ذلك بإبلاغ الدبلوماسيين بأنه ليس من حقهم إثارة القضية داخل مجلس الأمن كونها شأنًا داخليًا.

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.