الأمم المتحدة تعلن دفع 380 مليون $ تعويضات إضافية لمتضرري حرب الخليج

نيويورك- خليج 24| أعلنت الأمم المتحدة عن دفع تعويضات إضافية لمتضرري حرب الخليج في تسعينيات القرن الماضي.

وذكرت هيئة تعويضات حرب الخليج التابعة للأمم المتحدة أنها دفعت مبلغا إضافيا قدره 380 مليون دولار لأصحاب المطالبات.

وأوضحت أنه بذلك يصل إجمالي المبلغ المدفوع إلى نحو 50.7 مليار دولار دفعت لمطالبين بالتعويضات في جميع أنجاء العالم.

يشار إلى أن الهيئة تقوم باستقطاع هذه المبالغ من مبيعات النفط العراقي، كصناديق فصلية لتعويض متضرري حرب الخليج.

وكشفت الهيئة إلى أن العراق ما يزال مدينا لشركة النفط الكويتية بنحو 1.7 مليار دولار أمريكي.

وهذا المبلغ مقابل خسائر إنتاج وتصدير النفط الذي تكبدته خلال الغزو العراقي للكويت.

وكجزء من التعويضات المستحقة، دفع العراق في 2019 مبلغ 270 مليون دولار أميركي لشركة البترول الوطنية الكويتية.

في حين يبلغ مجمل مبلغ التعويضات المستحقة لهذه الشركة على العراق نحو 14.7 مليار دولار أمريكي.

ويتم دفع التعويضات بحسب قرار للأمم المتحدة الذي يخصص 0.5٪ من عائدات النفط العراقي لعام 2018.

و1.5٪ لعام 2019، و3٪ لعام 2020.

وفي عام 2003 حدد مجلس الأمن بموجب قراره رقم 1483 نسبة الاستقطاع من عائدات مبيعات تصدير النفط العراقي.

لذلك سيستمر العراق بدفعها حتى يتم تسديد التعويضات المستحقة بالكامل لمتضرري حرب الخليج.

وهذه اللجنة هي هيئة فرعية تابعة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

كانت قد تأسست عام 1991 وفقا لقرارين لمجلس الأمن.

وتهدف لمعالجة المطالبات ودفع التعويضات عن الخسائر والأضرار التي تكبدها الأفراد والشركات والحكومات والمنظمات الدولية.

وذلك كنتيجة مباشرة لغزو العراق واحتلاله الكويت (حرب الخليج).

ومنذ الحرب تلقت اللجنة ما يقرب من 2.7 مليون مطالبة.

واختتمت استعراضها لجميع المطالبات في عام 2005.

وقامت بمنح قرابة 52.4 مليار دولار أمريكي لأكثر من 100 حكومة ومنظمة دولية لتوزيعها على 1.5 مليون مطالبة ناجحة بجميع فئات المطالبات.

وحرب الخليج الثانية، أو أم المعارك، أو حرب تحرير الكويت وأطلق عليها عسكريًا أيضًا اسم عملية درع الصحراء وثم عملية عاصفة الصحراء.

وهي حرب شنتها قوات التحالف المكونة من 34 دولة بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ضد العراق.

وتم شن الحرب بعد أن منح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تفويضًا بذلك لتحرير الكويت من الاحتلال العراقي.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.