الإمارات تجلب سياحًا إسرائيليين إلى سقطرى اليمنية.. ماذا وراء الكواليس؟

 

أبو ظبي – خليج 24| كشف موقع أمريكي شهير عن جلب دولة الإمارات العربية المتحدة لسياح إسرائيليين إلى سقطرى اليمنية بتسيير رحلان دون إذن الحكومة الشرعية فيها.

وقال موقع Middle East Monitor إن أبو ظبي سيرت رحلات وجولات مباشرة إلى جزيرة سقطرى دون علم الحكومة اليمنية.

وذكر أن مئات السياح الأجانب وصلوا إلى أرخبيل سقطرى اليمنية من خلال تأشيرات ممنوحة لهم من أبوظبي.

تداول السياح الأجانب صورا لهم عبر وسائل التواصل، فيما كشف نشطاء عن أن معظمهم إسرائيليون.

وظهر مجموعة من السياح الإسرائيليين برفقة ضباط أمن إماراتيين ومعاونيهم في جزيرة سقطرى.

وصعدت مليشيا المدعومة من الإمارات في جزيرة سقطرى الاستراتيجية في اليمن من اعتداءاتها، حيث قامت باختطاف زعيم قبلي.

وقامت مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة من الإمارات باختطاف الشيخ علي سليمان بن مالك.

وأوضح الشيخ عيسى بن ياقوت شيخ مشائخ سقطرى ان الشيخ بن مالك الذي اختطفته مليشيا الإمارات يعتبر زعيم مشائخ مركز ديكسم.

وبين الشيخ بن ياقوت أن الشيخ بن مالك قيادي في لجنة الاعتصام السلمي في محافظة سقطرى.

وذكر في بيان له “لازالت ميليشيات الانتقالي الإماراتي، تمارس القمع والتنكيل بحق الأحرار في محافظة أرخبيل سقطرى”.

وقال “أقدمت الميليشيا الشيخ علي سليمان محمد بن مالك شيخ مشائخ مركز ديكسم دون أي مسوغ قانوني”.

وأكد استنكاره وإدانته لما تقوم به الميليشيات المدعومة من الإمارات من عبث في سقطرى.

وبين أنها تقوم بقمع وتنكيل بالمواطنين ومصادرة الرأي، مستغلة قوة السلاح في مواجهة المجتمع السقطري المسالم على مر التاريخ.

وصعدت الإمارات من خطواتها الميدانية تجاه السعودية في اليمن، حيث تقوم مؤخرا بتعزيز حضورها الأمني والاستخباري في جزيرة سقطرى الاستراتيجية.

ويأتي ذلك تزامنا مع زيارة ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد إلى السعودية، ولقائه ولي العهد محمد بن سلمان.

وتعمل الإمارات على تعزيز قبضتها على الجزيرة، الواقعة على الساحل الشرقي لليمن.

وتحاول أبو ظبي من خلال هذه الخطوة فرض أمر واقع جديد على السعودية.

وكشفت مصادر يمنية لـ”خليج 24″ عن قيام أبو ظبي بنقل شحنة جديدة من معدات التجسس والأسلحة في ميناء سقطرى.

وتمكنت الإمارات من نقل هذه الشحنة من الميناء على الرغم من سيطرة القوات السعودية عليه وذلك دون أية عمليات تفتيش.

ووصلت سفينة لصالح مليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة من الإمارات إلى الميناء.

لكن مسلحو مليشيا المجلس الانتقالي نقلوا حمولة السفينة إلى معسكر للقوات الإماراتية على الجزيرة الاستراتيجية.

وقبل أسابيع، بدأت السعودية خطوات عملية بهدف قطع رأس دولة الإمارات في جزيرة سقطرى اليمنية الاستراتيجية في إطار تصاعد الصراع بين الدولتين على المناطق الاستراتيجية.

وأرسلت السعودية وفدا عسكريا رفيع المستوى رافقه ضباط أجانب إلى الجزيرة.

وبحث الوفد خلال زيارته سبل إعادة الحكومة الشرعية إلى الجزيرة الاستراتيجية التي تضع الإمارات السيطرة عليها هدفا رئيسيا.

وتأتي زيارة الوفد في ظل مساعدة الإمارات مؤخرا لإنجاز خطتها في السيطرة على الجزيرة التي تتواجد بها مليشياتها.

وكشف وزير الثروة السمكية السابق في حكومة الرئيس اليمني عبد ربه هادي ورئيس اللجنة المكلفة سعوديا بتطبيع الحياة في سقطرى عن زيارة الوفد.

وأوضح فهد كفاين أن المتحدث باسم قوات التحالف “تركي المالكي” وفريق من الخبراء الأجانب وصل لجزيرة سقطرى.

لكن بين أن الوفد العسكري السعودي رفيع المستوى وصل إلى الجزيرة على متن مروحية عسكرية.

ونبه كفاين إلى أن الجزيرة تعتبر بوابة استراتيجية لإطلالتها على المحيط الهندي وبحر العرب وخليج عدن.

وكشف أن مهمة المالكي تتركز حول إعادة الحكومة الشرعية التي تدعمها السعودية إلى الجزيرة.

إضافة إلى إنهاء ”الانقلاب” الذي قامت به مليشيا الإمارات (المجلس الانتقالي) منذ يونيو 2020.

 

للمزيد| مليشيا الإمارات تصعد اعتداءاتها وتختطف زعيما قبليا بارزا بسقطرى

لمتابعة صفحتنا عبر فيسبوك اضغط من هنا

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.