الأب مسلم تعليقا على وصول سفير الإمارات لإسرائيل: لا كرامة لعربي الا إذا أكرمته القدس

رام الله- خليج 24| علق الأب مانويل مسلم رئيس الهيئة الشعبية العالمية لعدالة وسلام القدس عضو الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة المقدسات الراعي السابق لكنيسة اللاتين في غزة على وصول سفير الإمارات إلى إسرائيل.

والأب مسلم قيادي مسيحي بارز في فلسطين يعرف بدفاعه الدائم عن فلسطين وقضية القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية فيها.

وكتب الأب مسلم في منشور على حسابه الرسمي في “فيسبوك” اليوم عنوانه “بمناسبة وصول أول سفير للإمارات إلى الكيان الصهيوني”.

لا وجود لعرب بدون عرب القدس.

الذين يطبّعون علاقاتهم مع الكيان الصهيوني يفقدون عروبتهم وينسلخون عن بُعْدِهِم القومي.

لا وطن عربي بدون القدس بل كلها أوطانٌ مُسْتَعْربة.

كل بلد يعتبر القدس جزءا من إسرائيل يتصدّع وينشقّ عن الوطن العربي.

لا كرامة لعاصمة عربية الا اذا كان اسمها مركَّبا مع اسم القدس.

كل عاصمة عربية ترفع عَلَمَها بجانب عَلَم أميركا وإسرائيل في القدس، يصبح علمها غريبا هجينا عن أعلام العرب.

وقال إن كل سفارة عربية مقرّها في القدس تُعْتَبر بيت دعارة وطنية، ورِجْسٍ أمميّ.

وأضاف الأب مسلم أن كل سلام عربي جذوره ليست في القدس هو أغنية مَاجِنَة في مقام مقدس.

وأردف أن كل حرب عربية لا تستهدف تحرير القدس مباشرة يكون قادتها “كراكوز” .

وتابع أن كل قرآن ليس فيه سورة الاسراء والمعراج لا يَصْلُح إلا  ضَرَماً ووقوداً  للنار.

ونوه إلى أن كل سلاح عربي لا يضرب أعداء القدس هو خازوق يتلّذذ به ذاك الجيش.

وشدد الأب مسلم على أنه لا كرامة لعربي الا إذا أكرمته القدس.

وقال “لا ذِكْراً طيّباً لرجل  إلا إذا عطّرته رائحة القدس”.

وأضاف “لا عزة لعربي إلا إذا كانت القدس عربية شاميّة أصيلة”.

وتابع “لا بيتٌ ولا وطنٌ لعربي إلا إذا فيه ذكر الله والقدس”.

….لا مسلم ولا مسيحي إلا وهويته كانت مكتوبة وممهورة بتراب وصخور القدس.

1/3/2021

https://www.facebook.com/Msgr.ManuelMusallam/posts/281075963588520

وكان الأب مسلم أكد سابقا أن “القدس مدينة الله، ولا يجوز لأحد أن يتخلى عنها، وكل المطبعين غرباء لأنهم بدون القدس”.

وقال عقب توقيع اتفاق التطبيع بين الإمارات وإسرائيل “أيها المطبعون المتخاذلون المنبطحون تحت إسرائيل.. القدس ليس فضلات عواصمكم لتُلقى غنيمة لأعدائنا”.

وأضاف “القدس مدينة الله والعرب والمسلمين والمسيحيين والفلسطينيين الأحرار، في كافة أرجاء العالم”.

غير أن الأب مسلم شدد على أنه “لا يجوز لأحد أن يتخلى عن القدس أو يُهْمِل كرامتها أو عنفوانها أو قدسيتها أو جمالها أو تاريخها أو هويتها أو بُعْدها القومي”.

وأردف “نحن الفلسطينيين لن نسمح بأن تُلقى جوهرتنا القدس أمام الخنازير تدوسها وترتدّ إلينا لتذلّنا”.

لذلك “كل المطبعين غرباء لأنهم بدون القدس”، قال الأب مسلم.

قد يعجبك ايضا

التعليقات مغلقة.