الإمارات تبيع القدس للمستوطنين.. فضيحة: تسريب عقار جديد

 

القدس المحتلة- خليج 24| كشفت مصادر فلسطينية لموقع “خليج 24” عن فضيحة تسريب جديدة لعقار شقة لصالح المستوطنين في بلدة سلوان في مدينة القدس المحتلة.

وقالت المصادر التي رفضت كشف هويتها لدواع أمنية- إن مجموعات من المستوطنين استولت على عقار شقة ببناية سكنية بمنطقة باب المغاربة بسلوان.

وذكرت أن الاقتحام جاء بحماية أمنية وعسكرية مشددة للحارة الوسطى في بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى لإتمام السيطرة عليه.

وذكرت المصادر لموقع “خليج 24” أنه جرى تسريبه من خلال وسطاء إماراتيين عبر صفقة أبرمت قبل أشهر.

الإمارات تسريب منازل لمستوطنين

وقبل أسابيع كشف “خليج 24” عن تسريب الإمارات لمنزل جديد في باب العامود بمدينة القدس المحتلة، لجماعات المستوطنين.

وقالت مصادر إن مجموعات من المستوطنين اقتحمت منزلا لعائلة عواد بباب العامود بحماية أمنية وعسكرية مشددة.

الإمارات تسريب منازل لمستوطنين

وذكرت أنه جرى تسريبه من خلال وسطاء إماراتيين عبر صفقة أبرمت قبل سنة.

وأوضحت أن البناية التي تعود لعائلة عواد تضم 4 طوابق، بيعت إلى عبد الله الرشق ومحمود شوامرة، ولا علم للعائلة بتسريبهما.

وأكدت أن الرشق وشوامرة سربا العقار إلى اليهود في الحي المقدسي بمقابل مبالغ مالية كبيرة.

وكشفت المصادر عن هروب المدعوين إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبي، خشية قتلهما بتهمة الخيانة.

الإمارات تعمل ضد القدس

ويرتفع بذلك العدد إلى 12 بؤرة وقطعة أرض، معظمها بنايات سكنية سربت للمستوطنين خلال أعوام.

وشهد عام 2014 و2015 أكبر عملية تسريب في سلوان.

وكان موقع “خليج 24” أزاح الستار عن كواليس مثيرة لجريمة تسريب عقارات فلسطينية في مدينة القدس المحتلة لمستوطنين إسرائيليين بحيلة وتمويل إماراتي كاملين.

وقالت مصادر فلسطينية إن وفد إماراتي رفيع يزور القدس اجتمع مع رئيس مجلس القدس للتطوير والتنمية الاقتصادية سري نسيبة.

وأكدت أن الوفد وضع مع نسيبة البصمات النهائية لعملية تسريب عقارات جديدة في القدس، بتمويل من ولي عهد أبو ظبي.

وسري نسيبة يتمتع بعلاقات مميزة مع القيادي المفصول من حركة فتح الفلسطينية محمد دحلان وكبار المسؤولين في الإمارات.

ويعد من رجالات صبي ولي عهد أبو ظبي الذي يسعى للسيطرة على المشهد في القدس.

وأكدت المصادر لموقع “خليج 24” أن الوفد الإماراتي خطط لعملية التسريب منذ عدة سنوات لكن نجاحها بدأ قبل 4 أشهر.

محمد دحلان

وأشارت إلى نسيبة سرب العقارات لجمعيتي (العاد) و (عتيرت كوهانيم) الاستيطانيتين لقضم عشرات المنازل الفلسطينية.

وأكدت أن وفد ابن زايد هو الذي دفع ثمن المنازل التي تعود لعائلات عواد وأبو ذياب وأبو صبيح بمبالغ فلكية بغية تسريبها.

وأشارت المصادر لموقع “خليج 24” أن نسيبة أبرم عقود جديدة مع المسربين عبد الله الرشق ومحمود شوامرة وغسان سيد أحمد.

يشار إلى أن عائلات عواد وأبو ذياب وأبو صبيح نفت علمها بجريمة تسريب وأعلنوا براءتهم التامة من هذا الفعل الخياني البشع.

واستولى مستوطنو جمعية (عتيرت كوهانيم) على ثلاث بنايات في القدس.

وتضم 15 شقة سكنية وأرض في الحارة الوسطى ببلدة سلوان القريبة من المسجد الأقصى المبارك.

وتفاجأ سكان الحارة الوسطى فجرا باقتحام عشرات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال المكان برفقة آليات ومعدات ومركبات.

وبعد اقتحام المستوطنين البنايات شرعوا بوضع كاميرات مراقبة وحمايات حديدية للنوافذ، ورفعوا أعلام الاحتلال عليها.

وتهدف هذه العمليات لإحلال البؤر الاستيطانية بدلًا منها، لقربها من أسوار المسجد الأقصى في القدس.

تمويل إماراتي للاستيطان

وتتهم جهات مقدسية دحلان بتسريب 36 عقارًا في بلدة سلوان في مدينة القدس المحتلة عام 2014 فقط عبر سماسرته وأبرزهم نسيبة.

وقال نائب رئيس الحركة الإسلامية كمال الخطيب إن “الإمارات تشتري بيوتًا وعقارات بالقدس بمبالغ فلكية وتسلمها إلى الاحتلال”.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.